إيموديوم دواء مهم جداً، ربما تحتاج إلى معرفة بعض المعلومات عنه، لذا تابع قراءة هذا المقال وستجد ما تريد.

عند الإصابة بالإسهال تكون عضلات الأمعاء أسرع من حالتها الطبيعية، وبالتالي ينتقل الطعام بسرعة كبيرة عبر الجهاز الهضمي دون أن تمتص الأمعاء الكميات الطبيعية التي يحتاجها الجسم، وبالتالي يفقد الجسم كمية كبيرة من السوائل والأملاح. ، مما قد يؤدي إلى الجفاف.

ولعلاج هذه الحالة المرضية يوصف دواء إيموديوم، وسأعطيكم لمحة عن تركيبته ودواعي استخدامه بالإضافة إلى الآثار الجانبية والمحاذير التي يجب الانتباه إليها خلال فترة العلاج بهذا الدواء.

ما هو المقصود من إيموديوم

يُعرف أيضًا باسم لوبراميد، وهو مضاد للإسهال، وهو يبطئ حركة عضلات الأمعاء لأنه يحتوي على عقار لوبيراميد.

يحفز عقار لابيراميد مستقبلات المواد الأفيونية التي توجد في العضلات المبطنة لجدار الأمعاء، ونتيجة لذلك تتقلص عضلات الأمعاء بشكل أبطأ مما كانت عليه، وبالتالي تمكنها من امتصاص كمية أكبر من السوائل والمواد المغذية التي يحتاجها الجسم. الاحتياجات، بالإضافة إلى أن البراز يصبح أكثر تماسكاً وتقل سرعة خروجه.

استخدام إيموديوم

وتستخدم هذه الحالات:

  • علاج الإسهال الحاد، والإسهال المزمن المصاحب لمرض التهاب الأمعاء.
  • يتم استخدامه في المرضى الذين خضعوا لعملية تسمى FAF.

الآثار الجانبية الشائعة لدواء إيموديوم

عليك أن تخبر الطبيب إذا ظهرت عليك الأعراض التالية:

  • إمساك.
  • جفاف الفم.
  • دوخة.
  • نائم.
  • آلام في المعدة.
  • صرخة الرعب.
  • متسرع.
  • حكة.
  • صعوبة في التنفس.
  • تعب.
  • الغثيان والقيء.
  • .
  • تورم الوجه أو الذراعين.
  • تورم النفخة (حيث يمكن أن يحدث نتيجة تناول جرعة زائدة أو يحدث عند الأطفال دون عمر السنتين).

موانع استخدام دواء إيموديوم

على الرغم من أن الإيموديوم دواء آمن بالنسبة لمعظم الناس، إلا أنه يجب عليك استخدامه بحذر، ويجب عليك تجنبه في حالات معينة. عليك إخبار الطبيب قبل تناول الإيموديوم إذا كنت تعاني من إحدى الحالات التالية:

  • مشاكل في الكبد.
  • الإصابة بالعدوى المعوية.
  • الإيدز والتهاب القولون المعوي.
  • وفي حالة الأشخاص المصابين بالإسهال، فهو يحتوي على مخاط أصفر أو أخضر أو ​​دموي.
  • وجود حساسية تجاه الإيموديوم أو أي من مكوناته.
  • عمر الأطفال أقل من 24 شهرًا.
  • الأشخاص المصابون بالدوسنتاريا.

الجرعة وطريقة استخدام دواء إيموديوم

يتوفر هذا الدواء على شكل كبسولات أو سائل، تحتوي الكبسولة على 2 ملغ.

الجرعة الموصى بها للبالغين هي 4 ملغ (كبسولة)، تليها 2 ملغ (كبسولة واحدة) بعد كل إسهال، على ألا تتجاوز الجرعة اليومية 16 ملغ (8 كبسولات).

أما بالنسبة للأطفال فإن الجرعة الموصى بها لهم من هذا الدواء تعتمد على وزن الطفل، وفي حال كان الوزن غير معروف يعتمد عمر الطفل حسب ما يلي:

الأطفال الذين يتراوح وزنهم بين 60 و 95 رطلاً (9-11 سنة) يعطى 2 ملغم في البداية ثم 1 ملغم بعد كل إسهال ولا يعطى أكثر من 6 ملغم يومياً.

الأطفال الذين تتراوح أوزانهم بين 48 و59 رطلاً (أي 6-8 سنوات) يعطى 2 ملغم في البداية ثم 1 ملغم بعد كل إسهال، ولا يعطى أكثر من 4 ملغم يومياً.

الأطفال الذين تتراوح أوزانهم بين 29 و47 رطلاً (أي من 2 إلى 5 سنوات) يتم إعطاؤهم دواء إيموديوم فقط بناءً على استشارة الطبيب.

لا يتم إعطاء هذا الدواء للأطفال أقل من عامين.

تحذيرات يجب عليك الإنتباه إليها

يجب ألا تتناول أكثر من الجرعة اليومية القصوى من الإيموديوم، حيث من المفترض أن تلاحظ تحسناً خلال يومين، وإذا لم يكن هناك تحسن يجب عليك إخبار الطبيب، فقد يكون الإسهال ناجماً عن بكتيريا أو فيروس مثل الشيجيلا والسالمونيلا وبالتالي علاجه يتطلب دواء مختلف.

لا تتناول إيموديوم إذا كان لديك دم في البراز أو براز باللون الأسود، فيجب عليك إخبار الطبيب لأن ذلك قد يعني وجود مشكلة في المعدة أو الأمعاء.

لا تتناول دواء إيموديوم إذا كنت تعاني من آلام في البطن بدون إسهال، لأنه قد يؤدي إلى تفاقم الألم.

وفي حالة الحمل، لا توجد معلومات حول ذلك، لذا يجب استشارة الطبيب قبل الاستخدام.

وفي حالة الرضاعة الطبيعية من الممكن أن ينتقل مع حليب الثدي إلى الطفل، لذا يجب استشارة الطبيب قبل الاستخدام.

في حالة تناول جرعة زائدة من الممكن أن تظهر الأعراض التالية: غثيان قيء نعاس شديد إمساك شديد.

التدخلات الدوائية من إيموديوم

يجب الانتباه خلال فترة العلاج بالإيموديوم، حتى لا يتعارض تأثيره مع الأدوية الأخرى، مثل:

  • أروبيس.
  • بيرسيلاتيد.
  • الغربي.
  • ديفينهيدرامين.
  • حمض الفينوفون.
  • الخد.
  • الاريثروميسين.
  • ميتسكلوبراميد.
  • موفين، أوكسيكودون والفنتيانيل.
  • أدوية الفيروسات: ساكونيافير وريتونافير.