الحمل ظاهرة شائعة تحدث عند النساء خلال فترة الحمل وتتجلى في الرغبة الشديدة والمفاجئة في تناول أطعمة معينة أو النفور من أطعمة أخرى. تبدأ أعراض الحمل عادة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل وقد تستمر طوال فترة الحمل أو تختفي بعد بضعة أشهر، وتختلف التجارب من امرأة لأخرى. في حين أن بعض النساء قد يكون لديهن رغبة شديدة في تناول الأطعمة الحلوة، قد يكون لدى أخريات رغبة شديدة في تناول الأطعمة المالحة أو الحامضة.
يعتمد الحمل على الحموضة وجنس الجنين
ويرى بعض الناس أن الحمى الشديدة مع الحمض تدل على أن الجنين أنثى. ومع ذلك، لا يوجد دليل علمي واضح يدعم هذا الادعاء، حيث أن الحمى ظاهرة طبيعية تحدث لدى الكثير من النساء أثناء الحمل، وقد يكون لها عوامل مختلفة مثل التغيرات الهرمونية والعوامل الوراثية، وفي الواقع لا توجد دراسات علمية تؤكد ذلك. إثبات أن الجنس يؤثر على أعراض الحمى على الإطلاق.
هل الحمى الشديدة تشير إلى جنس الجنين؟
لا يوجد دليل علمي على أن الحمى الشديدة تدل على جنس الجنين، حيث تختلف أعراض الحمى وشدتها من امرأة لأخرى ومن حمل لآخر، ويمكن أن تختلف الحمى في شدتها من أعراض خفيفة إلى حالات شديدة، الأمر الذي يتطلب العلاج، ولا توجد طريقة علمية موثوقة لتحديد جنس الجنين بناءً على أعراض المرض. عادة ما يتم تحديد جنس الجنين عن طريق التصوير بالموجات فوق الصوتية أو فحص الدم لتحليل الحمض النووي الريبوزي الجنيني وليس عن طريق أعراض المرض.
علميا ما الفرق بين اللحام عند الأولاد والبنات؟
حتى الآن لم يتم توثيق أي فرق علمي موثوق بين حمل الصبي وحمل الفتاة، وعلى الرغم من وجود العديد من الافتراضات والمعتقدات المنتشرة حول هذا الموضوع، إلا أنها لم يتم إثباتها علميا لأن تجربة الحمل تختلف بين النساء وبين مختلف النساء. النساء قد تشمل تجارب الحمل لدى نفس الشخص الغثيان والقيء والرغبة الشديدة في تناول أطعمة معينة والنفور من البعض الآخر، ولكن لم يتم ربط هذه الأعراض بشكل موثوق علميا بجنس الجنين.