زكاة الفطر هي الزكاة التي تجب على جميع المسلمين، كبيرهم وصغيرهم، صحيحهم وضعفهم، رجالهم ونساءهم. يتم دفعها في شهر رمضان وهي صاعا تمر أو صاعا شعير صاعا من القمح أو ما شابه ذلك من الحبوب والمواد الغذائية، موزعة في جميع أنحاء البلاد التي يعيش فيها الشخص. هناك عدة آراء بشأن موعد إخراج زكاة الفطر، يمكن تلخيصها في المقال التالي.
هل يجوز إخراج زكاة الفطر في العشرة الأولى من رمضان؟
وفيما يلي توضيح للضوابط الشرعية لإخراج زكاة الفطر في العشرة الأولى من شهر رمضان: اللائحة هي كما يلي:
- اختلف العلماء في التنظيم الشرعي لإخراج زكاة الفطر. فمنهم من أجاز الدفع في العشر الأول من رمضان، ومنهم من منعه.
- ومذهب المالكية والحنابلة وابن باز لا يجوز إخراج زكاة الفطر في العشر الأول من رمضان، ويجب إخراجها قبل يوم العيد بيومين أو ثلاثة. واستدلوا على ذلك بحديث عبد الله بن عمر قال: (وكانوا يعطونه قبل الفطر بيوم أو يومين).
- ومذهب الحنفية والشافعية هو أن الرأي السائد بينهم هو جواز إخراج زكاة الفطر من العشرة الأولى من رمضان. وسبب السماح لهم بمواصلة إخراجها في أول يوم من رمضان هو أن سبب زكاة الفطر هو الصيام نفسه. ولذلك يجوز إخراجها من أول الصيام.
- ومذهب بعض علماء الحنفية وبعض علماء الشافعية أنه يجوز إخراج الزكاة من أول الحول لأنها تعتبر زكاة كالزكاة العادية ولذلك يجوز تقديم وقتها مطلقا.