وفي هذا المقال نسلط الضوء على أهم الأدعية الواردة في السنة النبوية فيما يتعلق بمناسك العمرة. تعتبر العمرة وسيلة مميزة للتقرب إلى الله عز وجل، من خلال زيارة الكعبة المشرفة، وهي من أهم الشعائر الدينية المنصوص عليها في السنة النبوية. وتتميز العمرة بفضائل كثيرة للحاج، كتكفير الذنوب، وزيادة الحسنات.

وتتطلب العمرة أداء مجموعة من الشعائر الدينية، بدءاً بالإحرام، الذي يتضمن الاغتسال ولبس ملابس الإحرام، ثم الطواف حول الكعبة والسعي بين الصفا والمروة، بالإضافة إلى الحلاقة أو التقصير. ولمن يرغب في معرفة الأدعية المناسبة أثناء العمرة، يمكنه الاطلاع على موسوعة الأدعية.

أدعية العمرة

أدعية العمرة

  • وكان النبي صلى الله عليه وسلم كثيراً ما يكرر التلبية بعد الإحرام وقت الإحرام فيقول: «لبيك اللهم لبيك لبيك. ليس لديك شريك. إن لك الحمد والبركة، والملك لا شريك لك». وتقال هذه العبارة قبل الاقتراب من الكعبة المشرفة.
  • ومن الأدعية التي تكررت في السنة النبوية، الدعاء الذي يردده الحجاج عند الوصول إلى الحجر الأسود والركن اليماني، حيث يقولون: “نسأل الله خير الدنيا والآخرة، ونرجو للنجاة من عذاب النار.”
  • وعند وقوفه بين الكعبة والحجر الأسود يدعو قائلاً: “اللهم لك الحمد حمداً يقابل نعمتك، ويكافئ زيادتك. أحمدك بجميع تسبيحاتك، ما علمت منها وما لم أعلم، بجميع نعمك ما علمت منها وما لم أعلم، وفي كل حال. اللهم صل على محمد وآل محمد. اللهم اكفني من الشيطان الرجيم، وقني من كل سوء، وارضني بما رزقتني وبارك لي فيه. اللهم اجعلني من أكرم وفدك إليك، وثبتني على طريق الاستقامة حتى ألقاك يا رب العالمين.
  • وكان الحاج إذا وصل إلى جبل الصفا يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا إله إلا الله وحده. ليس لديه شريك. له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.” لا إله إلا الله وحده . “أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده”.
  • وأما ابتداء الطواف حول الكعبة فيقول الحاج: بسم الله والله أكبر. “اللهم إني آمنت بك، وآمنت بكتابك، وأوفيت بعهدك، واتبعت سنة نبيك”.
  • وأثناء السعي يقول الحاج “الله أكبر” ثلاث مرات ثم يتابع قائلا: “الحمد لله، والله أكبر على هدانا، والحمد لله على ما أعطانا”. لا إله إلا الله وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد. فهو يعطي الحياة ويميت. بيده الخير، وهو على كل شيء قدير. لا إله إلا الله، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده. اللهم إنك قلت: ادعوني أستجب لك ولن تخلف الميعاد. وأسألك كما هديتني للإسلام أن لا تنزعه مني حتى تتوفاني وأنا مسلم».
  • وبالإضافة إلى هذه الأدعية فقد حرص النبي صلى الله عليه وسلم على التكبير عند بدء الطواف حول الكعبة. حدثنا ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم طاف بالكعبة راكبا جملا، فإذا اقترب من الركن رفع يده فقال: الله أكبر “.