قصائد عن الأيتام
اليتيم هو من فقد أمه أو أباه. وفي هذه الحالة يشعر الولد أو الفتاة بأنه يتيم ويشعر بمشاعر صعبة من الفقد والقسوة والشعور بعدم الاطمئنان في هذه الحياة. ولذلك نجد الشعراء والأدباء يكتبون عن اليتيم ويعبرون عن هذه المشاعر الصعبة في أنفسهم ويحثون الشعراء على معاملة الأيتام بالحسنى واللطف. في هذا المقال ومن خلال النقاط التالية سنتعرف معًا على بعض القصائد عن اليتيم، بينما سنتعرف على العديد من القصائد التي كتبها وألقاها الشعراء عن اليتيم، فلنتعرف على هذه القصائد:
قصيدة عن اليتيم للشاعر محمد حسن علوان
أبي، منذ أن فقدتك وأنا أعيش عبر الزمن.. مهمة صحراوية.. وطريق مظلم.. وكل العواصف والرؤيا تمر بي. يقتربون مع الموج، واسمك في فمي، مازلت أشكو إليك… ولم تطفئ ذكراك مصباح الشارع المظلم، وكأنك الوحيد في دنياي، وكل شيء. أبي طاهر. تخيل لو كنت لا أزال على قيد الحياة، يا أبي، في حضنك الحنون سألقي بنفسي، كما لو أن يدك لا تزال تمد إليّ وتشبك معصمي بحنان. . لكن عطشي إليك لم يرويني… والبسملة لم تشفيني. أستمر في لعن كل ما كان يبحث عنك في منزل كئيب ومظلم، فمن سيخفف من الشعور المؤلم عندما أفقد معلمتي؟
قصيدة عن اليتيم للشاعر إيليا أبو ماضي
قالوا: اليتيم، فقلت: هل أرى أحداً له خصيم الخلق الكريم؟ قالوا: اليتيم، فقلت: هل أرى أحداً من أكرمكم وأهملكم؟ نعمة والديه، ولا يسلك طريقاً معروفاً إلى القيادة؟ لم يكن هناك سوى الزهور الطازجة والأفسنتين والريحان والأرز. أبشروا، فإن الأرض ستصبح واحة للمحسنين، وأبشرهم بتكريم صحبة خير من مشى في الثروة، في جنة الهناء والنعيم. قالوا: اليتيم، وتنهدوا وبكوا، كما يبكي السليم: أكرموه بالرأفة، هناك رب يرحم، وهناك رب ينظر إليه. من المؤسف أنه أرسل الحزن إلى قلبه. قال: ففاح عطر قصيدتي وأبهرته كلماتها، وسمعت منها الحكمة الخالدة التي أعطتني إياها: السعادة عند اليتيم أن من نشر الهدى في الناس عاش يتيماً. . الأطفال، الأيتام، الأم، موكب فوقهم، مثل زهور الربيع، عرفة زكية ونجوم الرب، نور ساطع والفراشات، قفزة وصمت والطيور وحتى الشوك أنظر إلى طفل، أعتقد أنني أرى ملاكًا معًا. قل لمن رأى الضباب الكثيف أن تحت الضباب فجراً صافياً. لا شيء لو علمت أنه نبتة ستأتي ذات يوم بثمار جيدة وتزهر. روح ربما جعل الله بداخله فيلسوفاً أو شاعراً أو نبي الألم. كل عبقري يتيم، ولكن اليتيم طفل كما تعلم، لكنه سيعلم أن رب الأيتام لا يزال حيا. عندما يرتدي الشباب الحلي، مات مع والدهم وفيهم شعور وفي الخير ينتج ثلاثية. من هو والده؟ والده ووالدته سوريان. لديه روح لطيفة في الحياة. سوف يهاجمونك. ولو كانت رحمة الله قد أدركته لكان سراً عندما ظلمهم جميعاً وهو الصبي السامري.
قصائد عن الأيتام
ومع حزني وصلت إلى قمة صبري. كل خوفي يحيط بي شربت كأس منون أبكي بالدم وأنا مجروح وذنبي أني غريب يتيم أنت؟ هل تسمع عويل جروحي مع صوت السنين، وأعلم أن الصوت في داخلك قد كتمه الحنين. رحلتي مع طفلك مثل خروف يتمزق بين الذئاب، ليثير شفقة الحيوانات، لكن شعورهم في غيابهم، وخطيئتي مؤلمة. ذنبي أني غريب ذنبي أني يتيم. لكن العجيب أنهم مسلمون. وعندما يأتي الصباح أريد أن ألعب كالطفل وأرتدي ثوب السعادة والنعيم. عجوزي غريب راح كل الأمان وراح غدر الزمان. لقد تركت طفلك الصغير لمعذبيه، يعاني من الجوع والذل المرير. أرى صبية ليس لديهم أدنى فكرة عن الخسارة ولم يسقطوا في سجون الصراع، فأضحك بحزن، ألست صغيرا في حالتي وأخاف الصراع؟ ذنبي أني غريب ويتيم. رحم الله زمن الأجداد. أفعالهم لا تعرف حدودا في وجه اليتيم. لا يوجد مفر ولا مقاومة. صرخت لشعبي: افتخروا. لطفل الخيام الصغير، نما الموت في عينيه، وأسكنه الفقر في كهف الظلام. ذنبي عظيم بالنسبة لعمري. الويل لهم عندما أتوسل إلى خالق الكون، رب الكون، السماء. أكاد أخاف ألا أذهب، لأنك أنت المُعين وأنت المجروح، ذنبي أنني يتيم.
وكانت عبارة عن قصائد عن اليتيم تظهر المشاعر الصعبة في حياته وما يعاني منه وكيفية علاجه.