كيف أتحدث عن نفسي في محادثة شخصية؟
لها أهمية كبيرة في تحقيق الوظيفة التي تحلم بها، لأنها تترك لأصحاب الشركة أو القائمين على الوظيفة الانطباع الأول تجاه الموظف وتعرفهم على مهارات وقدرات هذا الموظف مما سيساعده في شغلها. وبما أن هذه الوظيفة تتضمن العديد من الجوانب التي تأتي مع المقابلة الشخصية، ففي هذا المقال نجيب على السؤال المهم: كيف أتحدث عن نفسي في المقابلة الشخصية؟ وهناك سنتعرف على كل ما يتعلق بالجوانب والنصائح التي ستساعدك على اجتياز هذه المقابلة، والتي من شأنها أن تحدد مصير توظيفك لهذه الوظيفة.
ما مدى أهمية السؤال عن الشخص أثناء المقابلة
هناك العديد من الدراسات التي تتحدث عن أهمية السؤال عن نفسك أثناء المقابلات وهو السؤال المعروف في المقابلات الشخصية، سؤال “حدثني عن نفسك” وهذا السؤال يساعد الموظف على التحدث عن نفسك وقدراتك وهو أيضاً من أهمية كبيرة من ناحيتين: الأولى هي تقليل التوتر، والثانية بالنسبة للمتقدم لهذه الوظيفة والثانية بالنسبة لأصحاب الشركة أو القائمين على التوظيف لديها، حيث تساعدهم على فهم ضغوط فهم ما يجري في حياة المتقدم. وكذلك معرفة خبراته وقدرته على التحدث عن نفسه، وبالتالي يكون هذا السؤال في بعض الحالات حاسماً في تحديد ما إذا كان سيتم تعيينه أم لا.
ولهذا السبب تشير الدراسات في هذا المجال إلى ضرورة تدريب النفس على التحدث عن الذات وتنمية الثقة في التحدث والتعبير عن كافة المهارات والقدرات التي تكشف الجانب الخفي في الشخص المعني بالتقدم للوظيفة، والكشف عنها، وبالتالي فإن مواصلة تدريبك يساعد على شغل الوظيفة.
أمثلة على إجابات السؤال: أخبرني شيئًا عن نفسك
دعونا نتدرب على الإجابة على هذا السؤال. نتخيل أنك تقف الآن أمام المسؤولين وتطلب منك أن تخبرنا باختصار بشيء عن نفسك.
في البداية، عليك أن تثق بنفسك بشكل كامل، وهناك العديد من العوامل المهمة التي ستساعدك على الاستجابة بشكل صحيح، بما في ذلك تجنب التوتر الشديد والقلق الذي تتعرض له في مثل هذه المواقف. لذلك، من المهم أن تتدرب بشكل صحيح، ولكن سنتعرف قريباً على بعض الأمثلة ثم نحصل على نصائح تساعدك في هذا الأمر.
مثال على إجابة سؤال: أخبرني شيئًا عن نفسك: “أنا (أذكر اسمك) عملت سابقًا في تجارة التجزئة واستمرت في هذا العمل لمدة خمس سنوات، ثم (قررت) الانتقال إلى مجال جديد، هذا ناجح.” في مجال الرعاية الصحية، أنا واثق من قدرتي على التواصل مع الآخرين. لدي العديد من المهارات التي يمكنني استخدامها في هذا المجال، حتى أنني أحب التعلم واكتساب مهارات جديدة تثري شخصيتي.
لقد عملت في مجال الرعاية الصحية لمدة 4 سنوات وأهدف حاليًا إلى الحصول على منصب مسؤول في مجال الرعاية الصحية. أريد أن أعمل في شركتك التي لديها خبرة وخبرة في مجال الرعاية الصحية لتوسيع خبرتي، وأستثمر خبرتي في رعاية…”
هذا مثال. ويشيرون إلى أن استخدام كلمة “الحاسم” بين قوسين هو من صفات الشخصية الجادة والمسؤولة. “
مثال آخر على إجابة سؤال: أخبرني شيئًا عن نفسك: “لقد تخرجت من الجامعة منذ شهرين فقط وحصلت على درجة البكالوريوس في الهندسة بتقدير جيد جدًا. لقد اخترت هذا التخصص لأنني فعلت ذلك منذ أن كنت طفلاً، ولدي شغف بالرياضيات والهندسة والفيزياء، لذلك قررت أن أصبح مهندسًا وأصبحت مهندسًا بالفعل، ولكن هذه مجرد البداية.
لقد كان وقتي كطالب مثمرًا للغاية واكتسبت الكثير من الخبرة في العديد من الشركات. لقد قررت أيضًا التحول إلى الحياة المهنية بعد التخرج وأكملت فترة التدريب لأكون جاهزًا للعمل في شركتكم. والتي تتمتع بسمعة عالمية في مجال الهندسة…”
هناك الكثير والكثير من الأمثلة التي يمكنك أن تساعد نفسك بها، ولكننا أظهرنا لك بعض الأمثلة، ولكن يبقى لك أن تعرف الكثير من النصائح المهمة التي ستساعدك على أن تكون لبقًا وتعرف كيفية التصرف دون توتر وخوف من القدرة على ذلك تحدث جيدًا عن نفسك ما هي هذه النصائح؟
ستساعدك العديد من النصائح على إعطاء نفسك إجابة جيدة
ومن أهم النصائح التي نتعلمها ما يلي:
- التركيز: تحتاج إلى التركيز والتأمل في ثلاث أو خمس تجارب سابقة في الحياة أو العمل وربطها بالوظيفة الحالية. يجب أن تذكر ثلاثة عناصر من قوتك مثل: ب. الخبرة والمهارات والمزايا، وما الذي سيساعدك على إنجاز هذه الوظيفة.
- الكتابة: عليك كتابة المعلومات الأساسية التي تريد ذكرها مثل: ب. التجارب والنجاحات السابقة التي حققتها، وانتبه لأي تفاصيل تريد ذكرها، مثل: ب. الوقت المطلوب والمواعيد النهائية، والوضع النهائي لوضعك الحالي وسبب تقديم الطلب. يساعد هذا النص في الإجابة على العديد من الأسئلة التي طرحها العديد من الأشخاص الذين أجريت معهم مقابلات.
- الممارسة: تتضمن النصائح المهمة لمساعدتك في هذا الصدد التدريب والتمرين على النص المعد الذي تخطط للرد عليه. سيساعدك هذا في أمرين: أولاً، بالإضافة إلى الثقة، الاستعداد الكامل لهذه الإجابة والشعور بها وإبقائك على المسار الصحيح في هذه المقابلة.
- الصدق: من أهم النصائح أن تكون صادقاً وفخوراً بنفسك في كل المعلومات التي تتلقاها عن نفسك، لأن ذلك يعطي قوة كبيرة للإجابة. هناك فرق، لكن يجب أن تكون صادقاً للغاية وهكذا أنت سوف يسرق ثقة المسؤولين . وهذا الصدق قد يرضيهم، ولكن الصدق يجب أن يتحقق بطريقة لا تبالغ بالنسبة لك (في كل الأحوال الميزان).
- حاول أن تفكر في الجانب الآخر: المقصود هنا أن يفكر مقدم الطلب في الإجابة الأنسب لهذا السؤال من وجهة نظر مسؤول التوظيف ومن وجهة نظر القائم بالمقابلة، للتأكد من صياغة الإجابة المناسبة دائمًا، وهذا يختلف عن طريقة تفكيرك في الطرف الآخر.
- تقديم أمثلة: هناك العديد من الأمثلة التي يمكنك استخدامها عند الإجابة على الأسئلة مثل: ب. المهارات والإنجازات التي تتطلب الإجابة الصحيحة أثناء المقابلة، مثل: على سبيل المثال تقديم خبرة عمل في موقف ما في العمل السابق أو مثال على ضرورة العمل ضمن فريق ودورك في تمكين الجميع. عنك أفضل.
- اذكر الميزات الخاصة: يجب أن تذكر الميزات الخاصة من خلال تسليط الضوء على ما يجعلك متميزًا إذا كنت تتمتع بخبرة كبيرة ولديك مهارات لغوية متنوعة ومهارات إضافية تجعلك مميزًا وبالتالي تضمن الترشح لهذا المنصب.
- كن مختصراً: عليك أن تجعل إجابتك على السؤال مختصرة قدر الإمكان، بشرط أن تظل على المسار الصحيح عند الإجابة عليه، وأن تحدد طريقة تواصلك مع الموظف مستقبلاً. تدرب على هذا الوضع أكثر من مرة قبل المقابلة التاريخ والاحتفاظ بالإجابة خلال مدة لا تزيد عن دقيقتين وليس بالإجابة الطويلة.
- يجب أن تكون الإجابة ضمن النطاق: يجب أن تكون الإجابة ضمن نطاق العمل ويجب ألا تدخل في العديد من الإجابات الأخرى، فقد تتناول الكثير من المعلومات التي من شأنها إطالة المحادثة وتعمقها، مما يسبب الملل في كثير من الأحيان، لذلك عليك يجب أن تحتفظ بنفسك بالكثير من المعلومات المهمة ولا ترغب في إضافة معلومات أخرى غير مهمة.
- تسليط الضوء على التجارب المميزة في حياتك المهنية: لقد حقق كل منا العديد من النجاحات الجيدة في حياته. عليك أن تختار أفضلها وتتحدث عنها في هذه الإجابة البسيطة والموجزة حتى يكون لها تأثير على المسؤولين.
يمكن للمقابلة الشخصية أن تكون حاسمة في تحديد ما إذا كان المنصب شاغراً أم لا. ولهذا السبب قررنا تقديم الكثير من النصائح والمعلومات حول كيفية الإجابة على السؤال الشهير “حدثني عن نفسك” في جميع المقابلات.