إذا كنت تبحث عن معلومات شاملة عن حبوب النقرس والإجراءات اللازمة المتعلقة بها، فهذا المقال من الموسوعة يقدم لك معلومات طبية وعلاجية مهمة عن هذا المرض الذي كان يُعرف سابقاً باسم “مرض الأغنياء والفقراء”. ” وقد تمت دراستها باستخدام أحدث التقنيات الطبية للكشف عن الأعراض الرئيسية وكيفية التعامل معها.

آخر ما توصل إليه علاج النقرس

آخر ما توصل إليه علاج النقرس

وينجم النقرس في المقام الأول عن ارتفاع مستوى حمض اليوريك في الدم، والذي يتجاوز الحد الطبيعي وهو 13 ملليجرام عند الرجال و10 ملليجرام عند النساء. وينتج عن ذلك الشعور بألم حاد ومفاجئ في المفاصل، بالإضافة إلى احمرارها الشديد.

لذلك، من المهم مراجعة الطبيب عند ملاحظة ارتفاع مستوى حمض البوليك في الجسم، حيث يمكن أن تكون حصوات الكلى جزءًا من أعراض النقرس.

قديماً كان الناس يتجهون إلى استخدام بعض الأعشاب مثل الزنجبيل لعلاج النقرس، لكن مع تطور الأبحاث أصبح علاج تنظيم المرض أكثر دقة، ويتضمن مرحلتين:

الأول: علاج النوبات الحادة باستخدام مضادات الالتهاب الستيرويدية وغير الستيرويدية، بالإضافة إلى الكولشيسين.

ثانياً: بعد تحسن الحالة الصحية يمكن استخدام الأدوية مثل الوبيورينول، الفيبروكستات، والبروبينسيد.

نصائح علاجية للتعامل مع النقرس

نصائح علاجية للتعامل مع النقرس

  • تبدأ الخطوات الفعالة لتخفيف أعراض النقرس باتباع نظام غذائي صحي. ويجب التقليل من تناول اللحوم بأنواعها المختلفة، لأنها تلعب دوراً كبيراً في تفاقم الحالة.
  • من الضروري ممارسة الرياضة والعمل على فقدان الوزن كجزء من استراتيجيات العلاج.
  • ينصح بشرب الكثير من الماء وتناول الحمضيات مثل الليمون والبرتقال، لأنها تعزز إنتاج حمض الستريك، مما يساهم في تقليل مستويات حمض اليوريك في الجسم.
  • ويمكن استخدام خل التفاح من خلال إضافة ملعقة إلى كوب من الماء وشربه يومياً لتحقيق فوائد إضافية.
  • يجب عليك التقليل من تناول المشروبات الكحولية والمشروبات التي تحتوي على الفركتوز، واستبدالها بالعصائر الطبيعية.

الأدوية الأكثر استخداماً لعلاج النقرس

الأدوية الأكثر استخداماً لعلاج النقرس

كما ذكرنا سابقاً فإن أدوية علاج النقرس تستخدم لأغراض متعددة؛ وأبرزها التحكم في مستويات حمض اليوريك وتقليل الألم الشديد في المفاصل. تشمل الأدوية الرئيسية المستخدمة المسكنات مثل الأسبرين والإيبوبروفين والنابروكسين.

تعمل هذه المركبات على تقليل الالتهابات والحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم، ويمكن استخدامها بجرعات منخفضة لتخفيف الألم، أو بجرعات عالية لعلاج الالتهابات.

الكولشيسين هو علاج تقليدي لمرض النقرس وقد تم استخدامه لفترة طويلة. كما يصنف كعلاج لأمراض أخرى مثل حمى البحر الأبيض المتوسط، ومرض بهجت، والسرطان.

يُعطى الكولشيسين كجرعة تجريبية لمرض النقرس، وعندما تتحسن الحالة يثبت كعلاج فعال. إذا لم يتحسن فمن الأفضل البحث عن بدائل.

عندما يستقر النقرس، يتم استخدام مسكنات الألم لمنع تكرار الأعراض. تشمل الأدوية المهمة الوبيورينول، الذي يساعد على تقليل مستويات حمض البوليك الناتج عن تحلل البروتينات، إلى جانب فيبروكيسيستات وبروبينيسيد. تلعب هذه الأدوية دورًا كبيرًا في إدارة الحالة.

بالإضافة إلى الأدوية المذكورة، تساعد حبوب الفيلبوكتان على تخفيف آلام المفاصل.

الآثار الجانبية المحتملة للأدوية

الآثار الجانبية المحتملة للأدوية

يجب استخدام هذه الحبوب بحذر لعلاج النقرس، حيث أن الإفراط في تناولها أو استخدامها دون استشارة طبية قد يسبب مشاكل صحية، منها:

  • هشاشة العظام وضعف العضلات.
  • ترقق الجلد وزيادة احتمالية الإصابة بالكدمات.
  • خطر الإصابة بفشل الكلى أو الكبد أو القلب.
  • أعراض مثل الغثيان وآلام البطن والإسهال.

بالإضافة إلى ذلك، أظهرت بعض الأبحاث أن هناك مكونات غذائية يمكن أن تساهم في مقاومة الأمراض، ومنها:

  • القهوة: أثبتت الدراسات وجود علاقة بين استهلاك القهوة (مع أو بدون الكافيين) وانخفاض مستويات حمض اليوريك في الجسم.
  • فيتامين ج: ينصح بزيارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة، ويمكن الحصول عليه عن طريق تناول الحمضيات والخضروات.
  • الكرز: تشير الأبحاث إلى وجود صلة بين تناول الكرز وانخفاض مستويات حمض اليوريك، ولكن لم يثبت أن الكرز قادر على علاج النقرس.
  • من خلال ممارسة تقنيات الاسترخاء وزيادة الطاقة الإيجابية، يستطيع المصاب بالنقرس أن يتعامل مع الضغوط النفسية والعصبية التي تنتج عن حالته أو طول علاجه.