يعد تحليل PTT أحد الاختبارات الطبية الأساسية التي يطلبها الأطباء في ظروف معينة لتقييم سرعة وفعالية عملية تخثر الدم. يتم إجراء هذا التحليل بشكل عاجل في الحالات المتعلقة بالدم، وذلك من أجل التمييز بين دم الشخص المعرض للتجلط وغيره. هذا الاختبار له قيمة كبيرة في تحديد مجموعة من الأمراض. وفي هذا المقال سنستعرض تحليل PTT وأهميته والأهداف من وراء إجرائه بهدف توعية القراء به.

أسباب إجراء اختبار الضغط والتحدث:

أسباب إجراء اختبار الضغط والتحدث:

هناك عدة دوافع وراء إجراء اختبار PTT، والذي يستخدم في مجالات طبية مختلفة. ومن الأسباب التي تدفع الأطباء لطلب هذا التحليل ما يلي:

الهدف الرئيسي هو تقييم مدى سرعة تجلط الدم لدى الفرد.

كما أنه يساعد في قياس فعالية عملية التخثر في المسار الخارجي.

كيفية إجراء اختبار الضغط والتحدث:

كيفية إجراء اختبار الضغط والتحدث:

يتكون هذا الاختبار من أنبوب يحتوي على البلازما، ويضاف إليه مضاد التخثر، ومن ثم يضاف محلول PT، الذي يتكون من الكالسيوم والثرومبلاستين النسيجي، عند درجة حرارة 37 درجة مئوية. تعمل هذه المكونات على تنشيط العوامل المسؤولة عن التخثر، مما يؤدي إلى تكوين جلطة داخل الأنبوب. يتم قياس الوقت الذي تستغرقه عملية التخثر، والمعروفة باسم PT، عندما تتشكل الجلطة.

خطوات إجراء اختبار الضغط والتحدث:

خطوات إجراء اختبار الضغط والتحدث:

  • يتم أخذ عينة من دم الشخص المعني، ثم وضعها في أنبوب خاص.
  • يحتوي الأنبوب على مادة تمنع تجلط الدم بنسبة تسعة أجزاء من الدم إلى جزء واحد مضاد للتخثر.
  • يتم فصل البلازما من خلايا الدم الحمراء والصفائح الدموية باستخدام الطرد المركزي.
  • بعد ذلك يتم أخذ مائة ميكرولتر من البلازما ووضعها في أنبوب خاص مع إضافة كرة حديدية. يتم قياس زمن التخثر بمجرد توقف الكرة عن الدوران، ويتم تحديد الوقت المستغرق لإتمام عملية التخثر.
  • يتم وضع الأنبوب في الجهاز المناسب بعد ضبطه على 37 درجة ويترك لمدة دقيقتين. بعد انتهاء الفترة، تتم إضافة مائتي ميكروليتر من كاشف PT.
  • عند حدوث التجلط، يتم قياس زمن البروثرومبين، ومن ثم يتم حساب النتيجة النهائية.

النطاق الطبيعي لاختبار PTT:

النطاق الطبيعي لاختبار PTT:

يعتبر المعدل الطبيعي لاختبار PTT ما بين 11 و 16 ثانية. أما إذا كانت النتائج بعيدة عن هذا النطاق فينصح باستشارة طبيب مختص لتفسير النتائج.