يعاني الكثير من الأشخاص من حرقان في الصدر بعد تناول الطعام أو بعد الاستيقاظ من النوم. يُعرف هذا باسم القلس، ويحدث بسبب ارتداد محتويات المعدة وحمض المعدة إلى المريء، مما يسبب التهاب المريء. حرقة المعدة هي مشكلة صحية شائعة جدًا، لذا من المهم تسليط الضوء عليها وأسبابها وية علاجها. وفي هذا المقال سنتناول أفضل الطرق لعلاج حموضة المعدة وارتجاع محتوياتها.

تغيير نمط الحياة هو الخطوة الأولى لعلاج حموضة المعدة والارتجاع

• تناول الوجبات بكميات أقل من المعتاد وزيادة عدد الوجبات. • تجنب تناول الطعام بسرعة ومضغ اللقمة جيداً قبل بلعه لتجنب عسر الهضم. • اللجوء إلى وضع الوسائد تحت الرأس عند النوم، فهذا يقلل من خطر الإصابة بقلس المعدة. • تجنب ممارسة الرياضة بعد الأكل يجب الانتظار ساعتين على الأقل حتى تمارس الرياضة. • حاول التخلص من الوزن الزائد لأنه يزيد من ارتجاع الطعام وحدوث حرقة المعدة. • تجنب المشروبات الغازية لأنها تحفز حدوث التجشؤ مما يزيد من حدوثه. حدوث حرقة المعدة. القلس. • شرب كميات وافرة بعد فترات زمنية من تناول الأطعمة. • تجنب ارتداء الملابس الضيقة. • تجنب تناول الطعام أثناء المشي أو الحركة، بل تناول الطعام في وضعية الجلوس. • الابتعاد عن تناول الأطعمة شديدة الحرارة أو شديدة البرودة.

العلاج بمضادات الحموضة

مضادات الحموضة هي أدوية تعمل على تعديل حموضة المعدة عن طريق دمجها مع الحمض، وبالتالي تقليل ارتداد الحمض إلى المريء. ويمكن الحصول عليها من أي صيدلية بدون وصفة طبية. وينبغي تناولها مع الطعام أو بعده مباشرة. يجب عليك تجنب تناول أدوية أخرى عند تناول مضادات الحموضة. من المستحسن أن يكون هناك فاصل زمني من ساعتين إلى أربع ساعات. يجب تجنب استخدام مضادات الحموضة التي تحتوي على الكالسيوم مع مدرات البول لأنها تسبب فرط كالسيوم الدم. قد تسبب مشاعر الغثيان والقيء والإمساك والإسهال. وتعتبر بيكربونات الصوديوم وكربونات الكالسيوم من أقوى مضادات الحموضة، بالإضافة إلى هيدروكسيد الألومنيوم وهيدروكسيد المغنسيوم.

حاصرات مستقبلات الهيستامين

يمنع إفراز المعدة للحمض، مما يمنع ارتجاع محتويات المعدة إلى المريء. يتم إعطاؤه عن طريق الفم أو الوريد. قد يشكو المرضى الذين يعالجون بمضادات الهيستامين من الإسهال وآلام العضلات والطفح الجلدي، مثل الرانيتيدين والسيميتيدين. السيميتيدين له بعض الآثار الجانبية غير المرغوب فيها، لأنه قد يسبب تضخم الثدي وثر اللبن. فهو يتداخل مع عملية التمثيل الغذائي لبعض الأدوية الأخرى، لذلك يجب استخدامه بحذر.

مثبطات مضخة البروتون

وهي أفضل الأدوية والخط الأول لعلاج مرضى الارتجاع الشديد، لأنها تمنع إفراز حمض المعدة. تعمل على تسريع شفاء قرحة المعدة والتهابات المعدة والمريء الشديدة. يتم إعطاؤها عن طريق الفم أو عن طريق الوريد. وهي من الأدوية التي لها آثار جانبية قليلة جداً، لكن قد يشكو بعض المرضى من الإسهال أو الإمساك. العلاج طويل الأمد به قد يعيق امتصاص فيتامين ب12. لذلك ينصح باستخدام الدواء عند ظهور الأعراض وليس بشكل يومي. وتشمل أنواعه اللانسوبرازول، والإيسوميبرازول، والأوميبرازول، والتي تُعطى قبل الطعام بنصف ساعة. الصباح والمساء.

سوكرالفات لعلاج حموضة المعدة

يكسو الغشاء المخاطي للمعدة بطبقة واقية تحمي جدارها من تأثيرات الأحماض. يستخدم عادة لعلاج حموضة المعدة وعلاج القرحة الهضمية. يوصى بتناوله مرتين إلى أربع مرات يوميًا. ويتميز بأنه ليس له تأثيرات جهازية، لذلك فهو يسبب آثار جانبية قليلة.

نصائح لتقليل حموضة المعدة أثناء الصيام في شهر رمضان

• ينصح بتجنب تناول الطعام أثناء وجبة السحور، ثم قبل النوم مباشرة، لأن ذلك سيسبب حرقة المعدة، لذا ينصح بتناوله قبل النوم بساعة على الأقل. • ينصح بشرب الكثير من الماء، بما لا يقل عن ستة أكواب يومياً. • ينصح بتناول الحساء أولاً في وجبة الإفطار ثم السلطة، ثم باقي الأطعمة، وتجنب تناول الأطعمة التي تزيد من الحموضة، مثل الأطعمة المقلية والأطعمة الغنية بالبهارات والثوم والبصل وغيرها. • يمكنك اللجوء إلى تناول مضادات الحموضة، حيث أن لها دوراً إيجابياً في التخلص من الأعراض. ​​تناول البقدونس والزنجبيل لدورهما الإيجابي في تسهيل عملية الهضم، كما يحفزان عمل الإنزيمات الهاضمة ويسرعان إفراغ محتويات المعدة مما يقلل من حدوثها. ل حرقة إلى الحد الأدنى. • ينصح بتناول التفاح الناضج والموز لمنع الحموضة.