كثير من طلاب المدارس أو الجامعات يشكون أحياناً من عدم التركيز وعدم القدرة عليه أو الحفظ في أيام معينة مثلاً، ويتفاجئون بهذا الشرط لعدم وجود شرط ملموس، مقابل منا الذي أحياناً لم يستيقظ يصل أحيانًا ويشعر بالسعادة وأحيانًا أحيانًا لا توجد أسباب واضحة لهذا الشعور، فهل سألنا يومًا عن الهرمونات المسؤولة عن هذه الأعراض والأدوية المستخدمة في علاج النقص أو الزيادة على السواء، كل هذا سنناقشه بالتفصيل وأقدمها لك عزيزي القارئ.
ما هو الدوبامين؟
الدوبامين هو مادة كيميائية تشكل الناقل العصبي في الدماغ والجهاز العصبي. واليوم، وبعد دراسات مستفيضة حول هذه المادة، يُعتقد أن بعض الأمراض النفسية تحدث نتيجة اضطراب في توازن الدوبامين في الدماغ.
يساهم الدوبامين في تحسين المزاج والشعور بالسعادة، حيث يفرزه الدماغ عندما نتناول الطعام الذي نحبه أو عند القيام بأي شيء نحب القيام به، مما يساهم في الشعور بالرضا كجزء من لوائح المكافآت لجسم الإنسان.
تعمل هذه المادة المهمة أيضًا على تحسين المزاج والتحفيز والاهتمام وتساعد على تنظيم الحركة والتعلم والاستجابات العاطفية.
كما اكتشف أن الأشخاص المصابين بمرض باركنسون تقل لديهم درجات الدوبامين في الدماغ
زيادة الدوبامين بشكل طبيعي
وقبل أن نتحدث عن الدواء سنقدم لكم الطرق الطبيعية لزيادة هذا الهرمون في الجسم:
1: ممارسة الرياضة بشكل يومي
2:النوم الجيد وعدد ساعات كافية
3: يجب تجنب الأطعمة المصنعة والغنية بالدهون والسكر والكافيين
4: تجنب التوتر وتطبيق تقنيات مثل التأمل، وتمارين التنفس، وتمارين اليوغا
5:تناول الأطعمة الغنية بالفيروز ومنها الجبن واللحوم والأسماك وجميع منتجات الألبان وفول الصويا والبذور والمكسرات والفول والعدس والحبوب بشكل عام.
ما هي استخدامات الدوبامين؟
وهناك الكثير سنذكر أهمها مثل تصحيح الاختلالات الحالية في الدورة الدموية نتيجة احتشاء عضلة القلب ويعطى في حالة الصدمات. هذا هو الحال مع قصور القلب الاحتقاني.
الأعراض الجانبية للدواء
1- الجهاز العصبي المركزي: الصداع والقلق
2- الجهاز الهضمي: غثيان وقيء
3- الجهاز التنفسي: قد تحدث حالات مثل ضيق التنفس
4- القلب والأوعية الدموية: الأعراض الشائعة هي عدم انتظام ضربات القلب البطينية والرجفان الأذيني
5- العين: ويلاحظ ارتفاع ضغط العين والحدقة
6- حالات الغنغرينا تم ملاحظتها من قبل الأطباء المتخصصين في الأطراف عند إعطاء جرعات عالية لفترات طويلة أو عند مرضى انسداد الأوعية الدموية لتلقي جرعات منخفضة من الدوبامين هيدروكلوريد
الاحتياطات الواجب اتخاذها
تجنب نقص الدم والأيونات قبل العلاج بالدوبامين، ومراقبة تدفق البول بدقة.
يستخدم بحذر شديد للقلب والأوعية الدموية ونقص الأكسجة وهذه الحالات التي تحد من فعالية أو انتشار التأثيرات السلبية للدوبامين.
ويجب أن نراقب عن كثب بحثاً عن أي تغيرات في لون أو درجة حرارة الجلد في الأطراف، وفي حالة الحمل عند المرأة، يعطى عندما تكون الفائدة أكبر من المخاطر المحتملة على الجنين وتحت إشراف. من الطبيب المختص حصراً، وفي حالة الرضاعة لم يتمكن العلماء حتى الآن من إذا كان يفرز في حليب الثدي أم لا، أما بالنسبة لكبار السن فيستخدم بحذر وتحت إشراف طبي.
التدخلات الدوائية للدوبامين
يجب إبلاغ الطبيب المختص إذا كان المريض يتناول أي من الأدوية التالية، من الممكن أن يحتاج إلى تعديل كمية الجرعة المتناولة أو حتى إجراء فحوصات معينة:
حاصرات ألفا مثل بارازوسين، وحاصرات بيتا مثل
الهيدروكربونات الهالوجينية مثل الهالوثان
أدوية مدرات البول، ميثيل دوبا
الولادة وموسعات الأوعية الدموية مثل الأرجونوفين
إلى هنا ذكرنا أهم النقاط التي يجب معرفتها عن الدوبامين. نتمنى الاستفادة والسلامة للجميع
المؤلف: علي محمد حسن