آثار توقف القلب لمدة عشر دقائق

السكتة القلبية المفاجئة هي نتيجة خلل في النظام الكهربائي لعضلة القلب وسرعة ضربات القلب. يحدث هذا التوقيف غالبًا في البطين، وهو الحالة الأكثر شيوعًا.

يعاني المريض من صعوبة في التنفس، وألم في منطقة الصدر، وشعور بالدوخة، وهو ما يعتبر إشارة قوية من الجسم بضرورة العلاج الفوري، حيث أن إهمال العلاج قد يؤدي إلى السكتة القلبية.
في حالة توقف القلب المفاجئ قد يؤدي ذلك إلى الوفاة إذا لم يتم إنقاذ المريض بسرعة، حيث يلعب جهاز مزيل الرجفان دورًا حيويًا في إنعاش القلب.
يمكن الضغط بقوة على منطقة القلب والصدر لاستعادة النبض مما قد يساهم في إنقاذ حياة المريض لحين وصول الفريق الطبي.
تشمل آثار السكتة القلبية لمدة 10 دقائق ما يلي:
فقدان الوعي.
انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ.
تلف أنسجة المخ.
سكتة قلبية.

أسباب توقف القلب

يقوم الأطباء بدراسة العوامل التي تؤدي إلى السكتة القلبية، بما في ذلك الأسباب الوراثية والسلوكيات غير الصحية التي يتبعها الأفراد والتي تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب.

الأدوية: أشار الأطباء إلى أن بعض مسببات الأدوية قد تؤدي إلى السكتة القلبية عند تناولها بجرعات كبيرة لفترات طويلة.
مشروبات الطاقة: تعتبر هذه المشروبات من العوامل التي قد تساهم في الإصابة بالسكتة القلبية، لذا يجب الحذر عند تناولها.
السلوكيات السيئة: الإفراط في شرب الكحول والتدخين من العادات السلبية التي تضر القلب والجسم بشكل عام، وقد تؤدي في بعض الأحيان إلى الإصابة بنوبة قلبية مفاجئة.
المشاكل الصحية: تتطلب أمراض مثل السكري وأمراض صمامات القلب، وكذلك الأمراض الخلقية، رعاية طبية مستمرة لتجنب حدوث أي مضاعفات في القلب.
الإجهاد الجسدي: الإجهاد النفسي والجسدي يزيد من إفراز هرمون الأدرينالين، مما يزيد من خطر إصابة الجسم بمشاكل القلب. يزيد نقص الأكسجين وانخفاض مستويات البوتاسيوم والمغنيسيوم من احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية.
الشيخوخة: تعتبر الشيخوخة من العوامل التي تساهم في زيادة قابلية الجسم للإصابة بالأمراض، حيث أن الذكور فوق سن الخمسين أكثر عرضة للإصابة بمشاكل القلب، لذلك يجب الاهتمام بصحتك وتجنب الأنشطة الشاقة.
ارتفاع نسبة الكولسترول: تساهم الأطعمة الدهنية في رفع مستويات الكولسترول في الجسم، مما يؤثر سلباً على صحة القلب. كما تزيد السمنة من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية.

أعراض السكتة القلبية

ويشرح الأطباء الأعراض التي قد تظهر على المريض والتي تنذر بأزمة قلبية قد تؤدي إلى توقف القلب عن ضخ الدم.

زيادة ضربات القلب: يشعر المريض بتسارع ضربات القلب نتيجة القلق النفسي أو التوتر.
ألم في الصدر: الشعور بألم في منطقة الصدر مؤشر خطير يستدعي زيارة الطبيب بشكل فوري.
صعوبة التنفس: يؤثر تدفق الدم واضطرابات النبض سلباً على قدرة الإنسان على التنفس، مما يجعله يشعر بالاختناق.
التعب: قد يكون زيادة التعرق والتعب مؤشرين على نوبة قلبية وشيكة.
ويحذر الأطباء من أن هناك حالات يمكن أن تحدث فيها الأزمة القلبية دون ظهور هذه الأعراض، مما يعرض الشخص لمخاطر صحية مفاجئة.

مضاعفات توقف القلب

تعتبر الوفاة من أبرز المضاعفات التي قد تصيب الجسم عند حدوث السكتة القلبية، لذا يجب استشارة الطبيب مباشرة بعد الشعور بألم في الصدر والدوخة.
علاوة على ذلك، فإن نقص تدفق الدم قد يؤدي إلى تلف أنسجة المخ، مما يسبب فقدان الذاكرة وصعوبة التفكير.
وفي هذه الحالات يجب إجراء فحوصات طبية شاملة، مثل فحوصات الدم، وأشعة الصدر، والأشعة النووية.
تساعد فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي في تقييم حالة القلب وتحديد مواقع الانسداد في الشرايين حتى يمكن اتخاذ التدابير العلاجية اللازمة.
ومن الضروري الاستمرار في تناول الأدوية ومتابعة التطورات الطبية بانتظام لحماية المريض من مضاعفات القلب.

الحالات المعرضة لخطر السكتة القلبية

ويوضح الأطباء أن هناك حالات صحية قد تكون أكثر عرضة للإصابة بالسكتة القلبية، لأسباب منها التقدم في السن، والمعاناة من أمراض مزمنة.

يتعرض القلب لتوقف عمله نتيجة المشاكل الصحية التي تصيبه، سواء الناتجة عن العيوب الخلقية أو الأمراض الناتجة عن ارتفاع نسبة الكولسترول.
العيوب الخلقية: يولد بعض الأشخاص مصابين بمشاكل خلقية في القلب، مما قد يعرضهم إلى السكتة القلبية المفاجئة، لذلك يحتاج الكبار إلى إجراء عمليات لتصحيح هذه العيوب لتجنب السكتة القلبية.
النوبات القلبية: تعتبر نتيجة أمراض مزمنة تؤدي إلى انقباض البطين وتوقف نشاط القلب.
اعتلال عضلة القلب: مما يزيد من احتمالية شعور المريض بالتعب، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالسكتة القلبية.
مرض الشريان التاجي: يعتبر من أخطر الأمراض التي تصيب القلب، إذ قد يسبب الوفاة نتيجة انسداد الشرايين بسبب الكولسترول، مما يؤثر على تدفق الدم بشكل فعال.
مشاكل القلب: وتشمل اضطراب الصمامات الناتج عن مشاكل في النظام الكهربائي للقلب، والذي غالباً ما يؤدي إلى توقف القلب المفاجئ.
أمراض صمامات القلب: قد تسبب ضيقًا أو تسريبًا في الصمامات، مما يؤدي إلى توقف القلب المفاجئ.

علاج السكتة القلبية

الأدوية: هناك بعض الأدوية التي تساعد على خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول في الدم لعلاج الصدمات المفاجئة.
إنعاش القلب: يعد إنعاش القلب والعلاج بالضغط على الصدر من أهم إجراءات الإسعافات الأولية في الحالات الطارئة.
مزيل الرجفان: يعتبر من أدوات إنعاش القلب واستعادة النبض في الحالات الطارئة.
التدخل الجراحي: بعض الحالات تحتاج إلى علاج جراحي لعلاج مشاكل الأوعية الدموية والصمامات والتخلص من انسداد الشرايين.

الوقاية من السكتة القلبية المفاجئة

يمكن للفرد أن يحمي نفسه من الأزمات المفاجئة والأمراض المزمنة من خلال اتباع نمط غذائي صحي يتجنب الدهون.
وينصح بالإكثار من تناول الخضار والفواكه، وممارسة الرياضة للحفاظ على وزن صحي وضمان صحة الجسم.
تشير الدراسات إلى أن المشي يعزز صحة القلب، وينصح بالمشي يومياً لمدة نصف ساعة في الأماكن الخضراء لتحسين عضلة القلب.
يمكن أن تساعد اليوغا والتأمل في تخفيف التوتر والتوتر الذي يشكل خطراً على صحة القلب.
الإقلاع عن التدخين والتقليل من تناول الوجبات الجاهزة والمشروبات الكحولية ضروري لصحة القلب، وينصح بتجنبها حفاظاً على الصحة العامة.