اهتم العرب منذ القدم بالخيول ورفعوا مكانتها. كان للخيول الأولوية على جميع الحيوانات الأخرى. وقد وردت كلمة “الحصان” في أكثر من آية مما يدل على مكانة الخيل عند العرب قديما وحديثا وسنوضح فيما يلي هذا الاسم؟
لماذا يحمل فرس النبي هذا الاسم؟
وكان للنبي صلى الله عليه وسلم عدة خيول. فقيل سبعة، وقيل عشرة، وقيل خمسة، وقد أضاف بعض العلماء ذلك العدد إلى ذلك العدد، ولكن أشهر الأقوال وما ثبت في هذا الصدد، أن خيول النبي كانت سبعة، وفيما يلي أشهر أسماء خيوله: سبب تسميته بهذا الاسم:
- السقب: هو أول فرس امتلكه النبي صلى الله عليه وسلم. وكان يسمى “السن” قبل أن يشتريه النبي، ثم سماه النبي “الساقب” و”الساقب”. يعني “شجرة ذات رائحة طيبة” ويعني أيضا “الحصان السريع الراكض”، وأيضا معنى “الساقب” الماء، وقد سمي “الساقب” لخفته وسرعته الكبيرة عند الجري. إلى جريانه مع الماء المسكوب سريع الجريان.
- المرتجز: وهو ثاني أشهر خيول النبي صلى الله عليه وسلم. وسمي بهذا الاسم بسبب صوت صهيله الذي يذكر بالشعر أو الغناء. اشترى صلى الله عليه وسلم الرجز من رجل من بني مرة.
- صبحة: هي فرس شقراء صلى الله عليه وسلم وسبب تسميتها بهذا الاسم: بما أنها حصان سريع الجري فقد ظهرت كأنها تجري بسبب رشاقتها وسرعتها فكانت تطفو .
- الورد: هو هدية من تميم الداري للنبي صلى الله عليه وسلم. ثم أعطاه النبي عمر بن الخطاب وسماه بهذا الاسم. لأن لونه بين الأشقر والغامق.
- الدرب: هو فرس أهداه فروة بن عمير الجذمي للنبي. وصلى الله عليه وسلم. وسمي الدرب بهذا الاسم لكبره وكتلته وسمينته. وقال: لقوته وصلابة حوافره عند الجري، سمي الدرب.
- اللَّحَيفُ: اللَّحِيفُ نوعٌ من اللحافِ، واللحافُ هو ما يغطِّيه أو الثيابُ التي يغطِّيه. وقيل إنه سمي بهذا الاسم لطول ذيله بحيث يغطي الأرض بذيله، أي يغطيها أثناء المشي.
- اللزاز: هو هدية من المقوقس للنبي صلى الله عليه وسلم. واللزاز معناه القرب وسمي بهذا الاسم. وذلك لأنه تشبث أو كان قريبًا جدًا من الشخص الذي كان يركبه، مما يوحي بسرعته وشدة خصمه بسبب اللزوجة الكامنة في الشخص.