يختلف العلماء عن أهمية الأعضاء في جسم الإنسان ، لكن الشخص لا يشعر بأهمية جسده إلا عندما يمرض. خاصة إذا كان هذا المرض مصحوبًا بالألم أو الإحراج ، فإن المرء يشعر بقيمة صحته ، كما يحدث ، على سبيل المثال ، في النشاط المفرط.

مرض المثانة نشط بشكل مفرط

النشاط المفرط هو حالة توجد فيها عدة مرات من التبول خلال النهار حيث يمكن أن تكون متعددة خلال الليل.

يشعر المريض فجأة برغبة ملحة في التبول ، وأحيانًا يكون البول خارج المثانة بطريقة غير متكافئة.

قد تتسبب هذه الحالة في إحراج للمريض ويدفعه إلى العزلة والابتعاد عن حياته الاجتماعية ، ونتيجة لهذه العزلة والإحراج ، قد يعاني من الصعوبات النفسية والمشاعر السلبية.

طرق علاج مرض المثانة المفرط

يطلب المريض الذي يعاني من رغبة عاجلة في التبول ، مما يجعله يزعجه خلال أنشطته اليومية ، مساعدة طبية. يمكن للطبيب إجراء بعض الاختبارات البسيطة التي تسمح له بتحديد حالة المريض بدقة ، مما يساعد في وصف العلاج المناسب.

البدء في تغيير العادات اليومية وتعديل نمط حياة المريض يساعد على التحكم في الأعراض المزعجة. يمكن أن تساعد التعديلات على النظام الغذائي وإفراغ البول مع الأوقات والأساليب المناسبة ، بالإضافة إلى التمرينات التي تدعم عضلات الحوض ، المريض على التحكم في حالة النشاط المفرط.

في حالة أن التدابير السابقة لا تساعد في تحسين حالة المريض ، يمكن اللجوء إلى الأدوية. يمكن أن تكون الجراحة حلاً للتخلص من هذه الحالة ويقرر الطبيب التدخل والعلاج المناسب وفقًا لحالة كل مريض.

ية تشخيص المرض

تلعب القصة المرضية والأسئلة التي يطرحها الطبيب للمريض دورًا مهمًا في تحديد الأعراض التي تؤدي إلى التشخيص المناسب والصحيح ، مما يساعد في الوصول إلى الحل الأمثل.

غالبًا ما يطلب الطبيب بعد أخذ قصة المريض وتحديد أعراضه لبعض الاختبارات للوصول إلى التشخيص المناسب ، وهذه الاختبارات:

  • الاختبارات المتعلقة بقدرة المثانة على تخزين البول
  • فحوصات خاصة لقدرة المريض على الحفاظ على البول داخل جسده
  • تحقق من عضلات المثانة لتحديد نشاطها.
  • تحديد حجم البول المتبقي في المثانة بعد التبول.
  • التحليلات المختبرية للبول ومكوناتها للتحقيق في وجود الالتهابات أو الدم في البول.
  • يشعر المريض فجأة بالرغبة العاجلة في التبول. في بعض الأحيان يخرج البول من المثانة بطريقة غير متكافئة

أعراض مرض المثانة المفرط

يمكن ملاحظة العديد من أعراض العادات في المريض ، والتي غالباً ما تكون محرجة بالنسبة له ، مما يؤدي إليه إلى إخفاءها وعدم طلب المساعدة من أي شخص ، وتشمل هذه الأعراض:

  • رغبة مدهشة وعاجلة في التبول
  • زيادة عدد مرات التبول إلى 8 مرات أو أكثر خلال اليوم.
  • رغبة عاجلة في التبول للمريض تستيقظ من نومه مرتين أو أكثر خلال الليل.
  • يتسرب البول أحيانًا عند الشعور بالتبول.

علاجات غير مخطوطة لمرض المثانة المفرط

يمكن للمريض أن يساعد في السيطرة على الأعراض المزعجة من خلال العديد من التدخلات غير المخدرات كما هو مذكور سابقًا ، والأهم من ذلك التدخلات هي تمارين تعزيز عضلات الحوض المعروفة باسم تمارين Kegel.

يشرح الطبيب أو أخصائي العلاج طريقة القيام بهذه التمارين التي تعتمد على الدوران بين الضغط والاسترخاء في العضلات والأرق البولية لتخفيف التصريف الإذاعي للبول وتكون قادرة على سجن البول. يعتمد نجاح هذه التمارين على تحسين الموقف على الممارسة الصحيحة والمنتظمة لذلك.

هذه التمارين هي الخيار الأول في العلاج بسبب آثارها الإيجابية على حالة المريض ، بالإضافة إلى أن هذه التمارين ليس لها آثار جانبية.

يمكن أن تساعد التعديلات على النظام الغذائي اليومي في تقليل هذه الحالة ، مثل تحديد كمية السوائل التي تتناول يوميًا ، ويُنصح أخصائيو التغذية بتجنب بعض الأطعمة مثل الأطعمة الساخنة وثمار الحمضيات.

العلاج الدوائي لمرض المثانة المفرط

في حالة أن العلاج غير المخدرات غير فعال ، يحتاج المريض إلى بعض الأدوية ، والتي غالبًا ما تكون الأدوية التي تؤثر على مستقبلات الأعصاب في المثانة ، مما يساعد في الاحتفاظ بالبول داخل المثانة وتقليل نشاطه.

في بعض الأحيان ، يمكن استخدام حقن البوتوكس لعلاج هذه الحالة ، حيث يتم حقن البوتوكس في المثانة بطريقة تسمح بشلل جزئي في عضلاتها وهذا بدوره يساعد على تقليل نشاطه بفعالية.

في الحالات التي تستند إلى علاجات المخدرات وغير المخدرات ، قد يكون العلاج الجراحي حلاً ضروريًا ، لكن الجراحة تعتبر الحل الأخير وهي غير مناسبة لجميع الحالات ، وغالبًا ما يتجنب الأطباء الخيار الجراحي لأنه قد يكون خطيرًا على المريض.

على الرغم من أن المثانة نشطة بشكل مفرط ، إلا أنه يمكن أن يسبب أعراضًا مزعجة ومحرجة للمريض ، لكن يجب على المريض أن يشجع ويسأل وشرح طبيبه بالتفصيل دون خجل ، لأن الطبيب سيوفر له حلًا فعالًا من شأنه أن يقلل معاناته اليومية ، لذلك جسدنا نعمة من بركات الله علينا ويجب أن نحافظ على صحته بكل الطرق الممكنة.