مميزات منظمات حقوق الطفل في ألمانيا: حماية الأطفال والحفاظ عليهم من الاستغلال والإيذاء والعنف، تشكل جوهر معاهدة الأمم المتحدة لحقوق الطفل، التي وقعتها ألمانيا عام 1992. لكن في عام 2017، شكلت الأرقام تحذير من الخطر. وإلى المجتمع الدولي، حيث وقع أكثر من عشرة آلاف طفل ضحية للنزاعات والحروب، إضافة إلى تسجيل الأمم المتحدة نحو (21) ألف جريمة ضد الأطفال، كالعنف الجنسي، وتجنيد الأطفال في الصراعات. والمعارك وكذلك الهجمات على مدارسهم، وحالياً يصل عدد الأطفال المجندين لحمل السلاح في العالم إلى أكثر من (250) ألف طفل، لذلك بذلت ألمانيا جهوداً كبيرة للحفاظ على حقوق الأطفال من خلال المنظمات المختلفة ذات الصلة. وهذا ما سنتحدث عنه في موضوعنا اليوم.

منظمات حقوق الطفل في ألمانيا

وهناك العديد من المنظمات غير الحكومية، يصل عددها إلى عشرة، مثل منظمة الرؤية العالمية واليونيسف. وقد اجتمعت هذه المنظمات لمواجهة سوء معاملة الأطفال ومنع تجنيدهم في الصراعات والحروب. كما طالبوا بوضع حد أدنى لسن التجنيد، حيث تم تحديد هذا السن بـ (18). ) بشكل عام، كما دعا إلى وقف تصدير الأسلحة الفردية إلى مناطق النزاع، من خلال فعاليات مختلفة مثل (يوم اليد الحمراء الخاص) في الثاني عشر من شهر فبراير، ويسعى هذا التحالف إلى عرض كل هذه القضايا وعرضها على الجمهور. الرأي العام.

اليد الحمراء هي رمز التضامن الذي يدعو المواطنين في جميع أنحاء العالم إلى التوقف عن استخدام واستغلال الأطفال في الحروب والصراعات. رالف فيلينجر هو المسؤول عن حقوق الأطفال في مؤسسة أرض الرجال. وكانت هذه المؤسسة متخصصة في حماية ومساعدة الأطفال. ومنذ حوالي عشر سنوات، أطلقت هذه المبادرة بالتنسيق مع العديد من المنظمات غير الحكومية

حماية الأطفال اللاجئين

ويعتبر نحو 52% من سكان العالم من الأطفال، لذا يحظى الأطفال باهتمام كبير في المبادرة الألمانية الرامية إلى حماية اللاجئين ومكافحة العوامل المسببة للجوء. وتشمل هذه المبادرة تقديم الرعاية النفسية والخدمات الصحية، بالإضافة إلى إعادة بناء المدارس المهدمة، وإنشاء مدارس حول مخيمات اللاجئين.

حقوق الطفل في التعاون في مجالات التنمية

لقد تم تعزيز وترسيخ دور الطفل في سياسة التنمية الألمانية، من خلال خطة العمل (وكلاء التغيير)، والأهداف الأساسية هي حماية الأطفال من العنف، وإطعامهم بشكل جيد، والحفاظ على صحتهم، ومكافحة استغلالهم في العمل، وتوفير الإمكانيات اللازمة لهم للتعليم، فضلاً عن حمايتهم من… التعرض للتمييز العنصري.

انتشار مشكلة تجنيد الأطفال في الدول

سجلت الصومال خلال عام (2016) عدداً كبيراً يقدر بنحو (1,915) حالة تم فيها تجنيد الأطفال للصراعات والمعارك، وفي إحدى الدول ارتفع عدد الأطفال الذين تم تجنيدهم حتى وصل إلى حوالي (851) حالة وفي دولة اليمن أيضاً بلغ العدد (517). الحالة، وهذه الأرقام هي فقط الحالات التي تم تأكيدها والتحقق منها من قبل الأمم المتحدة الأمريكية، لكن الحالات الحقيقية تصل إلى أضعاف هذه الأرقام.

وفي النهاية تحدثنا عن منظمات حقوق الطفل في ألمانيا، وحماية الأطفال اللاجئين. كما تحدثنا عن حقوق الطفل في التعاون في مجالات التنمية. مشكلة تجنيد الأطفال منتشرة في الدول ونتمنى أن ينال المقال إعجابكم.