التصلب المتعدد هو مرض غير قابل للشفاء. ويصيب الإنسان، وتختلف أعراضه حسب حجم تلف الأعصاب الذي يسببه. لذلك هناك أشخاص مصابون قد ينتهي بهم الأمر إلى عدم القدرة على المشي مرة أخرى. مثل غيرها من الأمراض المستعصية، هناك أنواع معينة من الأدوية التي تستخدم عند الإصابة بهذا المرض، بما في ذلك أفونيكس. لذلك، موضوعنا في مقال اليوم سيكون AVONEX.

ما المقصود بـ أفونيكس؟

اسمه العلمي: إنترفيرون بيتا 1أ. الإنترفيرون هو بروتين ينتجه الإنسان لمحاربة الفيروسات التي تهاجم جسم الإنسان. كما يستخدم في علاج الأمراض، لما له من تأثير على مناعة الجسم، فهو يستخدم في علاج مرض التصلب المتعدد، وذلك عن طريق إبطاء أعراض الأمراض التي قد تسبب الإعاقة للمريض، مما يقلل من الأعراض التنكسية للمريض. المرض، لكنه لا يعالجه بشكل كامل. يُعطى الدواء على شكل حقنة عضلية.

استخدامات أفونيكس

  1. يتم استخدامه لتخفيف هجمات التصلب المتعدد.
  2. فهو يبطئ تراكم الإعاقة الجسدية، وكذلك يسرع من تفاقمها السريري.
  3. يتم استخدامه للمرضى الذين يعانون من مرض التصلب المتعدد، وخاصة أولئك الذين يعانون من مشاكل بعد الحقن السريري، وقد ثبت أن لديهم خصائص التصوير بالرنين المغناطيسي المتوافقة مع مرض التصلب المتعدد.
  4. علاج انتكاسات مرض التصلب المتعدد، والتي تقدر بثلاث انتكاسات، في الحالات التي قد لا تظهر أي تحسن إلا بعد مرور ثلاث سنوات، خاصة عند المرضى القادرين على المشي دون مساعدة أحد.
  5. يستخدم للأشخاص الذين تعرضوا لنوبة واحدة من مرض التصلب المتعدد، حيث يعمل على إبطاء أعراض المرض وتقليل نوبات انتكاسات المرض.

موانع استخدام أفونيكس

  1. يمنع استعماله للأطفال أقل من 12 سنة.
  2. يمنع استعماله من قبل الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب الشديد.
  3. يمنع استعماله من قبل الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي.
  4. يمنع استعماله لمن يعانون من مرض الصرع.
  5. يمنع استخدامه في حالة وجود أي نوع من الحساسية لأي من مكونات هذا الدواء.
  6. لا يستخدم في حالات إصابات الدماغ.
  7. ولا ينبغي استخدامه من قبل أي شخص لديه تاريخ من المرض العقلي.
  8. لا يستخدم في حالات النوبات القلبية.
  9. لا ينبغي استخدامه إذا انخفض إنتاج خلايا الدم من نخاع العظم.
  10. لا يستخدم لمرضى أمراض الكبد.
  11. لا تستخدم بالتزامن مع المشروبات الكحولية.
  12. لا ينبغي أن يستخدم في المرضى الذين يعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية.

أما بالنسبة لأفونكس وفترتي الحمل والرضاعة، فلا ينبغي استخدام هذا الدواء أثناء الحمل، لأنه قد يسبب ضررا كبيرا للجنين، وهذا الضرر يمكن أن يؤدي إلى الإجهاض.

أما في فترة الرضاعة فيمنع استخدامه أيضاً، لأنه يذوب في حليب الأم وينتقل إلى الرضيع. ولذلك، عندما تحتاج الأم إلى العلاج بهذا الدواء، يجب عليها التوقف عن الرضاعة الطبيعية.

الآثار الجانبية لأفونيكس

  1. .
  2. ظهور أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا.
  3. غثيان.
  4. آلام في العضلات والمفاصل.
  5. عدوى المسالك البولية.
  6. إسهال.
  7. عسر الهضم.
  8. حمى.
  9. قد تحدث بعض التفاعلات في مكان الحقن مثل الاحمرار أو الحكة أو الألم.
  10. ألم في البطن.
  11. الدوخة، لذا ينصح بعدم قيادة أي نوع من المركبات أثناء تناول هذا الدواء.

وقد تختفي هذه الأعراض بعد بضعة أشهر من الاستخدام المتواصل.