اللجوء الكنسي في السويد. تفتح السويد أبوابها أمام اللاجئين الذين يعانون من الاضطهاد أو المعاملة الإنسانية في بلادهم. أصبح من السهل طلب اللجوء الكنسي في السويد. ولطالما انتقدت المحكمة السويدية وهيئة الهجرة السويدية وضع المتحولين دينياً وية التعامل مع طلبات اللجوء الخاصة بهم. حول افتقار إدارة الهجرة السويدية إلى المعرفة الكافية بالأمور الدينية. ويجب معرفة أسباب التحول الديني واللجوء الكنسي، وأخذها بعين الاعتبار من قبل سلطة الهجرة، عندما تتحقق مصداقية مقدم الطلب وتعمل الكنيسة على تقديم الشهادة، وتوفير الأمان لكل من يهدد حياته أو حياته. حريته للخطر في بلاده.
شروط الحصول على اللجوء الكنسي في السويد
هناك بعض الشروط التي يجب تنفيذها إذا أردت الحصول على اللجوء عن طريق الكنيسة. ومن أهم هذه الشروط:
- يجب أن يكون الطلب المقدم للحصول على اللجوء الكنسي داخل الدولة المطلوب اللجوء إليها. أي أنه لا يمكن تقديم الطلب داخل بلدك أو فيها مثلاً.
- هناك بعض الحالات يمكن استبعاد الشرط السابق والتي يمكن لأصحابها تقديم اللجوء الكنسي كونهم خارج السويد، وذلك عند التقديم إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ولكن بشرط أن يكون المتقدم من دولة تعاني من الحروب مثل سوريا أو اليمن.
- ويشترط في المتقدم لطلب اللجوء الكنسي عن طريق الهيئة أن يكون خارج بلده، مثل لبنان أو السعودية أو الأردن.
اللجوء الكنسي في السويد
تم توجيه النقد إلى الوكالة. وذلك بسبب خضوع طالبي اللجوء الكنسي من المسيحيين لاختبارات حول معرفتهم بالدين المسيحي، فيسألون عن الفرق بين الكنائس الأرثوذكسية والكنائس البروتستانتية، وعن أقسام العهد الجديد، ويسألون أيضًا عن السر المقدس.
وأصدر بعض المواطنين السويديين كتيبات بهدف مساعدة طالبي اللجوء، وزودتهم ببعض الأسئلة المتوقع طرحها، وقال نائب مدير القضايا القانونية في مجلس الهجرة السويدي كارل بيكسلز لصحيفة الإندبندنت إن هناك بعض الإجراءات المماثلة التي تم اتخاذها تطبقه وكالات الهجرة الأوروبية الأخرى.
الكنائس تطالب بمعالجة طلبات اللجوء
نظمت مطرانية يوتيبوري باراتشيني محاضرة حول التحول الديني وإمكانية حدوثه، وتسعى الأبرشية إلى:
- تعزيز دور الكنائس والكهنة، من خلال دراسة تفاصيل كل ما يتعلق بالتحول الديني.
- يتمتع بطلبات اللجوء الكنسي بسبب الأمن القانوني.
وقدم المسيحي بيانا ببيان من 26 فردا من أبرز أعلام الكنائس السويدية، طالبوا فيه باتخاذ إجراءات استثنائية لتوفير الأمان القانوني والقضائي للمتحولين دينيا، وطالبي اللجوء الكنسي في السويد والكنائس السويدية تقديم المساعدات الإنسانية تقديم المساعدات لطالبي اللجوء، نتيجة تزايد أعداد الوافدين إليهم، مثل الكنيسة في مدينة نيبرو التي تقدم مساعداتها لـ 84 طالباً أغلبهم من دولة سوريا.