آداب الزيارة
آداب الزيارة في الإسلام من الأمور التي يجب أن يعرفها كل مسلم لأنها آداب الزيارة التي تساعدنا على حسن التعامل مع الضيوف أو أصحاب المنزل الذي نزوره. هناك العديد من قواعد السلوك التي يجب أن نتبعها، ونحن متعلمون منذ الصغر، وهي جوهر ديننا الصحيح. ما هي قواعد السلوك التي يجب أن نتبعها عند زيارة الإسلام؟ سنكتشف ذلك في هذا المقال.
ما أهمية زيارة الآخرين؟
نحن لا نعيش وحدنا في هذه الحياة، لكن الله خلقنا مع آخرين يحتاجون إلى التودد، والمعروفة، والمعاملة. فطوبى لمن يتعامل مع الناس ويقابلهم بوجه منفتح وقلب دافئ وانفتاح مستمر، والابتسامة التي تعكس جمال العقل وطبيعة الروح من الأمور التي يحث عليها الإسلام الحنيف .
وقال صلى الله عليه وسلم: مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتعاطفهم مثل الجسد. عندما يشتكي أحد الأعضاء، تتفاعل سائر أجزاء الجسم بالأرق والحمى.
وهذا الحديث واضح وواضح أن الإنسان المسلم يعيش في مجتمع ويتفاعل معه ويجد نفسه دائما عضوا في ذلك المجتمع، وفي إطار التودد والتقرب إلى ذلك المجتمع يعني زيارته والحرص على تودده من المسلمين أو غيرهم. في المجتمع.
ما هي قواعد السلوك المطبقة عند زيارة الإسلام؟
عند زيارة الآخرين هناك آداب يجب اتباعها، وذلك لتحقيق غرضها وهو الحب والمودة. يجب احترام المنزل الذي نذهب إليه. ولذلك فقد أدخل الإسلام الحنيف آداباً كثيرة عندما نقرر الذهاب إلى المنزل، فما هي هذه الآداب؟ ونعرف ذلك من هذه النقاط:
نية الزيارة: لا يتحقق شيء إلا بالنية، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إنما الأعمال بالنيات، وليس لكل امرئ إلا ما نوى». “.
ولذلك، علينا أن نضع نية لهذه الزيارة حتى نتمكن من الاستفادة الكاملة من هذه الزيارة. ولذلك يجب أن تكون النية صادقة تجاه الله تعالى. وتعتبر هذه الزيارة من العبادات التي من خلالها يتقرب الإنسان إلى الله تعالى. ولضمان قبول هذا العمل عند الله ورضا الله عنه، لا بد من وضع نية حسنة لهذه الزيارة، مثل: ب. زيادة المحبة بيننا وبين الآخرين، وإنهاء الجدال، وزيارة المريض الذي يشاركنا الفرح والراحة وغيرها من النوايا.
اختيار الوقت المناسب: عند زيارتك لأحد الأشخاص في منزله، قم باختيار اليوم والوقت المناسبين للزيارة حتى لا يتعرض أصحاب المنزل لأي ضرر نتيجة هذه الزيارة، على سبيل المثال إذا وقع هذا الموعد أثناء فترة راحة أو وقت النوم أو في وقت غير مناسب لصاحب المنزل.
استغلال الزيارة فيما يعود بالنفع على حياة المسلم كلها لا بد من استغلاله فيما يعود بالنفع والنفع، بما في ذلك زيارة الآخرين، مثلاً زيارة لفض خلاف أو لتجاوزه زيارة رسول لقول خير قال الله صلى الله عليه وسلم: إذا تكلم العبد بالكلمة من رضوان الله لم يعطها. لها معنى، ويزيدها الله شيئا فشيئا، وإذا تكلم العبد بالكلمة من سخط الله دون أن يلتفت إليها وقع بها في النار.
وهذا يعني اختيار الكلمات والعبارات والعبارات المناسبة التي من شأنها أن تساعد في جعل هذه الزيارة ممتعة ورائعة في قلوب أصحاب المنزل.
إن صرف النظر عن المحارم من أهم وأهم قواعد السلوك أثناء الزيارات. وهو غض البصر عن المحارم في البيت، إذ لا ينبغي ترك البصر في البيت، ولا توجيهه إلى الزاوية التي يخرج منها المحارم أو التي تكون ظاهرة لهم، وذلك من الآداب. إحدى قواعد السلوك التي يجب عليك احترامها عند الزيارة هي احترام أقمشة المنزل وصاحب المنزل على حد سواء.
لا ترفع صوتك: من قواعد السلوك المهمة عند زيارة منزل شخص آخر عدم رفع صوتك في المنزل. ومن الأدب والاحترام لآل البيت عدم رفع صوتك والتحدث بهدوء وهدوء بشكل عام.
لا تجسسوا: التجسس جريمة ومن كبائر الذنوب في الإسلام، إذ تشمل آداب الزيارة واحترام صاحب المنزل عدم التجسس وعدم التدخل في أمور ليس من اختصاصه، كالأسئلة المحرجة والاستفسار عن المنزل ومحتوياته. أو أثاثه وغيرها من الأسئلة التي قد تحرج صاحب المنزل، وقد حرم الله ذلك حين قال: “إن من صلاح الإسلام الرجل يترك ما لا يشغله”.
لا تخرج من المنزل إلا بعد الاستئذان. وهذا من أهم قواعد السلوك والواجب، مراعاة له ولحرمة البيت وأهله، وحتى لا ينظر الزائر إلى ما لا ينبغي أن يراه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي هذا الصدد، صلى الله عليه وسلم: إذا زار أحدكم أخاه في البيت وجلس إلى جانبه، فلا يقوم حتى يستأذنه.
ومن آداب شكر الأهل على حسن الاستقبال، والشكر على حسن الضيافة. ومن الأفضل أن تقدم للعائلة هدية مناسبة للتعبير عن حبك. شكرا لك على هذه الزيارة.
ومن الأمور المهمة التي يجب مراعاتها هو تقصير هذه الزيارة حتى لا تضغط كثيراً على قلب صاحب المنزل أو الشخص الذي يدعوه.
وقبل أن أختم هذا المقال، ففي الإسلام أنواع كثيرة من الزيارات التي تجب على المسلم، مثل زيارة المريض، أو زيارة الوالدين والأقارب لصلة الأرحام، قال صلى الله عليه وسلم: “”من أحب أن يكثر في رزقه، ويحسن أجله، فليتق الله، ويصل رحمه… كما قال صلى الله عليه وسلم: «من قطع رحمه» “لا يدخل بعضهم بعضا الجنة” قال ابن أبي عمر: قال سفيان: يعني الذي يقطع بعضه بعضا.
وكذلك زيارة الجيران من الزيارات المستحبة ولها أجرها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله تعالى: وجبت محبتي للمتحابين في لي، والمجالسين في لي، والمتزاورين في سبيلي. من أجل .
وهذا يعني أن الزيارة مهمة للحفاظ على المودة بيننا وبين الآخرين ومشاركة أفراح وأحزان الآخرين. وفي هذا المقال تناولنا هذه الجوانب المهمة وتعرفنا على آداب الزيارة التي يجب أن نتشارك في تربية أطفالنا حتى يكبروا فيها.