لماذا يؤذي الرجل المرأة مع أن أساس العلاقة بينهما هو الاحترام والود وحسن الرفقة والتضحية لبعضهما البعض، فلا يجوز لأحدهما أن يسيء إليه أو يحزنه أو يكرهه أو يكرهه اغتصابه لفعل شيء لا يريد فعله، باعتبار أن الرجل هو وأول الأسرة من بيته وحفظه، فلا يحق له في شيء منه الإساءة إلى زوجته أو جرحها أو إضاعة أي منها حقوقها كما أكرمها الله فيها القرآن الكريم.
الزوج جرح زوجته بالكلمات
لماذا يؤذي الرجل المرأة التي يجب أن يعاملها بلطف، وأن يجعلها سعيدة ومرتاحة، وأن يكون معها في كل أمورها وفي كل اهتماماتها، وأن يقابلها بابتسامة، ويعبر لها عن مشاعره، كما فليس من حقه أن يجبرها على الاهتمام بكل ما يهتم به.
وعليه يجب أن يمدحها، لأن الزوجة تحب ذلك، وينصحها عندما يتطلب الأمر ذلك، أو طلبها منه، لكن شرعاً لا يجوز للرجل أن يؤذيها أو يهينها أو يقلل منها، مع الاهتمام والاحترام. هي الأشياء التي من شأنها أن تجعل الحياة سعيدة ومستقرة.
لماذا يؤذي الرجل المرأة
يمكن للزوج أن يؤذي زوجته، من باب حب السيطرة والتملك.
- شعوره بالدونية وضعف الشخصية.
- – قلة الخبرة في ية التعامل مع النساء.
- ويحتمل أن يكون ذلك بسبب تأثيره على البيئة التي كان فيها.
- أو سوء معاملته وإهماله.
تتجنب المرأة جرح الرجل لها
ويجب على المرأة أن تعرف ما يمكنها فعله حتى تتجنب هذه الإهانة:
- يجب أن تخبريه أنها مجروحة، لأن أساس العلاقة الناجحة هو الصدق.
- لإعطائه الفرصة للاعتذار، قبل أن تذهبي للتعامل مع المشكلة.
- يجب عليك توضيح سبب انزعاجها.
- استمع إليه حتى يبرر ما حدث.
- لاتخاذ العلاقة، ويجب تقييم ذلك.
علامات تدل على كراهية الرجل للمرأة
بعد الحديث عن سبب إيذاء الرجل للمرأة، هناك عدة عوامل تفسر كراهية الرجل للمرأة، منها:
- هي، عدم اهتمامها بالعلاقة وإصلاحها، بل التركيز عليها وعلى كل ما يود تغييره من شخصيتها.
- يصنع الخلافات الصغيرة، ويعمل على تكبيرها، بدلاً من حلها، ويحافظ على الود بينها.
- يتعمد نسيان المناسبات والذكريات التي تهمك.
- كما أنها تتعمد سرقة إنجازاتها وأفكارها.
- ليتعمد الكذب عليه، ولا يحترم أي مواثيق.
ية علاج نية الرجل في جرح الرجل
من أهم واجبات الزوج تجاه زوجته تحسين معاملتها، والشعور بحبها لها، والعمل على تقليل إثارة غيرتها، حتى لا يجعل الافتراء وسيلة إليها، مما يجعلها يكون ضيقاً وقلقاً ويفكر في الانفصال، بسبب استمرار إهانته.
وعليه أن يعلم أيضاً أن الله أكرم المرأة وأعطاها كافة حقوقها، وكفل لها حق الطلاق إذا وجدت من زوجها أي ضرر سواء نفسي أو جسدي أو مانع، والأمر لا يتوقف على ذلك، بل بل هو مأمور ونهره يتعمد جرح وإهانة زوجته التي لا ترد شرعا.
خاتمة
كرمت الشريعة الإسلامية المرأة وأعطتها الكثير من الحقوق، وحثت الرجل على تقديرها وعدم إهانتها، فلماذا يؤذي الرجل المرأة، إذًا يجب أن يعمل على مصادرة العلاقة الزوجية ونجاحها، شعوره بالسعادة بالأمان والثقة بها من خلال حبه لها وودوده.