● تعرف الحمى المالطية بالحمى المتموجة، وهي حيوانية المصدر، أي أنها تنتقل عن طريق الحيوانات وأهمها الماشية عن طريق التماس الحيوانات المخملية، أو من أكل الحليب ومنتجاته مجهولة السبب أو النسيج الفاخر، العناصر الملوثة تكون معدية معدية، وتظل معدية لمدة تصل إلى 20 أسبوعًا، ولا تنتقل من شخص إلى شخص آخر، وإذا حدث ذلك فهو بشكل رئيسي: عن طريق الرضاعة في المقام الأول، عن طريق نقل نخاع العظم من من متبرع مصاب، وعن طريق الاتصال الجنسي، وزراعة الكلى من متبرع مصاب.
أعراض
وغالباً ما يكون ذلك عن غير قصد، ومن أهم الأعراض التي نشاهدها في الحالات الحادة:
☆ الحمى في 90% من الحالات، وهي العرض الأكثر شيوعا وقد تكون مرتبطة بالجو
☆ألم مفصلي وفي الأطراف وخاصة أسفل الظهر وتشاهد في 80% من الحالات والمفاصل المشتركة التي تصاب هو المفصل الحرقفي الإرضاءي
يميل إلى وضعه في المفاصل الكبيرة
☆ التعرق الليلي الكسول في 60% من الحالات، ويتميز برائحة كريهة
☆ ألم في البطن في 45% من الحالات
☆ تضخم في الطحال أو الكبد أو العقد الليمفاوية
☆ سوء الحالة العامة مثل التعب والإرهاق والغثيان والقيء وفقدان الوزن والصداع
الأسباب
● المدخل الأساسي هو عملية الهضم بعد تناول طعام ملوث
● إصابة الذكور تكون ضعف إصابة الذكر أكثر بالحيوانات.
● مدة حضانة البكتيريا طويلة نسبيا، وتمتد إلى 1-3 أسابيع، وقد تستمر لعدة أشهر، ويتحدد ذلك حسب عدة عوامل منها: البكتيريا، والجرعة الفاخرة، ومسار الدخول، و الحالة المناعية للمريض.
● القصة السريرية التفصيلية هي حجر الزاوية في تشخيص الإصابة، لذلك يجب أن تسأل عن التماس مع الحيوانات وأكل لحوم الحيوانات ومشتقاتها.
تشخبص
● حجر الأساس لتشخيص المالطية هي القصة السريرية (التعرض للحيوانات أو تناول مشتقاتها)، وأهم وسائل التشخيص:
1- الفحوصات الدموية:
• البيض الطبيعي أو قليل الدسم
• تظهر الصيغة تجميعا في 50% من الحالات، • وجود أوراق غير طبيعية في 33% من الحالات، ارتفاع الوحيدات
CRP
• انخفاض الصفائح الدموية
• انخفاض الهيماتوكريت وفقر الدم
• ارتفاع خمائر الكبد SPGT
• العامل الغني إيجابي في نصف الحالات المزمنة
2- تكون زراعة الدم إيجابية في 20% من الحالات وتكون إيجابية في مراحل مبكرة جداً ويكون النمو بطيئاً على الهالات الصلبة أما الزراعة النقية تكون إيجابية في المراحل المتأخرة.
3- الاختبارات المركبة :
☆ يرتفع الهجم في الأسبوع الأول ويصل إلى الذروة خلال 3 أشهر ومن الممكن أن يظل مرتفعا لعدة سنوات حتى مع الشفاء
☆ يرتفع IGG في الأسبوع 2-3 ويصل إلى ذروته بعد 8
أسابيع تتناقص مع الشفاء وتختفي تمامًا مع العلاج الناجح خلال عام من الإصابة
4- تفاعل رايت: ومن خلاله نقيس العيار الكلي للأضداد، ولكن في حالة الشفاء يبقى تفاعل رايت إيجابيا.
● علاج الحمى المالطية: من أهم مبادئ العلاج هو تناول 2-3 أدوية معاً: الدوكسيسيكلين، الريفامبين، أحد الجلوكوزيدات الأمينية مثل
يتم تطبيق العلاج لمدة 6-8 أسابيع، وتختفي الحمى خلال 4-14 يومًا.
الثنيات بعد العلاج نادرة جداً، وأهم سبب في تأخير التشخيص والعلاج
● يجب اتخاذ الإجراءات الوقائية ومنها: تجنب تناول الحليب الطازج أو مشتقاته دون التعرض الجيد للحرارة، تطبيق الوقاية الفردية، إنقاذ الحيوانات المدنية، تلقيح الحيوانات
● يجب التذكير بأن بعد الإصابة ليست دائمة
● وأخيرا، لمحة عن جرثومة البروسيلا:
وهي سالبة الجرام داخل خلية خلوية غير متحركة لا تحتوي على محفظة أو أهداب وهواء، شديدة النمو، باردة ومتجمدة، وقادرة على الحياة في مختلف الظروف البيئية.