يعتبر الخزي من أشهى الأكلات وأكثرها انتشارا على مستوى دول الخليج حيث يعرف في باقي الدول العربية باسم العصيدة كما يطلق عليه أيضا المرق ويعتمد هذا الطبق إما على اللحوم الحمراء أو صدور الدجاج البيضاء. تابعوا معنا طريقة تحضير مشروب الدجاج على الطريقة الكويتية والمعروفة بأهم المكونات لذلك الطعام.
مكونات صدور الدجاج الكويتية
- مكعبات صغيرة من الصدر المسلوخ.
- حبتان من البصل مفرومتان جيداً.
- تلك فصوص الثوم المهروسة.
- عدد حبتين من البطاطس المقطعة إلى مكعبات.
- مكعبات كوسة ومكعبات.
- صلصة الطماطم.
- بهارات سوداء وليمون.
- زيت نباتي.
- خبز نوع عربي.
خطوات وطريقة طبخ الشربة الكويتية
سر نجاح طبق الإضمحلال هو اتباع الخطوات المتتابعة دون إهمال أي خطوة، حيث يمكن تحضير المشروب كالتالي:
- تسخين كمية مناسبة من الزيت للطهي، ثم إضافة كمية البصل وتقليبها تباعاً، ثم إضافة ذرات الفلفل الأسود، ثم قطع الدجاج مع التحريك، ثم ترك هذه المكونات على النار بعد دقائق قليلة من تغطيتها.
- يرفع غطاء وعاء الطبخ ثم يضاف الثوم المهروس ثم صلصة الطماطم وتخلط جميع المكونات معاً جيداً.
- تضاف جميع الخضار من الكوسة والجزر بالإضافة إلى البطاطس إلى قطع اللحم، وتقلب الخضار مع الدجاج، ثم تضاف كمية مناسبة من الماء.
- ثم أضيفي القليل من حبات الليمون الجافة لإضفاء نكهة مميزة، بالإضافة إلى إضافة الملح حسب الحاجة، ثم اتركي جميع المكونات لتنضج معاً على نار خفيفة.
- في أطباق التقديم، يُصفى الخبز العربي، ثم يُضاف كمية مناسبة من التعطيل بعد نضجه إلى الخبز، ويزين الطبق ببعض شرائح البصل والألوان ويقدم بجانب السلطات.
أهمية وفوائد صدور الدجاج للصحة
تمثل صدور الدجاج الطازجة إلى جانب الخضار مثل الكوسة والجزر وجبة متكاملة تحتوي على كافة العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، لذا فإن وجبة الشرب الكويتية لا تحتاج إلى أطباق رئيسية أخرى إلى جانبها، فهي وحدها تفي بالغرض وتمد الجسم بما يحتاجه. الفوائد التالية:
- بناء وتقوية عضلات الجسم والعظام من خلال البروتين والكالسيوم المتوفر في صدور الدجاج.
- الحفاظ على جهاز المناعة من خلال المعادن والفيتامينات الموجودة في الخضروات المختلفة الموجودة في تلك الأطعمة مثل الجزر والكوسة وغيرها.
- وتتوافر في هذه الأغذية الكويتية فيتامين ب12، الذي يعزز نمو خلايا الدم الحمراء ويحمي الجسم من خطر الإصابة بفقر الدم.
- يوفر السيلينيوم، مما يجعل شربه عاملاً وقائياً من العديد من الأمراض المزمنة مثل مرض السكري والأمراض الخطيرة مثل السرطان.
تعتبر تجربة طبخ أحد الأكلات الشعبية الكويتية تجربة فريدة ومميزة خاصة إذا كنت وافداً ولا تنتمي إلى دول الخليج، حيث أنك بتلك التجربة تكتشف نمطاً جديداً من اللذة التي تصبح مدمنة لديك و عائلتك لاحقا.