المينوكسيديل ودواعي استخدامه وآثاره الجانبية، المينوكسيديل هو أحد الأدوية التي قدمت حلاً لمشاكل حيرت الأطباء لكثير من العقد، وهو عبارة عن امتداد للأوعية الدموية يعمل عن طريق إرخاء العضلات المسائية الموجودة في جدران الأوعية الدموية. الأوعية الدموية وبالتالي زيادة قطر هذه الأوعية وزيادة تدفق الدم فيها، ويوجد المينوكسيديل بعدة أشكال دوائية مثل الكبسولات الفموية والبخاخات والمحاليل والرغاوي الموضعية التي تحتوي على نسب متفاوتة من المادة الصيدلانية الفعالة.

الاستخدامات الطبية للمينوكسديل

  • علاج الصلع الذكوري والوراثي، حيث أثبت عقار المينوكسيديل فعاليته في هذا المجال وتم ترخيصه رسمياً من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عام 1988، ويعتقد أن هذا الدواء يعمل عن طريق تعزيز إراقة الدماء في فروة الرأس وبالتالي الحفاظ على فروة الرأس. قوة الموجودة والمساعدة على نمو الشعر الجديد، ويجب ملاحظة أن هذا الدواء غير فعال في علاج تساقط الشعر المفاجئ أو المرضي أو تساقط الشعر الذي يحدث للنساء بعد الولادة.
  • مساعدة النساء على الحد من مشكلة تساقط الشعر، وذلك من خلال تقوية جذور الشعر وإمداده بالري الدموي اللازم.
  • علاج الضغط الشرياني من خلال توسيع الأوعية الدموية وتقليل مقاومة الأوعية الدموية الشريانية، وبالتالي فإن المينوكسيديل مفيد في الوقاية من السكتات الدماغية والمشاكل القلبية والكلوية التي قد تنتج عن الارتفاع الشديد في ضغط الدم.

الآثار الجانبية لدواء المينوكسيديل

يعاني نسبة من المرضى من بعض الآثار المزعجة بعد استخدام الدواء، وتتراوح هذه الآثار ما بين الخفيفة والمقبولة التي يمكن أن يتحملها المريض إلى الآثار الشديدة والخطيرة التي تتطلب التوقف الفوري عن تناول الدواء، ومنها نذكر:

  • الإحساس بالحرقان والاحمرار المنزلي في مكان تطبيق الدواء.
  • الدوخة والدوخة.
  • الغثيان والقيء.
  • الصداع واضطراب التركيز.
  • نمو شعر جديد ويتحول الوبر الناعم المتفتح إلى شعر داكن وقوي في الأماكن غير المرغوب فيها مثل الوجه والرقبة.
  • اسرع.
  • روما
  • طفح جلدي وحكة.
  • زيادة الوزن العاطلين عن العمل.
  • يحدث إيلام في الثدي حوالي 1% من النساء اللاتي يستخدمن الدواء.
  • احتباس الماء والأملاح في الجسم، وبالتالي ارتفاع ضغط الدم وحدوث الوهنات في مختلف جوانب الجسم، لذلك يلجأ عدد كبير من الأطباء إلى وصف المسكنات بالإضافة إلى المينوكسيديل.
  • اضطرابات صغيرة مثل الصفائح الدموية ونقص خلايا الدم البيضاء.
  • رد فعل تحسسي خطير يتظاهر بطفح جلدي، وذمة في الوجه، الرقبة، اللسان، وصعوبة في التنفس
  • ضيق في التنفس ووذمة في الأطراف السفلية وخاصة في الكاحلين وتعب وإرهاق. تشير هذه الأعراض إلى احتمالية إصابتي بقصور في القلب، لذا يجب إيقاف الدواء ومراجعة الطبيب في أسرع وقت.
  • قد ينتشر الألم والوخز في الصدر إلى الفك الأيسر والذراع، وهذا يدل على حدوث قفز صدري أو احتشاء قلبي، لذا يجب مراجعة الطبيب مباشرة وبشكل طارئ.
  • التهاب وكمال التامور.

جرعة المينوكسيديل

تختلف كمية الدواء الموصوف وتكرار تناوله باختلاف العمر والاستجابة والحالة المرضية والشكل الصيدلاني للمينوكسيديل، ويستخدم محلول المينوكسيديل بتركيز 5% أو 2% على شكل رذاذ موضعي للعلاج. الصلع الوراثي عند الذكور والإناث حيث يستخدم مرتين يوميا (صباحا ومساء) على فروة رأس نظيفة ويجب الاستمرار في تطبيق هذه العملية لعدة أشهر (حوالي 4 أشهر) لملاحظة النتائج المرضية ويجب الاستمرار في استخدام المينوكسيديل للحفاظ على الشعر الجديد.

تتراوح الجرعة المستخدمة من كبسولات المينوكسيديل عن طريق الفم من 0.2 ملجم/كجم إلى 1 ملجم/كجم مرة واحدة يوميًا، والجرعة القصوى حوالي 50 ملجم يوميًا، للمرضى الذين تقل أعمارهم عن 12 عامًا.

الجرعة الفعالة للمرضى فوق سن 12 سنة تتراوح من 10 ملغ إلى 40 ملغ يومياً، والجرعة القصوى في هذه الفئة العمرية هي 100 ملغ يومياً.

موانع استخدام المينوكسيديل

  • قصة حساسية دوائية سابقة للمينوكسيديل أو أي مادة دوائية مماثلة.
  • أمراض القلب المتوسطة إلى الشديدة مثل قصور القلب وأمراض النوبات القلبية.
  • – أمراض الكلى المزمنة والشديدة مثل القصور الكلوي.
  • – الأمراض الرئوية التي تسبب ارتفاع الضغط الرئوي، مثل الانسداد الرئوي والتصلب الرئوي.
  • مدمنو الكحول أو الذين يتعاطون المواد المخدرة.
  • الحمل، حيث لا ينصح معظم الأطباء باستخدام هذا الدواء أثناء الحمل حفاظاً على صحة الحامل والجنين وتجنب المضاعفات الخطيرة التي من الممكن أن تحدث.
  • والمرضع، وإن لم يثبت ضرره على الرضيع، فالأفضل عدم تناوله.
  • من هم أقل من 18 سنة بالنسبة لمحلول المينوكسيديل الموضعي.
  • الحركية الدوائية مع الأدوية التي لها آثار جانبية مشابهة لدواء المينوكسيديل، مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الأيبوبروفين والنابروكسين.