يعاني الكثير منا من احمرار العين، المعروف أيضًا باسم “العين الحمراء”، حيث يتحول بياض العين إلى اللون الأحمر. هناك أسباب متعددة تؤدي إلى هذا الاحمرار، وسنستعرضها بالتفصيل في هذا المقال، حتى نتمكن من تحديد العلاج المناسب لكل حالة، ومعرفة متى يجب زيارة الطبيب بشكل عاجل. تابعوني لتكتشفوا المزيد عن أسباب احمرار العين.
أولاً: التهاب الملتحمة:
أولاً: التهاب الملتحمة:
يحدث التهاب الملتحمة، المعروف أيضًا باسم العين الوردية، عندما تتعرض العين لعدوى بكتيرية. ويؤدي هذا النوع من الالتهابات إلى احمرار العين بسبب توسع الأوعية الدموية فيها.
ثانياً: متلازمة الرؤية الحاسوبية:
ثانياً: متلازمة الرؤية الحاسوبية:
إجهاد العين نتيجة الجلوس لفترات طويلة أمام شاشات الكمبيوتر يسبب احمرار العين، حيث ينخفض المعدل الطبيعي للرمش، مما يزيد من فرص الإصابة بجفاف العين. لذلك ينصح باستخدام النظارات المناسبة لحماية العين، بالإضافة إلى استخدام القطرات المرطبة للتخفيف من الأعراض.
ثالثاً: إصابات العين:
ثالثاً: إصابات العين:
عند إصابة العين، تتوسع الأوعية الدموية لتعزيز عملية الشفاء، مما يجعل العين تبدو حمراء. وتعتمد شدة احمرار العين هنا على درجة الإصابة أو الجرح.
رابعاً: قرحة القرنية.
خامساً: الهربس العيني:
خامساً: الهربس العيني:
يمكن أن تسبب إصابة العين بفيروس الهربس احمرار العين، بالإضافة إلى زيادة الدموع والشعور بالألم وانتفاخ العين، وقد تتفاقم الحالة مع حساسية الضوء.
سادسا: جفاف العيون:
سادسا: جفاف العيون:
ويحدث جفاف العين عندما تقل كمية الدموع، مما يؤدي إلى تهيج والتهاب سطح العين. يمكن التغلب على هذه المشكلة باستخدام قطرات العين المرطبة بشكل منتظم أو باستخدام الدموع الاصطناعية.
سابعا: الحساسية:
سابعا: الحساسية:
تتعرض العين للعديد من العوامل المسببة للحساسية، مثل الغبار، وشعر الحيوانات، ومحاليل العدسات اللاصقة. عند التعرض لمثل هذه المواد تزداد إفرازات الهستامين مما يسبب احمرار العين. يمكن تخفيف الأعراض باستخدام قطرات مضادات الهيستامين.
ثامناً: العدسات اللاصقة:
ثامناً: العدسات اللاصقة:
استخدام العدسات اللاصقة الكبيرة قد يمنع دخول الأكسجين إلى العين، مما يؤدي إلى جفافها واحمرارها. من الأفضل اختيار العدسات التي تسمح بتدفق الأكسجين أو التي يمكن التخلص منها فقط.
تاسعاً: التهاب العنبية:
تاسعاً: التهاب العنبية:
يمكن أن يكون سبب هذا الالتهاب إصابة في العين أو اضطرابات في الجهاز المناعي، مما يسبب احمرار العين وحساسية شديدة للضوء، مما قد يؤثر أيضًا على جودة الرؤية.
عادة ما يرتبط الجلوكوما بارتفاع ضغط العين أو الجلوكوما. قد يساعد استخدام قطرات العين التي تحتوي على مكونات متعددة في بعض الحالات. قد تسبب نزلات البرد والتهابات الجيوب الأنفية أيضًا انسدادًا في منطقة العين.
تتغير مستويات الهرمونات بشكل خاص خلال فترة الحمل، مما قد يؤدي إلى تفاعلات في العين. العوامل البيئية مثل التدخين والكحول يمكن أن تؤثر أيضًا على صحة العين. النوم غير المنتظم بالإضافة إلى التواصل البصري يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالتعب.
في حين أن المواد مثل الكلور أو البكتيريا الموجودة في الماء أثناء السباحة يمكن أن تكون مصدرًا للتهيج، فإن التعرض لحساسية القش أو التهابات العين من العوامل المساهمة أيضًا في حدوث هذه المشكلات.
الأعراض التي تتطلب زيارة الطبيب:
الأعراض التي تتطلب زيارة الطبيب:
يجب مراجعة الطبيب إذا كان احمرار العين مصحوبًا بأي من الأعراض التالية:
- صعوبة في فتح العين.
- -حمى مصاحبة لألم في العين.
- القيء مع احمرار العين.
- فقدان مفاجئ للرؤية.
- تورم العين.
- صعوبة فتح العين عند التعرض للضوء.
- رؤية الهالات حول الأضواء.
- الشعور بالصداع الشديد.
- الشعور بوجود جسم غريب في العين.
- تورم العين.
علاج احمرار العين:
علاج احمرار العين:
وللحد من احمرار العين، من الأفضل اتباع النصائح التالية:
- استخدام كمادات الماء الدافئ على العيون لمدة عشر دقائق تقريباً.
- استخدم كمادات الماء البارد عند التورم لتخفيف التهيج.
- استخدام الدموع الصناعية لترطيب العين.
- اختاري عدسات لاصقة عالية الجودة.
- شرب كمية كافية من الماء للحفاظ على رطوبة الجسم.
- تجنب الأطعمة التي تسبب حساسية العين.
- إذا لم يكن هناك تحسن، يجب استشارة أخصائي.
ملاحظة هامة:
إذا شعرت بأي أعراض غير طبيعية في عينيك عليك مراجعة الطبيب المختص لتحديد العلاج الأنسب.