سورة الفلق هي سورة مكية، عدد آياتها 5. نزلت بعد نزول سورة الفيل، وفي السورة يأمر الله تعالى عباده بالتعوذ به سبحانه وتعالى وإلى حصنه المنيع من شر كل ما في الكون، من شر ما في الكون، من شر ما في الكون. والظلم والظلم ومن شر الحاسدين والحاسدين. إن شر الناس فتنة هم الرجال والنساء جميعا.

تفسير سورة الفلق

سورة الفلق قوله تعالى: (قل أعوذ برب العالمين (1) من شر ما خلق (2) ومن شر غاسق إذا دبر (3) وقبل ذلك) شر النفخ في العقد (4) وشر الغسق إذا حسد (5)، وتفسير السورة كما يلي:

  • تفسير قوله تعالى: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْخَلْقِ}: الخطاب موجه للنبي صلى الله عليه وسلم للتعوذ واللجوء إلى الله عز وجل خالق الكون. ابحث عن خالقه وخالق الفجر والحب والنوى.
  • تفسير قوله تعالى: {من شر ما خلق}: أي: من شر ما خلق، أي من شر جميع مخلوقات الله عز وجل التي خلقها، بما في ذلك خلقه. شر الإنس والجن والشياطين، وشر النار، وشر الذنوب، والفواحش، وغير ذلك. ويلجأ المسلم إلى الله عز وجل ليحميه من كل هذا ومن شر كل ما يمكن أن يؤذيه أو يضره.
  • تفسير قوله تعالى: {ومن شر الظلمات إذا اقترب}: معنى الظلمة شدة الظلمة إذا اقترب: أي عندما بلغت شدتها وجاء وقتها. فالمسلم يستعيذ بربه من شر الظلمات إذ ينتشر ويغزو، ويستعيذ بربه من شدة ظلمتها والخوف الذي تنجم عنها هذه الظلمة. وقد يحدث ما لا يحمد عقباه، وقد فسر بعض العلماء اقتراب الظلام بأنه لدغ الحية إنسانا.
  • تفسير قوله تعالى: {ومن الأشرار الذين ينفثون في العقد}: الذين ينفثون في العقد هم الساحرات الماكرات اللاتي يمارسن السحر وينفخن عليه ليزيد من أذى وألم الشخص المسحور. لقد فسر العلماء النساء اللاتي ينفخن العقد على أنهن نساء يدمرن بطريقة ما العلاقة بين الرجل وزوجته. وقد أمر الله تعالى نبيه وعباده بالاستعاذة من هؤلاء النساء اللاتي يؤذين الآخرين.
  • تفسير قوله تعالى: {ومن شر حاسد إذا حسد}: الحسد يعني تمني الإنسان زوال نعمة الله عز وجل على أحد الناس وأثرها على المحسود. فالملجأ الوحيد للمسلم من هذا كله هو ربه سبحانه.