وبعد انتشار الإسلام في جميع البقاع والمناطق، بدأ المسلمون يتكاثرون وينجبون الأطفال، وكثرت مواليد المسلمين الجدد، بعضهم ولد في المدينة المنورة بعد هجرة النبي (صلى الله عليه وسلم) مباشرة. ومنهم من ولد في الإسلام، ولكن قبل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين إلى المدينة المنورة.
البكر في الإسلام
وفيما يلي بيان البكر في الإسلام قبل الهجرة وبعدها:
- بكر المهاجرين في الإسلام بعد هجرة الرسول إلى المدينة المنورة هو: الزبير بن العوام، واسمه أبو عبد الله الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب آل القرشي الأسدي هو ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وهو أيضاً من الصحابة الذين ماتوا والنبي صلى الله عليه وسلم أمه راضية عنهم. : صفية بنت عبد المطلب عمة النبي الزبير بن العوام، ولدت يتيمة لأبيه وأسلمت وهي في الثامنة من عمرها، وتزوج أسماء ابنة أبي بكر، الملقبة بـ “ذات النطاقين”. وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين هاجروا معه يومئذ إلى يثرب.
- أول مسلم ولد في الإسلام قبل الهجرة إلى المدينة هو: عبد الله بن جعفر، واسمه عبد الله بن جعفر بن أبي طالب بن عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم، وهو من الصحابة الكرام، ومن أهله. الأم : أسماء بنت عميس. كان أحد رواة الحديث وروى عنه: أبو جعفر الباقر، وسعد بن إبراهيم، والقاسم بن محمد، والشعبي، والعباس بن سهل بن سعيد، وغيرهم. وقيل إنه آخر من رأى النبي صلى الله عليه وسلم، كما أنه آخر أصحابه من بني هاشم، توفي سنة ثمانين من الهجرة، وقيل مات في 84، ولكن تاريخ وفاته محل خلاف.