واليوم نستعرض معكم نصاً إذاعياً عن أهمية الذكر، فالذكر يعتبر من النعم العظيمة التي أنعم الله تعالى على عباده. وجاء في كتابه الكريم قوله تعالى: (والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً) مما يبرز أهمية الأذكار وضرورة الالتزام بها في الحياة. . المسلمين. والأذكار تحمل في طياتها فوائد عظيمة، إذ تساهم في مغفرة الذنوب، وتساعد على دخول الجنة في الآخرة. وهناك أدعية محددة مرتبطة بأوقات محددة، كأذكار الصباح والمساء، وأذكار قبل النوم، وأدعية بعد الصلاة. وسنقدم في هذا النص إذاعة مميزة عن الأدعية من خلال الفقرات التالية.

مقدمة إذاعية عن الذكر

مقدمة إذاعية عن الذكر

إن ذكر الله عز وجل نعمة عظيمة ونعمة عظيمة. يجلب الخير والبركة للعبد، ويدفع عنه الشر والنقم. الأذكار تملأ القلب فرحاً وطمأنينة، وتعتبر من الحاجات الأساسية للنفس البشرية. كما أن للأذكار مكانة سامية عند الله عز وجل. اليوم نشارككم بث إذاعي مخصص للذكر.

الفقرة الأولى: القرآن الكريم

الفقرة الأولى: القرآن الكريم

نبدأ بحمد الله وطلب العون والاستغفار، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا. من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله.

والآن نبدأ برنامجنا الإذاعي بآيات من القرآن الكريم فاستمعوا لما يتلوه علينا:

قال الله تعالى: ” فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم “. إذا كنت مطمئنا فقم بالصلاة. “إن الصلاة فرضت على المؤمنين في أوقات محددة”.

يقول الله تعالى: “الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض” ربنا ما خلقت هذا باطلا . سبحانك فقنا عذاب النار.”

الفقرة الثانية: الحديث الشريف

الفقرة الثانية: الحديث الشريف

وسنستعرض الآن عدة أحاديث نبوية تناولت فضل الذكر وأهميته، منها ما ذكره أبو موسى الأشعري رضي الله عنه عندما قال: «مثل الذي يذكر ربه ويذكر ربه» والذي لا يذكره كان مثلاً للأحياء والأموات».

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحب الكلام إلى الله أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر. لا يهم بأي واحد تبدأ.”

كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير» في اليوم مائة مرة، كان له مثل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة». بئس، وكان له حرزاً من الشيطان يومه ذلك إلى المساء».

الفقرة الثالثة: حكم وأقوال

الفقرة الثالثة: حكم وأقوال

  • ذكر الله تعالى دواء، وذكر الناس داء.
  • فالقلب قد يصيبه أمراض مثل الجسد، ويمكن أن يشفى بالتوبة، وقد يصدأ كالمعدن، ويصفى بالذكر، ويتجرد كالجسد، وزينته التقوى.
  • ولا خير في صحبة تصدك عن ذكر الله.
  • إن مجالسة الصالحين تحول الشك إلى يقين، والنفاق إلى صدق، والغفلة إلى ذكر، والرغبة في الدنيا رغبة في الآخرة، والكبر تواضعاً، وسوء النية نصيحة.
  • الذكر والفكر توأمان يفتحان قلب الإنسان على آيات الله.

الفقرة الرابعة: الشعر

الفقرة الرابعة: الشعر

عند ذكر الله ترتاح القلوب وتذهب الهموم والأحزان.

ورحمة الغفار تجري، وبها تُمحى الذنوب والخطايا.

وتتسع الآفاق بعد غيوم الحزن، ليظهر الغيب والأسرار.

الظلم حق لمن ظلم، والجروح في القلب تلتئم، وتواتر الذكريات الحزينة مثل أوراق الشجر الذابلة.

لكي يزدهر القلب، يجب أن تكون العلاقة مبنية على التوازن.

ولم يبق إلا الشوق وذوبان النفس في محبة الخالق.

اللهم إني عدت إليك بعد أن أضلتني الحياة.

لقد خدعتني الأمنيات، وهي وهم يخفى علينا مع متعة الحياة.

أطلق سراح القلب الأسير، وتقبل التوبة.

في حياتي لم أحصل على ما تمنيت، وقد مر وقت طويل.

أنت النور الذي يهتدي، ومن ضل فليس له نصيب.

تقديرك لنا يهدي قلوبنا سواء كان إيجابيا أو سلبيا.

من فضلك ابق معنا حتى النهاية، ولا تدع أملي يموت.

أنت الذي تجيب من دعاك، وأنت قريب من كل داعي.

يا رب رحمتك ومغفرتك الواسعة لا تضاهى.

تبددت أمامك الذنوب، وضاقت في أعينهم المعاصي.

الفقرة الخامسة: الخاتمة والدعاء

الفقرة الخامسة: الخاتمة والدعاء

وفي ختام هذا البرنامج نسأل الله أن نكون قد وفقنا لتقديم ما ينفعك، إنه سميع الدعاء ومجيبه. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وكان معكم الطالب… والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.