اكتشف معنا أسباب تسمية آية الكرسي بهذا الاسم، ففضائلها عظيمة ومعروفة لدى الجميع، فهي تعتبر ملاذ الأمان والحماية. ولكن ما الذي يجعل هذه الآية تسمى “العرش”؟ وسنناقش هذا الموضوع في المقال الحالي ضمن موسوعتنا.
أسباب تسمية آية الكرسي بهذا الاسم
أسباب تسمية آية الكرسي بهذا الاسم
- بدأ الله تعالى آية الكرسي بذكر اسم الجلالة “الله” في سورة البقرة. وسميت بآية الكرسي لأنها تعبر عن كمال ألوهية الله تعالى وعرشه. ولذلك فإن الاحتفاظ به يحمي الإنسان من جميع أنواع الضرر.
- وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن لكل شيء سناماً، وأن سنام القرآن هو سورة البقرة، وفيها آية قالها النبي صلى الله عليه وسلم تعتبر أفضل آيات القرآن، وتلقب أيضاً بسيدة القرآن.
- عن أبي بن كعب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأله عن أعظم آية في الكتاب فقال: آية العرش (اللهم لا إله إلا هو الحي القيوم). فقال له النبي: «هنيئاً لك العلم أبا المنذر، والذي نفسي بيده، إن له لساناً». وشفتان تقدسان الملك عند أسفل العرش.”
- ويقال أن محمد بن الحنفية ذكر أنه لما نزلت آية الكرسي سقطت تماثيل العالم كلها، وسقطت التيجان من رؤوس الملوك، وبدأ الشياطين يتقاتلون فيما بينهم. فذهبوا إلى إبليس ليخبروه بما حدث، فأمرهم بالذهاب إلى المدينة لتوضيح الأمر، فتبين لهم أن آية الكرسي قد نزلت. .
فضل آية الكرسي
فضل آية الكرسي
- تعتبر “آية الكرسي” آية أساسية في القرآن، فهي تحفظ أركان البيت وتحفظه من الشر. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن في سورة البقرة آية سيد آيات القرآن، ولا تقرأ في بيت فيه وما من شيطان إلا خرج منه: آية الكرسي».
- قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن فضل قراءة آية الكرسي أن من قرأها بعد كل صلاة مكتوبة ليس بينه وبين دخول الجنة إلا الموت، ومن قرأها بعد ذلك في الآخرة فكل صلاة تعتبر كمن جاهد مع الأنبياء حتى استشهد.
- واستلهم موسى بن عمران قراءة سورة البقرة، فمن قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مخصوصة، أعطاه الله قلبا شاكرا ولساناً ذاكراً، وجازاه أجر النبيين والصالحين. أعمال الصالحين. ولا يلتزم بذلك إلا نبي أو صديق أو عبد امتحن الله قلبه بالإيمان.
- وتشير عائشة رضي الله عنها إلى بركة الطعام، حيث روت قصة رجل جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو قلة البركة في بيته. فسأله النبي هل قرأ آية الكرسي؟ وما لم يأكل أو يشرب إلا بعد قراءة الآية كانت النتيجة بركة. الطعام والشراب.
لقد اختار الله تعالى هذه الآية المباركة لتكون ذات فضل عظيم، فجعلها من الآيات المميزة في سورة البقرة، وهي أول وأكبر سورة في القرآن الكريم. وقد سبق أن تحدثنا عن أسباب تسميته بـ “الكرسي”.