إذا كنتِ تبحثين عن الوقت المثالي لإجراء اختبار الحمل المنزلي بعد الحقن المجهري، فهذا المقال يقدم لك الإجابة. تعاني الكثير من النساء من صعوبة الحمل بشكل طبيعي بعد الزواج، وذلك لعدة أسباب منها ضعف الحيوانات المنوية عند الزوج أو انسداد قناة فالوب عند الزوجة.
يجد بعض الأزواج أنفسهم بحاجة إلى التلقيح الاصطناعي كوسيلة لتحقيق الحمل. وتقوم هذه التقنية الحديثة على تخصيب البويضة بأفضل الحيوانات المنوية خارج الرحم، وبعد ذلك يتم زرع البويضة المخصبة في رحم المرأة. بعد حدوث الحمل، يصبح من الضروري إجراء اختبار الحمل المنزلي للتأكد من وجوده. وفي هذا المقال سوف نستعرض الوقت المناسب لإجراء اختبارات الحمل المنزلية بعد الحقن المجهري.
اختبار الحمل المنزلي بعد الحقن المجهري
اختبار الحمل المنزلي بعد الحقن المجهري
- بعد الحقن المجهري، هناك طريقتان رئيسيتان للتحقق من الحمل: اختبار الحمل المنزلي واختبار الدم المختبري. غالبًا ما تفضل النساء البدء باختبار الحمل المنزلي قبل إجراء فحص الدم.
- يجب عليك تحديد موعد محدد لإجراء اختبارات تأكيد الحمل، حيث لا يمكن اكتشاف الحمل في أي وقت. وبعد عملية الحقن المجهري، سنوضح لك في السطور التالية الوقت المناسب لإجراء اختبار الحمل المنزلي.
متى يمكن إجراء اختبار الحمل بعد الحقن المجهري؟
متى يمكن إجراء اختبار الحمل بعد الحقن المجهري؟
- من الممكن البدء بإجراء اختبار الحمل المنزلي بعد 12 يوماً من إجراء الحقن المجهري، ففي هذا الوقت يكون مستوى هرمون الحمل قد ارتفع بشكل ملحوظ داخل الرحم. يمكن شراء جهاز اختبار الحمل المنزلي من الصيدليات واستخدامه في هذا الوقت المحدد.
- بعد الحصول على الجهاز يتم وضع عينة من بول الصباح في المكان المخصص بالجهاز، ومن ثم الانتظار حتى ظهور النتيجة. إذا كان هناك خط أحمر واحد فهذا يدل على عدم وجود حمل، أما إذا ظهر خطين أحمرين فهذا يعني تأكيد الحمل.
- على الرغم من تحديد التوقيت المناسب لإجراء اختبار الحمل المنزلي، إلا أنه يجب أن ندرك أن نتائج هذا الاختبار قد لا تكون دقيقة دائمًا. ولذلك فمن الأفضل اللجوء إلى فحص الدم في المختبر للتأكد من نتائجه بشكل أكثر دقة.
وفي ختام مقالنا قدمنا لك الوقت المناسب لإجراء اختبار الحمل المنزلي بعد الحقن المجهري. لمزيد من المعلومات حول عملية الحقن المجهري، يمكنك متابعة المقالات الأخرى ذات الصلة.