القصة القصيرة هي شكل أدبي من النثر الذي غالبًا ما يكون قصيرًا ولطيفًا. كما أن عدد الكلمات محدود ولا يصل إلى طول كلمات الرواية، يبدأ بالكوميديا والمغامرة والخيال والحب ولا ينتهي بالفلسفة والغموض، وتتشابه عناصر القصة القصيرة مع عناصر الرواية. تختلف القصة أو الرواية العادية، إلا أنها تختلف في قصر مدتها وحدودها، ويتم شرح الفيلم القصير بالتفصيل أدناه.
عناصر القصة القصيرة
وفيما يلي تمثيل للعناصر الرئيسية للقصة القصيرة:
- الحدث: القصة القصيرة مبنية على سلسلة من الأحداث الممتعة التي تجذب المستمع وتجعله يرغب في الاستماع أو قراءة القصة كاملة. الحدث هو الشيء الرئيسي الذي تقوم عليه أحداث القصة، في بداية القصة هناك حدث عادي، ثم يتعمق حتى يصل إلى العقدة، ومن ثم يكتمل. الوصول إلى نهاية القصة.
- الشخصيات: هذا جزء مهم من أي قصة وفي كثير من الأحيان؛ الشخصيات في القصة القصيرة محدودة ولا يتجاوز عدد الأصابع وربما أقل، وهناك البطل. هناك نوعان من الشخصيات التي نجدها في القصة القصيرة: الشخصية المتطورة، وهي التي تتطور وتتفاعل خلال أحداث القصة، والشخصية الساكنة، وهي التي تبقى كما هي وأفكارها وأفكارها. مظهره أو تصرفاته لا يتغير حتى نهاية القصة.
- الزمان: هو الزمن أو العصر الذي حدثت فيه القصة. وغالباً ما يكون وقتاً محدداً لا ينتقل إلى أزمنة وأزمنة أخرى، بحيث يستطيع قارئ القصة أو راويها أن يتخيل حالة الشخصيات خلال هذه الفترة.
- الموقع: هو الموقع المكاني الذي تجري فيه الأحداث. غالبًا ما يقتصر الموقع على القصة القصيرة ولا يتفرع إلى أكثر من موقع أو زاوية. أو في الريف، أو في الصحراء، أو في المدينة، ولا يتفرع عن الحدود المرسومة له.
- الحبكة: وهي النقطة التي تكون فيها جميع أحداث القصة معقدة ومتشابكة ولكن سرعان ما تتفكك مهما كانت معقدة حتى نصل في النهاية إلى قصة كاملة ومتكاملة والحبكة مهمة للغاية. لأنه من أهم عناصر التشويق التي ينتظرها الجميع ولا يمكن الاستغناء عنها إلا بعد انتهاء القصة.
- الحل: يعني الانطلاقة والنهاية التي تأتي بعد تعقيدات كثيرة في القصة. وفي بعض الأحيان لا يكون هناك حل، فيترك المؤلف القصة مفتوحة لخيال القارئ حتى يتخيل النهاية في ذهنه وشكلها، ويمكن إغلاقها ليعلنها المؤلف قبل نهاية القصة. وبإيجاد الحل تنتهي أحداث القصة.
- الفكرة: ترتبط مباشرة بالعناصر الأخرى وهي أساس القصة. ومن الفكرة جاءت الشخصيات والزمان والمكان وكل أحداث القصة، فالمؤلف الذكي يستطيع أن ينقل الفكرة إلى القارئ بشكل غير مباشر ودون سابق إنذار. بل يترك الأمر للمستمع ليكتشف الفكرة بنفسه ليجلب المزيد من الاهتمام والتركيز والإثارة للقصة.