عبارات عن الوطن

حب الوطن هو صفة متأصلة في روحنا. الوطن ليس مجرد أرض نعيش فيها، بل هو أحاسيس ومشاعر وآمال وطموحات كثيرة، نسعى من أجل الوطن من خلال العديد من التعبيرات التي تعبر عن مشاعرنا الصادقة للوطن، لذلك نتعلم أهم أشكال التعبير عن الوطنية من خلال النقاط التالية:

  • لقد استوعبت نفوسنا الحب حتى تشتاق نفوسنا للعودة إليه سواء كان قريباً أو بعيداً. يتحدىنا كل نفس وكل قطرة ماء اخترقت خلايا جسدنا وامتصت أقدامنا كل ذرة من تراب وطننا الحبيب. لقد ساروا نحو إعلاء اسم الوطن وشمروا عن سواعدهم حدود الوطن.
  • للوطن وللوطن نحن… أطفال نشأنا وربينا… طلاب درسناهم وسهرناهم… وموظفون أينما كنا. لقد كان على عاتقنا مسؤولية العمل والنهوض بوطننا وتطويره بالإخلاص والعمل الجاد والمثابرة والإخلاص أمام الله في أقوالنا وأفعالنا وأفعالنا، الإخلاص في كل ما له علاقة بالوطن.
  • الوطن هو المكان الذي ولدت فيه، وعشت في ظل حمايته، وكبرت وترعرعت على أرضه وتحت سمائه، وأكلت من عطاياه، وشربت من مياهه، وتنفست هوائه ولجأت إلى حضنه الأم التي تعتني بنا ونحن نعتني بها.
  • الإنسان بلا وطن هو بلا هوية، بلا ماض ومستقبل. إنه غير موجود حقًا لبناء وطن رائع. اللبنة الأساسية في بناء كل مجتمع هي الأسرة. فعندما تكون الأسرة سليمة، يؤدي ذلك إلى وطن سليم، والعكس صحيح. ولذلك فإن من واجب الوالدين أن يغرسوا في نفوس أبنائهم منذ الصغر حب الوطن وتقديره، وأن يسعوا جاهدين من أجل خير وطنهم الذي ولدوا ونشأوا فيه وشربوا من مياهه وتحت سمائه وعاشوا في بلدهم وأن يتركوا بصمة في هذا الوطن تظهر من هم. الأرض لا تنسى الأطفال، ولا تنسى أسماء العظماء منهم.
  • حب الوطن لا يحتاج إلى تفاوض، ولا ترامبة، ولا جدالات، ولا شعارات رنانة، ولا آلاف الكلمات. أعمالنا تظهر حبنا، وحركاتنا تظهره، وتتدفق نحوه حروفنا وكلمات حبنا، وتتحدث به أصواتنا، وتتوجه إليه آمالنا، وترتبط به طموحاتنا، من أجل وطن ومن أجل الأوطان سالت الدماء. ذرفت من أجل الأرض والأوطان ومن أجل الأراضي والأوطان ضاعت الحضارات والتاريخ والتراث. واستمر نبض الحب والوفاء حتى آخر نبض. آخر ضربة قلم لمملكتنا، لتراب مملكتنا، لسمائها وبحرها، لكل نسمة هواء فيها. تتحرك كل روح صادقة لكل حرف كتبته أناملنا في الصغر، وكتبته أقلامنا في الكبر، ونطقت به شفاهنا، تعزيزا له، تعظيما له، صونا، صونا ودفاعا، حماية. منه ومن خلاله ومن أجله وإليه، يجب علينا أينما كنا أن نؤدي اليمين ونقسم بالله عز وجل أن نكون مخلصين لله ثم لوطننا ولمليكنا.
  • بيتي… أيها الوطن… الذي… يسع الماضي والحاضر… أيها الوطن… الذي أحببته منذ طفولتي… وأنت الذي يتغنى به العشاق… وهي تخلق السعادة في الليل.. أنت مثل أغنية الحياة.. وأنت مثل بسمة الحياة.
  • بيتي.. هذا الحب الذي لا ينتهي.. وهذا العطاء.. الذي لا ينضب.. أيتها الأرض الشاسعة.. بيتك الذي يسكن القلوب.. أنت الوحيد الذي يبقى حبه.. وأنت الوحيد واحد نحبه.
  • موطني… أيها الخالد من غيرك وطن… أبو الصحاري أو البحار… أبو الجبال أو السهول… أبو الهضاب أو الوديان… . فأحلم بها… شمالاً وجنوباً… شرقاً وغرباً… ستبقى الحب الأبدي.
  • لا يقاتل الإنسان إلا من أجل ما يحب، ولا يحب إلا ما يحق له تقديره واحترامه. فكيف نتوقع من المواطن أن يحب وطنه ويقدره إذا كان لا يعرف تاريخها، ولا يشعر بها في أعماقه؟ هل يستمتع بالأمن والرخاء الذي توفره الدول الأخرى لمواطنيها؟
  • ومن لا يفتخر بوطنه… فلا مكان له أن يفتخر في أرض العزة… ومن لا ينصب نفسه مستشارا بين قومه… فليس إلا خائنا مستترا.. ومن كان في وطنه حاميا… فذكره مثل المسك في المنام والعنبر… ومن لم يكن قريبا من وطنه فهو مصاب بالحمى… فذلك أجبن وأحق وأحقر. حقير.
  • وحتى لو امتلك العرب كل أسلحة العالم، وسيطروا على كل ثرواته، وضمنوا كل أصواته وقراراته، فلن يعرفوا طعم النصر. سيظل العالم العربي يشعر بغصة في جنبه، بغصة في حلقه، وشلل في أطرافه، إلا إذا ارتفع صوت الوحدة من المحيط إلى الخليج فوق كل الأصوات، وقبله وحدة الجذور وحدة العرب. الفروع. .. ومن دونه سيبقى العرب أضحوكة العالم، مثل من يلعب كرة القدم بيديه وكرة السلة بقدميه.
  • الملايين من الأشخاص الذين يرغبون في الهجرة هاجروا نفسياً وقت تقديم الطلب وغادروا وطنهم على المستوى العاطفي. ويبقى حالهم على هذا النحو، حتى لو انتظروا سنوات حتى إشارة الرحيل، يعيشون في بلد فيه ملايين الأشخاص الذين يريدون الهجرة أو الذين غادروا البلاد وما زالت أرواحهم وأجسادهم تتحرك في الزحام كما لو كانوا هم أجساد الموتى الذين فقدوا أرواحهم والذين ليس لديهم خيار سوى الحلم الخافت برحيلهم النهائي.
  • لا يقاتل الإنسان إلا من أجل ما يحب، ولا يحب إلا ما يحق له تقديره واحترامه. فكيف نتوقع من المواطن أن يحب وطنه ويقدره إذا كان لا يعرف تاريخها، ولا يشعر بها في أعماقه؟ هل يستمتع بالأمن والرخاء الذي توفره الدول الأخرى لمواطنيها؟
  • حب الوطن لا يحتاج إلى تفاوض، ولا ترامبة، ولا جدالات، ولا شعارات رنانة، ولا آلاف الكلمات. أعمالنا تظهر حبنا، وحركاتنا تظهره، وتتدفق إليه حروفنا، وتتدفق إليه أصواتنا، وتتحدث إليه أصواتنا، وتتوجه إليه آمالنا، وترتبط به طموحاتنا. من أجل وطن وأوطان سفكت الدماء، من أجل وطن وأوطان شردت أمما، من أجل وطن وأوطان فقدت الحضارات والتاريخ والتراث، من أجل وطن وأوطان عانى الإنسان فيها من شتى صنوف العذاب، من أجل وطن وأوطان واصل النبض والمحبة والوفاء حتى آخر نبض للأجساد، وآخر جرة قلم للشعب من أجل مملكتنا، من أجل سمائها وبحرها، من أجل كل نسمة هواء فيها بحق كل نفس صادقة تتحرك فيها، حول كل حرف كتبته أناملنا في الصغر، وكتبته أقلامنا في الكبر، وما نطقت به شفاهنا، لحفظه وحفظه وبقاءه. دفاع. منها ومن خلالها ولها ولها، نحن مطالبون أينما كنا أن نحلف ونحلف بالله عز وجل لنخلص له.
  • الإنسان بلا وطن هو بلا هوية، بلا ماض ومستقبل. إنه غير موجود حقًا لبناء وطن رائع. اللبنة الأساسية في بناء كل مجتمع هي الأسرة. فعندما تكون الأسرة سليمة، يؤدي ذلك إلى وطن سليم، والعكس صحيح. ولذلك فإن من واجب الوالدين أن يغرسوا في نفوس أبنائهم منذ الصغر حب الوطن وتقديره، وأن يسعوا جاهدين من أجل خير وطنهم الذي ولدوا ونشأوا فيه وشربوا من مياهه وتحت سمائه وعلى العيش في بلدهم وترك أثر في هذا الوطن يدل على ذلك. الأرض لا تشير إليهم، ولا تنسى أبنائها، ولا تنسى أسماء العظماء منهم.

تعرفنا في هذا المقال على العديد من تعابير الوطنية وأهميتها في حياتنا.