سرطان المعدة شائع جدًا في الصين واليابان وأجزاء من أمريكا الجنوبية، وأقل شيوعًا في المملكة المتحدة.

يعد خزل المعدة أكثر شيوعًا عند الذكور وتزداد الإصابة به بعد سن الخمسين.

ما هي الأسباب المؤهبة للإصابة بسرطان المعدة؟

  • تترافق عدوى الملوية البوابية مع سرطان المعدة في 60-70% من الحالات. يصاب عدد قليل من هؤلاء الأشخاص المصابين ببكتيريا هيليكوباكتر بيلوري بنقص أو غياب حمض الكلوريك في المعدة، ويعتقد أن هؤلاء الأشخاص لديهم الخطر الأكبر.
  • ويعتقد أن اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة المدخنة أو المملحة والمخللات ويفتقر إلى الفواكه والخضروات الطازجة والفيتامينات A وC قد يؤدي إلى الإصابة بالعدوى.
  • المركبات المسرطنة التي تتكون من البكتيريا التي تقلل النتريت والتي تستعمر المعدة في غياب حمض الهيدروكلوريك في المعدة قد تساهم أيضًا في حدوثه.
  • لم يتم تحديد أي خلل وراثي سائد، على الرغم من أن خطر الإصابة بالسرطان يزيد بمقدار مرتين إلى ثلاث مرات لدى أقارب المريض من الدرجة الأولى.

ما هو سرطان المعدة الشائع؟

تقريبا جميع الأورام هي سرطانات غدية تنشأ من الخلايا المفرزة للمخاط في قاعدة الخبايا المعدية.

في الدول النامية، 50% من حالات سرطان المعدة تحدث على حساب الغار، و20-30% على حساب جسم المعدة، و20% على حساب القلب.

في المجتمعات الغربية، أصبحت أورام المعدة القريبة أكثر شيوعًا من تلك التي تنشأ على حساب جسم المعدة والجزء البعيد من المعدة.

ما هو سرطان المعدة المبكر؟

يتم تعريف سرطان المعدة المبكر على أنه سرطان موضعي في الطبقة المخاطية أو تحت المخاطية للجدار، بغض النظر عن إصابة العقدة الليمفاوية.

إنه شائع جدًا في اليابان، حيث يتم فحصه على نطاق واسع بحثًا عن الورم.

ما هي المظاهر السريرية لمريض سرطان المعدة؟

  • عادة ما يكون سرطان المعدة المبكر بدون أعراض ويمكن اكتشافه أثناء التنظير الداخلي للإشارة إلى عسر الهضم.
  • يحدث فقدان الوزن لدى ثلثي المرضى المتقدمين.
  • يحدث ألم يشبه القرحة في 50٪.
  • يحدث فقر الدم عادة بسبب النزيف الخفي.
  • فقدان الشهية والغثيان يحدثان في ثلث المرضى.
  • الشبع المبكر، وقيء الدم، والتغوط القطراني، وعسر الهضم هي مظاهر أقل شيوعا.
  • يحدث عسر البلع في الأورام التي تسد الوصل المعدي المريئي.
  • قد يشير وجود اليرقان والاستسقاء إلى انتشار الورم ووجود النقائل.
  • قد ينتشر الورم إلى العقد الليمفاوية فوق الترقوة أو السري أو المبيض.
  • نادرًا ما تحدث المظاهر المرتبطة بالورم (مثل الشواك الأسود، والتهاب الوريد الخثاري، والتهاب الجلد والعضلات).
  • تحدث النقائل بشكل شائع في الكبد والرئتين والصفاق ونخاع العظام.
  • وأخيرا، قد لا يكشف الفحص السريري عن علامات سريرية، ولكن علامات فقدان الوزن أو فقر الدم أو وجود كتلة شرسوفية ليست نادرة.

ما هي أهم الفحوصات لتشخيص سرطان المعدة؟

  • التنظير هو التحقيق المفضل ويجب إجراؤه على الفور في أي مريض يعاني من عسر الهضم مع أعراض تحذيرية (مثل فقدان الوزن وفقر الدم وقيء الدم أو التغوط القطراني وعسر البلع ووجود كتلة واضحة في البطن).
  • وينبغي أخذ عدة خزعات من حافة وأسفل قرحة المعدة.
  • عند إجراء التشخيص، يجب إجراء فحص التصوير المقطعي المحوسب (CT) لتحديد مرحلة الورم بدقة وتقييم قابلية استئصاله.

تتم إدارة سرطان المعدة؟

  • الجراحة: الاستئصال هو الأمل الوحيد للشفاء، والذي يمكن تحقيقه لدى 90% من المرضى الذين يعانون من سرطان المعدة المبكر.
  • قد يؤدي استئصال العقد اللمفية الواسعة إلى زيادة البقاء على قيد الحياة ولكنه يحمل قدرًا أكبر من المراضة.
  • قد يكون الاستئصال الملطف ضروريًا حتى عند أولئك الذين لا يمكن علاجهم عندما يظهر الورم مع نزيف أو انسداد مخرج المعدة.
  • أما بالنسبة للأورام غير القابلة للاستئصال، فيمكن تخفيف الأعراض بشكل معتدل من خلال العلاج الكيميائي في بعض الحالات، وقد يستفيد بعض المرضى من وضع دعامة من خلال التنظير أو إزالة الورم بالليزر للسيطرة على عسر البلع أو النزيف.
  • تشير الأدلة السريرية إلى أن العلاج الكيميائي المحيطة بالجراحة يحسن البقاء على قيد الحياة، في حين أن العلاج الإشعاعي ليس له أي قيمة.

ما هو تشخيص مرضى سرطان المعدة؟

يقدر معدل البقاء على قيد الحياة بنسبة 50-60% لمدة 5 سنوات مع الاستئصال الكامل لكتلة الورم مع استئصال العقد اللمفية.

ومع ذلك، يظل التشخيص سيئًا بشكل عام بالنسبة للمرضى الذين يعانون من أورام غير قابلة للاستئصال مع معدل البقاء على قيد الحياة أقل من 30٪ لمدة 5 سنوات.

يوفر الاكتشاف المبكر أفضل أمل لتحسين فرص البقاء على قيد الحياة.