والفقهاء يعني: أن يدخل الرجل قضيبه بين فخذي زوجته، والفقهاء قد يؤدي أحياناً إلى إنزال المني، فيجب على الصائم الحذر من كل ما يؤدي إلى إفساد صومه، خاصة أمام البعض. فالأشخاص الذين لا يستطيعون السيطرة عليه قد يبالغون في ذلك، مما يؤدي إلى الإفطار. وتوضح السطور التالية ضوابط الجماع في شهر رمضان.

حكم الابتزاز في نهار رمضان

وفيما يلي الحكم الشرعي الناشئ عن مجامع الرجل زوجته في نهار رمضان، وفيما يلي القرار:

  • الجماع في نهار رمضان حلال ولا يفسد الصيام إلا إذا أدى إلى إنزال المني. لكن الأفضل للصائم أن يتخلى عن كل ما يؤدي إلى الإنزال، حتى لا يفعل ذلك يبطل صومه، بما في ذلك الجماع، لأن هناك أشخاصاً لا يستطيعون التحكم في أنفسهم، فيفعلون. لذلك بسبب الخداع يخترق جسد المرأة أو يتسبب في إنزاله. لكن في الواقع يجوز لمس المرأة وتقبيلها ومداعبتها أثناء الصيام، فهذا لا يعتبر باطلاً. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يجامع نسائه ويقبلهن يوم الصيام، كما جاء في حديث عائشة أم المؤمنين قالت: ( وكان صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم يقبل ويقبل وجهه وهو صائم، وهو ربكم على ربه) لكن النبي صلى الله عليه وسلم السلام ليس كغيره من الناس، فهو من أقدر الناس على التحكم في نفسه وانفعالاته.