عندما تصبح شخصًا ناضجًا ، يجب أن يكون لديك ذكريات الطفولة ، وخاصة في فترة المراهقة. تلك المرحلة العمرية التي سيعيش فيها كل شخص حتى يصل إلى مرحلة النضج. بعد ذلك ، ستبدأ في البحث عن ية التعامل مع المراهقة ، لمستقبلك مع أطفالك لتجنب الأشياء الخاطئة التي عانت منها سابقًا. كما هو معروف للجميع ، فإن هذه المرحلة تتطلب اهتمامًا كبيرًا من الآباء بسبب العديد من التغييرات التي يحملها. لهذا السبب ، سيحتاج المراهق إلى شعور مستمر بالثقة بالنفس والاهتمام من قبل الجميع. لا يزال مع عقل غير ناضج ولكن على الرغم من التغييرات الجسدية التي تظهر كبالغين.
في الواقع ، ما يحدث في معظم الحالات هو جو من التوتر الدائم الذي يسود في المنزل ، مما يؤدي إلى مشاكل بين المراهقين والآباء. عادة ، لا يمكن للآباء التحكم في عواطفهم تجاه سلوك طفلهم ، وتبدأ التصادم بينهما ، مع إعلان فترة زمنية صعبة. لذلك ، ترى الجميع في سؤال دائم حول سبب صعوبة هذه المرحلة وية تمريرها بأقل خسائر. جاءت الاستجابة من خلال البحث العلمي ، والتي بين وجود نظامين في دماغ المراهق ، أحدهما ينضج أمام الآخر.
ينضج النظام الأول حول البلوغ ، وهو المسؤول عن البحث عن كل شيء ، والتمرد ضد القوانين وأعمال الشغب. النظام الثاني هو النظام الذي ينضج في منتصف العقلانية وهو مسؤول عن السيطرة على الأمور النفسية. من هذا الناحية ، أكد الأطباء النفسيون على أهمية تعلم الآباء ية التعامل مع مراهق ولاحظ ضمن الحدود المنطقية.
تتعامل مع طفل مراهق
يجب بناء علاقة سليمة بين الوالدين والطفل المراهق الذي يعتمد على وجود الثقة المتبادلة بين الطرفين. لضمان نجاح هذه العلاقة ، من الضروري رؤية بعض النصائح المهمة التي تكشف عن ية التعامل مع المراهق. سوف نذكر ما يلي:
- الاستماع الدائم إليه: من الأفضل للآباء الابتعاد عن العديد من الأسئلة لطفلهم المراهق ، وعدم المتابعة له ومراقبه بشكل دائم. من الضروري أيضًا التحلي بالصبر وانتظاره للتحدث بمفرده ، ثم الاستماع إليه بصدر رائع. هذا سيجعله مفتوحًا ومقبولًا لأي نصيحة أو نقد من قبل الوالدين.
- منح الثقة للمراهق: يرغب معظم المراهقين في أداء العمل الذي يظهر لهم مسؤولية. لذلك ، يجب على الوالدين إعطاء ابنهما الثقة بالنفس من خلال قوة المحامي بالنسبة له ، والتي ستعزز شخصيته وزيادة روح الحب والألفة بينه وبين والديه.
- باستخدام كلمات المراهقة للمراهق بشكل دائم: يحتاج المراهق عمومًا إلى سماع الثناء الدائم والدعم المستمر من الآخرين ، وخاصة الآباء. الأمر الذي يتطلب ضرورة التحدث معه بكل إيجابي ودعم من أجل الشعور بالثقة في الروح في كل ما يفعله.
- ساعده في حل المشكلات: يزداد احتمال ارتكاب الأخطاء في المراهق في هذا العصر ، مما قد يتسبب في مشاكل دائمة في كل مكان ، وخاصة المدرسة. في هذه الحالة ، سيكون من الضروري للآباء أن يمتصوا ابنهم ، والوقوف بجانبه ومساعدته على حل المشكلات التي تواجهه.
- السيطرة على العواطف أمام المراهق: يجب أن تعتاد على الأعصاب والهدوء أثناء التعامل مع المراهق ، وخاصة في حالات الإجهاد والغضب. سيؤدي ذلك إلى تعزيز العلاقة بينه وبين عائلته ويمنع أي جدل عاطفي قد يؤدي إلى نتائج سلبية في كلا الطرفين.
العوامل التي تؤثر على الطفل في فترة المراهقة
هناك مجموعة من العوامل التي قد تؤثر على طريقة سلوك المراهق والسيطرة عليه إلى حد ما ، إليك أهمها:
- تؤثر التغيرات الهرمونية التي تحدث في هذا العصر على مزاج المراهق ، مما تسبب في تقلبات نفسية قد تكون عنيفة إلى حد ما.
- يمكن أن تلعب التغييرات الجسدية التي تجعل المراهق دورًا في جعله شخصًا غير ناجح لنفسه ، وبالتالي عدم قبول الآخرين من حوله.
- عادة ما يؤثر المراهق على العنف الكبير في البلوغ ، مما يؤدي إلى تمرده ضد القوانين ورغبته المستمرة ، وهو يكسر أي قواعد محددة أمامه.
- وجود مشاكل الأسرة أو الغيرة التي تحدث عادة بين الإخوة.
- عدم قدرته على الكشف عن مشاعره ، خاصة عندما يشعر بالقلق أو المتوتر ، نتيجة لخوفه من الأحكام والانتقادات التي ستطولها.
- المراهق في هذا العصر لا يحصل على نوم كافي أو صحة صحي.
أهم الميزات التي تظهر على طفل مراهق
يعد وصول الطفل إلى المراهقة مؤشراً على بداية نضجه ، لذلك ستكون هذه الفترة مليئة بالميزات. أهمهم:
- يصل الطفل إلى مظاهر وتغيرات جسدية تجعله عندما يصل إلى فترة المراهقة.
- رغبة الطفل المستمرة في تحمل الذات وتمكينه من القيام بذلك في معظم الحالات.
- الرغبة في اتخاذ القرارات المشؤومة بشكل فردي.
- زيادة النضج العقلي والمهارات المعرفية.
- الاستقلال في العلاقات الاجتماعية ، وخاصة العلاقات الجديدة.
المشاكل النفسية التي تواجه طفل مراهق
التغيرات النفسية المتعلقة بالسلوك في فترة المراهقة هي واحدة من أهم المشكلات التي قد تحدث للمراهق. يتطلب الأمر من الآباء فهم ومراقبة مستمرة من أجل اتخاذ التدابير اللازمة عند الحاجة. من بين أهم هذه التغييرات ما يلي:
- ميل المراهق إلى العزلة و.
- ظهور القلق الواضح والمستمر على المراهق مع تقلبات مزاجية سريعة.
- معاناة من اضطرابات التفكير وصعوبة التمييز بين الأشياء.
- العدوى مع فقدان الشهية أو الاضطراب الهضمي الذي يحدث بعد الأكل.
- الالتزام بالرأي حتى لو كان خطأ وعناد في معظم الأشياء.
أخيرًا ، كما نعلم أن المراهقة هي واحدة من أصعب الأعمار التي تمر في حياة الطفل. ولكن إذا كان الوالدان جيدًا مع طفلهم المراهق ، فستذهب هذه الفترة بهدوء وسلام دون أي مشاكل. بالإضافة إلى بناء شخصية قوية له يجعله قادرًا على مواجهة مراحل الحياة القادمة بسلاسة وسهولة.