وهو مرض نفسي يتميز باضطرابات الأكل، وفقدان الوزن الشديد، والخوف من زيادة الوزن. وينتشر المرض بين المراهقين، حيث يصيب 3% منهم. ويصيب الإناث أكثر من الذكور بنسبة 1:10 ويشكل خطرا على الحياة، حيث يؤدي إلى الوفاة في 10% من الحالات.
ولا يوجد حتى الآن سبب واضح لهذه الحالة، لكن العوامل الاجتماعية والثقافية تساهم في ظهورها، بالإضافة إلى وجود خلل في الآليات النفسية واستعداد شخصي مرتبط باضطراب في إدراك حجم الجسم.
كثيرا ما نجد القلق المفرط، والشعور بالذنب المتعلق بالطعام، وعدم التبصر في الحالة المرضية للجسم، وحتى عند الوصول إلى درجات النحافة الشديدة، حيث ينكر المريض دائما وجود مشكلة بسبب اضطراب ما في إدراك صورة الجسم.
معايير تشخيص العرف العصبي
2- غياب ثلاث دورات شهرية متتالية، أو عدم انتظام الدورة الشهرية لمدة ستة أشهر
3- رفض الحفاظ على وزن الجسم فوق الحد الأدنى حسب العمر والطول
4- اضطراب في طريقة تعامل الشابة مع وزنها وحجمها وشكلها، حيث يكون هناك خوف دائم من السمنة أو ترهل الجسم أو شكل مشوه، فتستجيب المريضة لفكرة أن جسدها يعاني من السمنة من خلال فرض نظام غذائي صارم.
5- إذا حدث المرض قبل البلوغ نجد تأخر في النمو الروحي والحركي والنضج الجنسي
العوامل التي تؤهب لحدوث العرف العصبي
1- المؤنث: الفتيات من عمر 13-14 سنة وأيضاً من 17-18 سنة.
2- شعب نباتي
3- اضطرابات الشخصية: القلق، وضغوط الحياة، واضطراب الثقة بالنفس
4- عدم الاستقرار الأسري
5- طبيعة العمل الذي يتطلب الحفاظ على وزن معين مثل راقصات الباليه
6- الإعلام الذي يقدم الممثلات وعارضات الأزياء على أنهن الصورة المثالية
العلامات السريرية والتغيرات الدموية في القمة العصبية
تشمل علامات نقص السعرات الحرارية ما يلي:
1- النقص الشديد الذي يصاحبه غياب الأنسجة الدهنية وغياب أو تراجع علامات الأنوثة
2- شحوب وجفاف الجلد، ويكون شعر الرأس ناعماً وباهتاً
3- تفتقد الفتاة الثقة بالنفس، وتنفي وجود أي اضطراب في الأكل. إذا أكلت، فإنها غالباً ما تلجأ إلى إحداث القيء، مما يؤدي إلى اضطرابات الإلكتروليت بالإضافة إلى نقص العناصر الغذائية.
4- انقطاع الطمث وهو من أهم الأعراض
5- عادة ما يكون النبض بطيئا
6- انخفاض الضغط الشرياني
7- اضطراب المناعة
8- الإمساك من الأعراض الشائعة
9- ردود الفعل البطيئة
10- عدم تحمل البرد
11- انخفاض التمثيل الغذائي
12- فقر الدم المتوسط
13- ارتفاع نسبة الكولسترول
14- نقص الصوديوم والبوتاسيوم
15- قليل السكر والبروتين
16- قصور الغدة الدرقية وقصور الغدة الكظرية الوظيفي
17- قصور الغدة النخامية الوظيفي
18- انخفاض معدل الأيض الأساسي
عوامل التنبؤ الجيدة
☆وجود بعض أعراض الاكتئاب
☆ غياب السجلات العائلية
☆ التعاون الجيد بين الأسرة والمريض
☆الاندماج الاجتماعي الجيد والمناسب
☆ انخفاض عدد حالات الاستشفاء
☆ ممارسة بعض الأنشطة قبل البدء
☆الشعور بالجوع
إدارة القمة العصبية
☆ يتطلب فريق طبي متكامل: طبيب نفسي، طبيب نساء، طبيب غدد صماء، ومعالج نفسي
☆ يجب توضيح المشكلة وتحديد حجمها وعدم المبالغة في الأعراض
☆ علاج الاضطرابات البيولوجية والعضوية التي قد تتطلب الإسعافات الأولية والعلاج في المستشفى لإجراء الفحص البدني الكامل وفحوصات الدم اللازمة
☆المحافظة على الوزن مفتاح العلاج الذهبي
☆ عند حدوث نقص شديد في الوزن (أكثر من 75% من الوزن المثالي) يجب نقل المريض إلى المستشفى والتأكيد على ضرورة تغذية المريض بحرية وعن طريق الفم.
☆ تمارين الاسترخاء الجسدي
إنذار القمة العصبية:
ويتعافى نحو ثلث المرضى تماما، والثلث الثاني يتحسن مع هشاشة في الكلى، وميل للتكرار بأشكال مختلفة، والثلث الأخير قد يكون مهددا للحياة.