إن ممارسة العلاقة الجنسية هي إحدى الغرائز الطبيعية في حياة الإنسان، ولكن ما هو الجماع في الإسلام؟ حيث أنه لا يوجد رقم محدد للمعدل الطبيعي للجماع الزوجي، فإن هذا الأمر يختلف من شخص إلى آخر، حيث أن المعدل الطبيعي للجماع يعتمد على عوامل كثيرة، سواء كانت خاصة بالزوج أو الزوجة.
كره الجماع في الإسلام
التحدث أثناء الجماع
وقد ذهب أهل العلم إلى أن الكلام أثناء الجماع مكروه، ولا سيما الفحش والفحش. والمراد هنا الكلام البذيء وهو السب والسب، بينما الإسلام يفضل الكلام اللطيف العاطفي الذي يغازل فيه من يرقق قلبها ويسعدها ويشبع حاجتها العاطفية، وهذا ما قررته الشريعة الإسلامية. قد جعل جائزا. .
إزالة قبل التفريغ
ومن مما يكره في الجماع في الإسلام أن الرجل يقضي شهوته قبل أن تنتهي زوجته منها. قال الله تعالى في سورة النساء: “وعاشروهن بالمعروف” ولكن هذا السلوك لا يتفق مع المعقول.
تجريد الملابس
يكره في الإسلام أن يجامع الرجل زوجته وهي عارية أو بدون غطاء. وذلك لخجل الملائكة من التواجد في مكان بلا ملابس. في الواقع، عند الجماع مع زوجته، يجب على الرجل أن يغطي نفسه.
الجماع مع الزوجة من الخلف
وأجاز الفقهاء إدخال الدبر في حال الحيض أو المداعبة دون إيلاج. وقد أجاز الفقهاء هذا الفعل حتى يتجنب الزوج الوقوع في الحرام.
معدل الجماع الطبيعي في الإسلام
لقد أوضح الدين الإسلامي كل شيء، حتى في أصغر الأمور، وذلك فضل الله علينا. وقد ذكر الإسلام فضل الجماع، وهو حفظ النسل بالتناسل، لعمران الأرض، واستخراج المني من الرجل، وهو غرض طبي، وأخيرا التمتع بالنعمة التي شرعها الله. ولم يحدد عددا محددا للجماع. وإعادة الأمر إلى العلاقة الزوجية بين الطرفين، على أن يكون أساسها المحبة والمودة والرحمة.
آداب الجماع في الإسلام
- النية الصادقة لله، وهي أن ينوي الزوج أن يجامع زوجته ليتقي نفسه من المحرمات.
- التلفظ بالاسم قبل الجماع وقراءة سورة الإخلاص والتكبير وقول بسم الله العلي العظيم. اللهم اجعله ذرية صالحة إن استطعت أن تنزع ذلك من صلبي.
- ابدأ الجماع بالمعانقة والتقبيل والمداعبة.
- غسل الوجه والوضوء لمن أراد أن يجامع زوجته مرة أخرى.
- يجوز للزوج أن يفعل بزوجته ما يشاء من المتعة، ولكن على الوجه المناسب، كما قال الله تعالى: (نساؤكم حرثكم فأتوا حرثكم أنى شئتم).
- بدون جماع لمدة 4 ليال.
- ويجب على الزوج وزوجته أن يسترا نفسيهما وأن لا يكونا عاريين، ولو كانا مستورين.
وقد شرع الله في الإسلام الجماع لإشباع الغريزة الجنسية، ولكن في إطار شرعي. والمراد من ذلك تعفف الرجل، وغض بصره، وحفظ النفس. من الصعب تحديد عدد معين للجماع، لأن الجماع الزوجي هو أمر يحدده الزوجان، ولا نستطيع معرفة رغبة المرأة في الجماع، فالرغبة نسبية وتختلف باختلاف الحالة الجسدية والنفسية.