يتكون الإندوبولين من أجسام مضادة بشرية محددة مستخرجة من بلازما الأشخاص الأصحاء القادرة على القضاء على العوامل المسببة للأمراض. يتم استخدامه للوقاية أو علاج الأمراض التي تحدث نتيجة لضعف جهاز المناعة في جسم الإنسان، وخاصة في حالات نقص المناعة الخلطية الأولية (PI) وفرفرية نقص الصفيحات. فرفرية نقص الصفيحات مجهولة السبب (ITP)، أو فرفرية نقص الصفيحات المناعية المزمنة (CIDP)، أو اعتلال الأعصاب المتعدد نقص الصفيحات المناعي الذاتي المزمن (CIDP). كما أنه يستخدم لتحسين قوة الجهاز العضلي الهيكلي لدى المرضى الذين يعانون من الاعتلال العصبي الحركي متعدد البؤر (MMN). يحتوي 1 مل من محلول إندوبولين على 100 ملجم من الأجسام المضادة IgG، مع نسبة منخفضة من الصوديوم والبرولين والماء كسواغات، ويكون توزيع هذه الأجسام المضادة كما يلي: IgG1 67.8%، IgG2 28.7%، IgG3 2.3%، وIgG4%. 1.2%.
إشارة
يستخدم الإندوبولين حصرا تحت إشراف طبي في الحالات التالية: فيروس البارفو المزمن B19. علاج التهاب الجلد والعضلات. علاج متلازمة غيلان باريه. علاج متلازمة فرط الغلوبولين المناعي E في الدم. يتم استخدامه لمنع وعلاج الالتهابات عند الأطفال حديثي الولادة المبتسرين، وذوي الوزن المنخفض عند الولادة، والمعرضين للخطر. علاج متلازمة لامبرت إيتون والوهن العضلي الوبيل. علاج مرض التصلب المتعدد الناكس. يشار إلى استخدام الإندوبولين في الحالات التالية: التهاب الكبد الوبائي أ: يشار إلى استخدام هذا الدواء للوقاية. بالنسبة لالتهاب الكبد A، يتم إعطاؤه بعد التعرض له أو قبله بفترة قصيرة، بمدة تتراوح من أسبوع إلى أسبوعين. الحصبة: يوصى بإعطاء هذا الدواء للوقاية من الإصابة بالحصبة قبل أقل من 6 أيام من التعرض، وبالتالي يعطى بشكل أساسي للمخالطين في نفس منزل المرضى المصابين بالحصبة، وخاصة للمخالطين الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة أو اتصالات عالية المخاطر. لا يتم إعطاء الإندوبولين ولقاح الحصبة في نفس الوقت. ولضمان الحصول على أقصى استفادة من اللقاح يتم إعطاؤه بعد حوالي خمسة أشهر من تناول الدواء. الإندوبولين واختفاء الأجسام المضادة للحصبة. الحماق: تتم الوقاية والعلاج من فيروس الحماق لدى المرضى الذين يعانون من ضعف المناعة من خلال استخدام مركب الإندوبولين، وهو كافي لتعديل العدوى والقضاء على الفيروس. الحصبة الألمانية: يشار إلى إعطاء عقار إندوبولين للحوامل المعرضات لخطر الإصابة بالحصبة الألمانية والراغبات في الحفاظ على الحمل، وذلك للوقاية من عيوب القلب أو السمع لدى الجنين. وقد أثبتت الدراسات فعالية هذه الطريقة، ولكن لا ينصح بالاستخدام الروتيني لهذا الدواء. عند النساء غير المعرضات للفيروس وفي الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
تأثيرات جانبية
التعب هو الأعراض الأكثر شيوعا المرتبطة باستخدام إنديبولين. يمكن أن تحدث فرط الحساسية أو تفاعلات الحساسية لدى بعض الأشخاص، ولكنها نادرة وغير شائعة، وتظهر على شكل احمرار وطفح جلدي وضيق في التنفس. وقد يرتبط استخدامه بحدوث الصداع أو الاضطرابات العصبية الأخرى، ولكنها نادرة أيضًا. اضطرابات الجهاز الهضمي: قد تظهر اضطرابات في مكان الحقن، مثل الألم والالتهاب والحمى.
موانع
القصور الكلوي أو استخدام الأدوية التي تسبب إفرازًا كلويًا أو تسبب ضررًا للكلى. لذلك، يجب عليك إخبار طبيبك عن جميع الأدوية التي تستخدمها، حتى تلك التي لا تتطلب وصفة طبية. ثبت مرض السكري، أو تاريخ من السكتة الدماغية، أو أمراض القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم وتاريخ من احتشاء عضلة القلب. المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.
الجرعة
ويتم إعطاؤها تحت إشراف طبي في المستشفى أو في العيادة، ويمكن إعطاؤها بطرق متعددة، ولكنها غالباً ما تعطى على شكل حقنة عضلية. تختلف جرعة الإندوبولين حسب الحالة الطبية وعمر المريض: البالغون المصابون بالتهاب الكبد الوبائي أ: يعطى بجرعة 0.02 مل/كجم. البالغون المصابون بالحصبة: قبل 6 أيام من التعرض، يعطى بجرعة 0.2 مل/كجم. الجرعة القصوى هي: 15 مل.
البالغون المصابون بالحصبة الألمانية: يعطى الإندوبولين عضلياً بجرعة 0.55 مل/كجم للنساء الحوامل المعرضات لخطر الإصابة والراغبات في الحفاظ على حملهن. الجرعة والاستخدام عند الأطفال: لم يتم إثبات فعالية وسلامة استخدام الإندوبولين لدى الأطفال، وهو مخصص لبعض الحالات الخاصة.
يعطى للأطفال المصابين بالتهاب الكبد الوبائي (أ) عن طريق الحقن العضلي بجرعة 0.02 مل/كجم.
يعطى للأطفال المعرضين للإصابة بالحصبة قبل 6 أيام بجرعة 0.2 مل/كجم، والجرعة القصوى هي: 15 مل.
يعطى للأطفال الذين يعانون من نقص المناعة بجرعة 0.5 مل/كجم، ويمكن أن تصل الجرعة القصوى إلى 15 مل.
أما بالنسبة للأطفال المصابين بفيروس الحماق النطاقي، فيمكن استخدام الإندوبولين في العضل بجرعة تتراوح من 0.6 إلى 1.2 مل/كجم.