منهج الصف الثاني في السويد. من المهم لكل من يرغب في السفر إلى دولة أجنبية للإقامة الدائمة فيها أن يعرف الكثير عن الأنظمة المقدمة هناك، وذلك لضمان مستقبل أبنائه في التعليم الجيد حتى المراحل الجامعية، والسويد هي إحدى هذه الدول. الدول الأوروبية التي يمكنك الحصول على فرصة لتعليم أطفالك بشكل جيد للغاية. ومن خلال هذا المقال ستتعرف على مناهج التعليم والثانية في السويد بشكل خاص.

التعليم الأساسي في السويد

قبل سن 6 سنوات في السويد يمكنهم التوجه إلى الحضانة والجدير بالذكر أن المرحلة الابتدائية تستقبل كل عام ما يصل إلى حوالي مليون طفل لتلقي التعلم.

منهج الصف الثاني في السويد

يقدم لهم الطلاب في الصف الثاني الابتدائي مجموعة من المواد في مختلف المعارف، حتى يتمكنوا من الإلمام بجميع مجالات العلوم في العالم مبكرًا ومن ثم تحديد ما يفضلونه لاستكمال دراستهم فيها، فهناك أحياء، الفيزياء والجغرافيا والرياضيات والاقتصاد المنزلي والتاريخ. بالإضافة إلى تعلم الدين والموسيقى وبعض الحرف والتكنولوجيا والتكنولوجيا.

هناك العديد من الفوائد التي تعود على الطلاب من هذه المواد. وتساعدهم الرياضيات على وصف الطبيعة وحل مشاكلهم اليومية.

فالعلم يمكّن الطالب من التعرف على الطبيعة المحيطة بهم، وأصل كل شيء، وطبيعة عمل أجسادهم، وأشياء أخرى كثيرة. أما الموسيقى والرياضة فهي تعمل على تقوية جسم الأطفال وجعل عقولهم منفتحة على الفنون والثقافة.

القيم التي يتعلمها الأطفال في مدارس السويد

  1. الأطفال في منهج الصف الثاني في السويد ية التفكير الإبداعي والاستجابة للأفكار المختلفة.
  2. يمكن للأطفال أن يتعلموا فن التواصل مع الآخرين وتبادل الاقتراحات والأسئلة في جلسات نقاش حضارية.
  3. من خلال المدرسة الابتدائية، يتجذر الأطفال في أصول مجتمعهم السويدي، والقيم والعادات السائدة بين أفراد المجتمع.
  4. يزرع المعلمون في الطلاب القيم العليا مثل الصدق والأمانة والمسؤولية والحرية وحب الآخرين والعطاء واحترام عقلية مختلف الأفراد، وغيرها من القيم والمبادئ التي يجب غرسها في الطفل حتى يخرج للمجتمع كشباب صالح.

معلمو المدارس الابتدائية في السويد

يحرص المعلمون في السويد بشكل أساسي على مصلحة الطلاب وتعظيم الاستفادة من المحتوى العلمي المقدم.

تدخل المدرسة إلى الفصل الدراسي لشرح الدروس التي يجب على الطلاب أخذها، كما تقوم بعمل حصص إضافية للطلاب بطئي الاستيعاب.

ويمكن للطلاب اللجوء إلى معلميهم حتى يحلوا مشاكلهم التعليمية والحياتية، ليكون الأبناء بمثابة بيتهم الثاني.

التعليم في مناهج الصف الثاني حافل بالعديد من المزايا، حيث تحرص المدرسة على تخريجهم وهم يتمتعون بقدرات عقلية وجسدية عالية، حتى يواكبوا المجتمع السويدي.