حكم الفوائد البنكية

تحديد أهمية المال بالنسبة للمسلم. وهو وسيلة للحياة الكريمة على الأرض، وجعله ملكاً خاصاً لكل من يكتسب هذا المال. وقد نظم الإسلام العديد من الجوانب المالية والمعاملات بين الناس، والتي تغيرت مع مرور السنين بسبب ظهور البنوك والاختلاف لقد تغير بين هذه المعاملات المالية وأصل المعاملات في الإسلام، ولهذا يتساءل الكثير منا عن القرار المتعلق بالفائدة المصرفية: بما أن البنوك تحدد مصلحة مالية معينة في إيداع الأموال واستثمارها لدى الآخرين، فما حكم القضاء بشأنها؟ هذا؟ وسنتناول هذا الأمر بالتفصيل في هذا المقال الذي سيعرفنا على العديد من الجوانب القانونية لهذا الحكم.

حكم الفوائد البنكية. معرفة كل شيء عن الجوانب القانونية

الربا متعدد الأشكال، وهذا الربا محرم في الإسلام بجميع مسمياته، والربا يقوم على زيادة المال على الأصل أو رأس المال، وهناك آراء فقهية كثيرة حول تنظيم الفائدة المصرفية هل تنتمي إلى الفوائد الربوية التي يحرمها الإسلام، أم أن هناك وجها آخر؟

ما هي هذه القرارات القانونية؟

الفوائد العامة للبنوك الإسلامية: هناك فوائد كثيرة تعتمد على المرابحة الشرعية وهذه تسمى أرباح وليست فوائد، وهي تعتمد على الربح من المال الأصلي وهذا ما تعتمد عليه البنوك الإسلامية في الدول العربية الآن.

ولكن هناك شروط كثيرة لهذه المصلحة المشروعة أو الربح من المال الأصلي وهذه الشروط تنص على وجوب استثمار المال في إقامة مشاريع حلال تعود بالنفع على المجتمع مثل: مثل بناء مشاريع الإسكان وبناء المصانع وإنشاء المزارع وغيرها من المشاريع التي تعود بالنفع على المجتمعات بحيث يجب على المودع أو صاحب المال أن يكون الموضوع في البنك هو الاطلاع على جميع الاستثمارات التي يقوم بها البنك.

ومن الشروط أنه لا يوجد ضمان للبنك في حالة الضرر، إلا إذا أثبت البنك، في سبيل تأمين رأس المال، خطأه الذي تسبب في الخسارة، ويتم تحديد الربح ب. ربع أو ثلث أو حتى نصف المكاسب، ويحصل الطرف الثاني على باقي الأموال. ويشترط أيضاً بطلان المضاربة في حالة نسبة الفوز.

الفوائد العامة من البنوك الربوية: يرى أغلب الفقهاء أن هذه الفوائد من البنوك الربوية محرمة. وهي ذنب واحد ومن أكبر الكبائر لأن هذه البنوك تعطي زيادة وفائدة على أصل المبلغ، ولذلك فهو ربا. كما أن هناك أشكالاً عديدة لهذا النمو، مثل: ب- قرض مشروط بالأداء والمعاملة بفائدة وإيداع شهادات الاستثمار.

ويقول بعض العلماء إن أغلب البنوك الربوية تستثمر في مشاريع لا تنفع البلاد ولا العباد، ولهذا السبب يحرم الربا على أموالها أيضا، وهذا قرارها.

رأي الفقه الإسلامي في الربا

ا ا ا ا و و خ خ اخ ا ا ا ا و و هذ هذ هذ ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا تشكيل ا ا تشكيل W dewarplplplation deWent درجة المحرك dewear dewam deplity depl: أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ تَأْكُلُواْ الرِّبَأَضْعَ مُّضَاتَّقُو ااتقُوهَ عَلِح اللونَ.

كما يقول العلماء أن الإقراض من الربا الحرام لأن البنك يقرض الشخص هذا المال ويرده على أساس فوائد البنك، حيث يسترده الشخص الذي اقترض من البنك بالربا وزيادة في المال. فيرد المال، وهذا هو أصل الربا.

يمكن أن يكون القرض لأغراض متعددة مثل بناء منزل أو مشروع أو أي شيء آخر. لذلك، في عدد من البلدان هناك حالات محدودة يمكن فيها أخذ قرض بفائدة، وفي هذه الحالات يجب على المرء أن يتذكر قول الله تعالى في كتابه العزيز: ومن يتق … ينشئ الله سبيلا يخرج له ويرزقه حيث لا يحتسب. ومن يتوكل على الله فهو حسبه. وقد حقق الله هدفه.

مفاسد الربا في المجتمع

الفوائد المصرفية هي في نهاية المطاف ربا، وهذا ما قاله معظم الفقهاء والعلماء، ولكن لماذا تعتبر محرمة في دين الإسلام؟ هل هناك حكمة تنطبق على الفرد والمجتمع؟

الربا يخلق الكراهية بين الناس لأنه لا يليق به ولأن قسوة القلب هي أساس التعامل مع الربا وعبودية المال والاعتماد على كل الأشياء المادية. كما أن الربا يجلب ضرراً كبيراً على الفرد، إذ يجعله دائناً كبيراً إلى الأبد، ولا يزيل هذه الدورة الجهنمية إلا إذا اقترض المزيد من المال.

كما يعيش المجتمع في بؤس وانحطاط شديد بسبب الربا، وأفراده لا يساعدون بعضهم البعض، بل يساعدون المصالح الدنيوية فقط. وهذا المجتمع الذي تسود فيه هذه القيم المدمرة ليس سوى مجتمع على حافة الانهيار.

أما الضرر الاقتصادي فلا حرج في ذلك، فهو ضرر كبير ناجم عن الفجوة الاجتماعية والاقتصادية بين الفقراء الذين يزدادون فقرا والأغنياء الذين يزدادون ثراء، وخسائر الطاقة، وفشل التنمية الاقتصادية وفشل التنمية الاقتصادية. ويؤدي الاعتماد على الديون الخارجية إلى حدوث اضطرابات في النشاط الاقتصادي ويرتبط بها. ولسوء الحظ، إلى جانب المزايا السياسية الأخرى للدول الكبيرة، فإن هذه مشكلة كبيرة تعاني منها الدول الإسلامية.

والقرار بشأن الفوائد المصرفية، كما رأينا، يندرج تحت عنوان «الربا». وهذا الربا له أشكال كثيرة حديثة يمكن أن تكون خطرة أولا على الفرد وعلى المجتمع ثانيا، وهي مشكلة كبيرة جدا يجب حلها بإيجاد صيغة مالية تتوافق مع شرع الله الحق وتتجنب الربا بجميع أشكاله.