الأم رمز لا مثيل له في عالم الإنسان. إنها كالملاك بقلبها الرحيم والرحيم والمحب. الأم لا تعرف طريقا سوى العطاء والتضحية لتحقيق سعادة أبنائها مهما كانت التضحيات. تكرس وقتها وجهدها وحياتها لأبنائها، وتكرس كل ما تملك من أجل سعادتهم ورضاهم. نسعى من خلال منصتنا في الموسوعة إلى تقديم مجموعة من القصائد القصيرة التي تبرز جمال الأم ونقاء روحها. تابعونا لاكتشاف المزيد.

أروع شعر قصير عن الأم

أروع شعر قصير عن الأم

قصيدة “طيف نسميه الطيبة” للشاعر فاروق جويدة

أرى وجه أمي في الزاوية، رغم أنني لا أراه لأن روحها عاشت في أعماقي لسنوات. وإذا غابت العين قليلاً فقد تغيب، ولكن من يقيم في الأجنحة لا يختفي، وإن اختفى مثل الغائبين. يظهر وجه أمي أمامي عندما تشتد رياح الحزن، ويغمرني الألم. يرحل الناس وتختفي صورهم من العيون، تاركين وراءهم حزنًا عميقًا. أشعر برعشة قلبي الذي يتجدد مع مرور الزمن، لكن أمي تبقى جزءاً من حياتي. استقرت في داخلي وسكنتها كالظل يتجول في القلب الحزين. منذ فراقنا خف المد من حولي، وكل شيء بعد ذلك أصبح عمراً صغيراً. وبمرور الوقت، أصبح شبحًا لا يختفي أو يتضح أبدًا، شبح يُعرف بالحنين. في الزاوية أرى وجه أمي عندما يأتي النهار وتغرب الشمس وتغيب الظلال. لدي قلق كبير: كيف ستبدو الحياة بعد الفوضى؟ كل شيء زائل، في أي وقت ستنتهي هذه الرؤية، وتتحول الوجوه إلى صمت أو رمال. متى ستنتهي هذه القصة، في أي زمان أو مكان؟ بأجسادٍ أنهكتها الأيام، وتقطّعت مساراتها. تلاشى البريق، واختفى سحر الضوء، ومحي الجمال. حتى الحنان أصبح مجرد ذكرى، والشوق أصبح سرا لا يحكى. يظهر وجه أمي في الزاوية. ربما رحلت، لكني أراها كل مساء تلعب مع الأطفال.

قصيدة “إلى أمي” للشاعر محمود درويش

أشتاق إلى خبز أمي، وقهوة أمي، ولمسة أمي. طفولتي تقوى في صدري مع مرور الأيام. أحب حياتي لأني إذا مت سأخجل من دموع أمي! خذني إذا رجعت يوماً، فاطهر من هدبك، وغطيني بالعشب العطر من طهارة قدميك. اربطيني بقفلك، أو بخيط يهتز في ذيل فستانك. ربما سأصبح إلهًا إذا لمست أعماق قلبك! إذا عدت، اجعلني وقودًا لنار استنارتك، وحبل غسيل على سطح منزلك، لأنني فقدت القدرة على الوقوف بدون نورك. لقد كبرت، فأعدي لي نجوم طفولتي حتى أتمكن من مشاركة طريق العودة إلى العش الذي ينتظرك مع الطيور الصغيرة!

قصائد عن الأم

قصائد عن الأم

قصيدة ” أمي كم أحبها “

أمي، كم أحبك! أفتقد وجهك، وأشتاق للقائك، وأقبل يدك اليمنى. أنت نبع الحنان، هدية من الرحمن، روح تشبه الورد في عطرها. أمي، كم أحبك! أفتقد صورتي معك وأشتاق للقاء عينيك. أنت خير النساء، ظهر النور في وجهك، أنت الفرح والبهجة والنور. أمي كم أحبك، وأدعو الله أن يمنحني أمانك ورضاك!

قصيدة “أنت الأمان”.

أنت الأمان، أنت الحنان؛ من تحت قدميك إلى الجنة . عندما تضحك تزهر الحياة وتشرق الآمال في دروبنا. نشعر بالأمان يا أمي، فأنت نبض القلب ومنبع الحنان. أنت الأمان، من تحت قدميك نشهد الجنة، من خيرك لا تتردد. يا شمعة دربي، يا بلسم الزمن!