لقد أمر الله تعالى عباده بصيام شهر رمضان، ولكن في نفس الوقت سبحانه أباح الإفطار لمن له ظروف خاصة وأعذار مشروعة كالمرض والحيض والشيخوخة. الخ بشرط أن يفعلوا ذلك قبل دخول رمضان الجديد بمجرد زوال العذر الشرعي. ولكن ما هو الحكم على من دخل رمضان الجديد ولم يصم أيامه؟ الى موقع اسلام ويب ؟
ما حكم من دخل عليه رمضان وعليه أن يفعل ذلك على موقع إسلام ويب؟
وفيما يلي النظام الشرعي لمن دخل عليه رمضان وعليه قضاء بضعة أيام أخرى، والنظام هو كما يلي:
- فإذا كان تأخير المحاكمة بدون عذر شرعي، فهو آثم ويجب عليه التكفير مع الكفارة. أما إذا كان تأخير المحاكمة بسبب مرض قابل للشفاء، فيجب على الشخص أن يبادر بالتعويض عنه، وذلك بعد انتهاء مرضه مباشرة، ولا يأثم في هذه الحالة بتأخير العلاج القضائي، لذلك يمكنه فقط اللحاق بهذا. أما إذا كان تأخير القضاء بسبب مرض مزمن لا يمكن علاجه، ففي هذه الحالة لا يجب على الإنسان القضاء، ويجب عليه الكفارة عن كل يوم أفطر فيه.