ستستعرض هذه المقالة العوامل التي قد تسبب الصداع بعد التبرع بالدم. هناك أسباب متعددة، وفي بعض الأحيان قد يشير الصداع إلى وجود مرض تم تجاهله في السابق. لذلك، سنبحث معًا في الأسباب التي قد تجعلك تعاني من الصداع بعد التبرع بالدم.
أسباب الصداع بعد التبرع بالدم
أسباب الصداع بعد التبرع بالدم
هناك أسباب عديدة وراء الشعور بالصداع، وسنستعرضها فيما يلي:
النزيف بعد التبرع بالدم
النزيف بعد التبرع بالدم
- قد يسبب النزيف الصداع، خاصة إذا استمر لفترة طويلة دون علاج.
- يمكن أن يصاحب النزيف شعور بالدوخة والغثيان والصداع الشديد.
- وينصح بشرب الكثير من السوائل لتعويض ما فقد أثناء التبرع بالدم، مما قد يساعد في تجنب الصداع.
- يمكن تناول المسكنات بشكل مؤقت لتخفيف حدة الصداع، لكن يفضل عدم الإفراط في استخدامها واستشارة الطبيب عند الضرورة.
فقر الدم
فقر الدم
- يعاني الأشخاص المصابون بفقر الدم من الصداع بعد التبرع بالدم.
- كلما زاد المبلغ المتبرع به، زاد الصداع الذي يعانون منه.
التهاب الجيوب الأنفية أو الحساسية
التهاب الجيوب الأنفية أو الحساسية
- تسبب التهابات الجيوب الأنفية صداعًا مزمنًا لدى المصابين.
- يكون المتبرعون المصابون بالتهابات الجيوب الأنفية أكثر عرضة للإصابة بالصداع بعد التبرع.
الأمراض المزمنة قبل التبرع
الأمراض المزمنة قبل التبرع
مثل نزلات البرد، والصداع التوتري، وآلام الرقبة بسبب التوتر، والخمول الشديد.
فوائد التبرع بالدم
فوائد التبرع بالدم
وقبل أن نستعرض فوائد التبرع بالدم، لا بد أن نفهم الأسباب التي تزيد من أهميته، وهي كما يلي:
- يعد التبرع بالدم أمرًا بالغ الأهمية لملايين الأشخاص الذين يفقدون دمهم بسبب حوادث أو أشياء أخرى ويحتاجون إلى عمليات نقل دم.
- يضطر العديد من الأشخاص إلى التبرع بالدم نتيجة العمليات الجراحية التي تتطلب ذلك.
- لا يمكن الحصول على الدم إلا من البشر.
- يساعد التبرع بالدم على تقليل مستويات الحديد الزائدة في الجسم والتي قد تؤثر سلباً على الصحة.
- وينصح الأطباء بالتخلص من الحديد الزائد لتجنب المشاكل الصحية.
- يتم تجديد خلايا الدم الحمراء كل أربعة أشهر من خلال الطحال.
- يساعد على تقليل عوامل الأكسدة والالتهابات عن طريق القضاء على المواد الضارة الناتجة عن تفاعلات الأنسجة.
- ووفقا لدراسة نشرتها المجلة الأمريكية لعلم الأوبئة، فإن التبرع بالدم يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة تصل إلى 88%.
- قد يساهم التبرع بالدم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، حيث تنخفض نسبة الإصابة به بين المتبرعين بانتظام.
- يساهم في تقليل خطر الوفاة المبكرة.
- يمكن أن يساعد في فقدان الوزن بشكل طفيف، حيث يفقد المتبرع حوالي 650 سعرة حرارية في هذه العملية.
- يساعد على تخليص الجسم من الحديد الزائد الذي قد يضر الكبد.
- بالإضافة إلى الفوائد الجسدية، فإن التبرع بالدم يحسن الصحة العقلية عن طريق تحفيز إنتاج خلايا الدم.
- التبرع يعزز مشاعر الرضا الشخصي من خلال المشاركة في العمل الإنساني.
- يساهم في تقليل التوتر والقلق ويساعد في التخلص من المشاعر السلبية.
- اختبارات ما قبل التبرع مجانية وتشمل تقييم النبض وضغط الدم ومستويات تخثر الدم (الهيموجلوبين).
- كما يتم فحص الدم للكشف عن عدة أمراض مثل:
- التهاب الكبد ب.
- التهاب الكبد ج
- فيروس نقص المناعة.
- فيروس غرب النيل.
- مرض الزهري.
- المثقبية الكروزية.
هل التبرع بالدم يضعف المناعة؟
هل التبرع بالدم يضعف المناعة؟
- يؤدي التبرع بالدم إلى انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء، مما قد يسبب انخفاضًا مؤقتًا في الخلايا المناعية، بما في ذلك بروتينات المصل والأجسام المضادة.
- ويوضح أطباء أمراض الدم أن مستوى الدم عادة ما يعود إلى طبيعته خلال أيام أو أسابيع قليلة بعد التبرع.
- ولذلك فإن التبرع بالدم لا يضعف المناعة، بل يحفز الجسم على إنتاج المزيد من خلايا الدم.
شروط التبرع بالدم
شروط التبرع بالدم
لكي تتم عملية التبرع بالدم، يجب توافر مجموعة من الشروط، كما حددتها وزارة الصحة السعودية على موقعها الرسمي، والتي تشمل:
- يجب أن يتراوح عمر المتبرع بين 17 و65 عامًا.
- يجب أن يكون بصحة جيدة.
- ويجب أن لا يقل وزنه عن 50 كيلوغراما.
- – أن لا يكون مصاباً بأي أمراض معدية.
- يجب أن يكون مستوى الهيموجلوبين عند الذكور أكثر من 13 جم/ديسيلتر، وعند الإناث أكثر من 12.5 جم/ديسيلتر.
- ينصح بعدم تناول أي أدوية أو مكملات غذائية قبل التبرع بثلاثة أيام.
- يجب عليك الانتظار لمدة أسبوع بعد التبرع عند تناول المضادات الحيوية.
من ليس مؤهلاً للتبرع بالدم؟
من ليس مؤهلاً للتبرع بالدم؟
- وهذا يشمل الأشخاص الذين يتلقون المنشطات أو المواد الطبية الأخرى عن طريق الحقن.
- الأشخاص الذين لديهم خلل في عوامل التخثر الوراثية.
- أي شخص لديه تاريخ من الأمراض التي تنتقل عن طريق القراد، البابيزيا.
- يمكن أن ينتقل مرض شاغاس عن طريق الطفيليات.
- يجب على المرأة الحامل عدم التبرع بالدم، وينصح بعدم التبرع به أثناء الرضاعة.
- الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل: الإيدز، والزهري، والتهاب الكبد الوبائي سي.
- يحظر التبرع بالدم على أي شخص يعاني من نزلات البرد أو الأنفلونزا.
- إذا كان الشخص قد حصل على وشم حديث.
- أو إذا زار بلداناً ترتفع فيها معدلات الإصابة بالملاريا.
الآثار الجانبية للتبرع بالدم
الآثار الجانبية للتبرع بالدم
على الرغم من الفوائد العديدة التي يجلبها التبرع بالدم، إلا أنه يصاحبه بعض الآثار الجانبية التي يجب الانتباه إليها وكيفية التعامل معها:
- الكدمات: الكدمات حول موقع إدخال الإبرة شائعة بين المتبرعين.
- تختلف الكدمات في اللون من الأزرق إلى الأصفر والأرجواني، وهي أمر طبيعي ولا يدعو للقلق، وغالباً ما تختفي خلال أيام قليلة مع الكمادات الباردة.
- استمرار النزيف: قد يحدث نزيف مؤقت بعد إدخال الإبرة، وإذا استمر لفترة طويلة يجب مراجعة الطبيب.
- الدوخة والغثيان: قد يعاني المتبرع من الدوخة أو الغثيان؛ وينصح بشرب السوائل أو تناول وجبة خفيفة للتخفيف من حدة هذه المشكلة.
- الإرهاق الجسدي: قد يسبب التبرع بالدم التعب، لذا يجب تجنب الأنشطة المكثفة أو رفع الأثقال بعد التبرع.
- الوقت المستغرق: قد يستغرق التبرع بالدم بعض الوقت، إذ يستغرق الانتظار ما يصل إلى ساعة وربع، مع أن عملية التبرع نفسها لا تتجاوز العشر دقائق.
أسباب زيارة الطبيب
أسباب زيارة الطبيب
وينصح بمراجعة الطبيب في حالة ظهور الأعراض التالية:
- عندما يتم تشخيص إصابة المتبرع بفيروس كورونا (COVID-19) خلال 48 ساعة بعد التبرع.
- إن نسيان إخبار الطبيب بأي تفاصيل صحية أثناء سحب عينة الدم قد يؤدي إلى مشاكل صحية.
- إذا استمرت أعراض الحمى أو غيرها من علامات المرض الخطير لعدة أيام بعد التبرع، فمن الأفضل استشارة الطبيب.
وفي الختام، نأمل أن يكون المقال قد أضاف قيمة من خلال التعرف على أسباب الصداع بعد التبرع بالدم، وهو مؤشر على ضرورة إجراء الفحوصات الطبية اللازمة واستشارة الأطباء.