وفي هذا المقال نستعرض الإفرازات المهبلية البيضاء عند الرضع، ونسلط الضوء على أسبابها وتشخيصها وطرق علاجها، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع الإفرازات ذات الرائحة الكريهة. من الطبيعي أن تظهر على النساء إفرازات نتيجة قيام منطقة الإفراز بطرد البكتيريا والسموم من أجسادهن، وهو ما يحدث أيضًا عند الرضع الإناث. ولذلك، سوف نقدم كافة المعلومات المتعلقة بالإفرازات المهبلية البيضاء عند الرضع من خلال السطور التالية.

الإفرازات المهبلية البيضاء عند الرضع: الأسباب والتشخيص والعلاج

الإفرازات المهبلية البيضاء عند الرضع: الأسباب والتشخيص والعلاج

ونقدم في هذه الفقرة تحليلا شاملا عن الإفرازات المهبلية البيضاء عند الرضع، مع تفصيل الأسباب والتشخيص وطرق العلاج على النحو التالي.

  • في الآونة الأخيرة لاحظت الكثير من الأمهات ظهور إفرازات عند أطفالهن الرضع، وخاصة البنات.
  • ويشير الأطباء المتخصصون في أمراض النساء والتوليد إلى أن مستويات هرموني البروجسترون والإستروجين ترتفع خلال فترة الحمل، وهذان الهرمونان مسؤولان عن دعم نمو الجنين داخل الرحم.
  • بعد الولادة يفقد الرضيع مصدر العناصر الغذائية التي كان يتلقاها من الأم، مما يسبب عدم استقرار وظيفي في الجسم ينتج عنه إفرازات بيضاء، وتكون نسبة حدوث هذه الإفرازات أعلى عند الإناث مقارنة بالذكور.
  • ويمكن علاج هذه الإفرازات من خلال تجنب استخدام أي كريمات قد تسبب احمراراً أو تهيجاً في المنطقة، بالإضافة إلى ضرورة الحفاظ على نظافة الطفل الدائمة. عادة ما يتوقف التفريغ خلال بضعة أيام.
  • ويؤكد الأطباء أن هذه الإفرازات تمثل حالة مؤقتة تظهر وتختفي خلال فترة زمنية قصيرة لا تتجاوز عدة أيام. إذا استمرت المشكلة لأكثر من أسبوعين أو إذا ظهرت رائحة كريهة مع الإفرازات ينصح بزيارة الطبيب المختص.