ما هي حقوق المرأة بعد الطلاق في الجزائر؟ يحق للمرأة المطلقة في الجزائر العيش بمفردها بعد طلاقها، حسب حالتها الاقتصادية، إذا كانت لديها أموالها الخاصة، ومستوى تعليمها. لكن رغم ذلك فإن أغلبية النساء يرغبن في العيش مع أسرهن، بغرض التنشئة الاجتماعية وتجنب نظرة المجتمع لهن، وهو أمر غير منطقي، إذ توفر دولة الجزائر، مثل العديد من الدول الأخرى، عدة حقوق للمرأة. المطلقة كما تقتضي الشريعة الإسلامية والقانون، وتختلف هذه الحقوق حسب ما تملكه المرأة المطلقة من أطفال أو لا، وذلك لضمان العيش الكريم لهم، حتى لا ينعكس الطلاق والانفصال بين الزوجين سلباً تؤثر على الأطفال، بل تأخذ وسلب حقوقهم كاملة
ما هي حقوق المرأة بعد الطلاق في الجزائر؟
ما هي حقوق المرأة بعد الطلاق في الجزائر؟
تحصل المرأة المطلقة في الجزائر على عدة حقوق، أبرزها ما يلي:
- تحصل المرأة المطلقة في الجزائر على حقها في حضانة أطفالها الذين لم يتجاوزوا الخامسة عشرة من العمر، كما تفقد هذا الحق عندما تتزوج برجل آخر.
- تحصل المرأة المطلقة في دولة الجزائر على حقها في السكن، حيث يجب على الزوج أن يوفر لها السكن الآمن بمتطلباته، وفي حالة عدم قدرة الزوج على تأمين السكن فعليه دفع إيجار السكن.
- وبينما يتأخر الزوج في تأمين مسكن لمطلقته، يجب على المطلقة أن تظل وصية في منزل زوجها، حتى تقرر المحكمة مكان إقامتها الذي سيتعين على الزوج تأمينه.
- وفي حين يتأخر الزوج عن دفع نفقات الأسرة أو إعالتها بأي شكل من الأشكال، ففي هذه الحالة يمكن للزوجة المطلقة التي لها حضانة الأطفال الحصول على دعم مالي من الصندوق الوطني الجزائري لإعالتها وأبنائها.
- وبينما حصلت المطلقة على حقها في حضانة الأطفال، يجب على الزوج دفع النفقة لهم.
أنظر أيضا:
أبرز حقوق المرأة بعد الطلاق في الجزائر
أبرز حقوق المرأة بعد الطلاق في الجزائر
وتتنوع الحقوق التي تتطلبها الشريعة الإسلامية، وكذلك الشريعة وما ورد في قانون الأحوال الشخصية للمطلقة، على النحو التالي:
- يمكن للمرأة المطلقة أن تعمل في وظيفة مناسبة لها من حيث قدراتها، وكذلك المهارات التي تمتلكها، بالإضافة إلى الكفاءة التي تمتلكها، دون أي تمييز.
- من السهل على المرأة أن تحصل على سكن خاص بها لتعيش فيه بمفردها في المدن الكبرى في الجزائر، بينما يصعب عليها أن تجد سكنا خاصا بها لوحدها في القرى والأرياف البعيدة عن المدينة.
- كما يمكن للمرأة المطلقة أن تحصل على السكن الاجتماعي وهي في حضانة أطفالها، إلا أن ذلك قد يكون صعبا في بعض الأحيان.
النظرة المجتمعية للمرأة بعد الطلاق في الجزائر
النظرة المجتمعية للمرأة بعد الطلاق في الجزائر
تتمثل النظرة المجتمعية والوضع الاجتماعي تجاه المرأة المطلقة في دولة الجزائر في فئتين، كما يلي:
- تختلف نظرة المجتمع الجزائري للمرأة المطلقة حسب الطبقة الاجتماعية التي تنتمي إليها المطلقة، وكذلك المنطقة السكنية التي تعيش فيها. على سبيل المثال، يختلف الأمر إذا كانت تعيش في المدينة أو في منطقة ريفية.
- كما تختلف النظرة المجتمعية للمرأة المطلقة باختلاف الظروف والأسباب التي أدت إلى الطلاق، خاصة إذا كانت لدى المرأة أسباب جدية للحصول على الطلاق.
- بحسب الوعي الذي وصلت إليه المجتمعات، تغيرت النظرة المجتمعية للمرأة المطلقة. ولم يعودوا منبوذين من قبل المجتمع كما كان من قبل، وأصبح الطلاق أمرا طبيعيا بالنسبة لهم.
- المشكلة الحقيقية التي تعاني منها المرأة المطلقة في الجزائر وغيرها من الدول هي وضعها الاقتصادي والمالي الذي أصبح عائقا أكبر من وضعها الاجتماعي ونظرة المجتمع لها.
أنظر أيضا:
آلية إجراءات الطلاق في الجزائر
آلية إجراءات الطلاق في الجزائر
آلية إجراءات الطلاق في دولة الجزائر هي كما يلي:
- تبدأ إجراءات الطلاق عندما يرغب أحد الزوجين أو كليهما في عدم استمرار الحياة الزوجية.
- يقع الطلاق إما برضا الزوجين، أو برضا أحد الطرفين فقط، وذلك لأسباب جدية تؤدي إلى فسخ عقد الزواج.
- من الممكن أن ترغب المرأة في تطليق زوجها، وذلك عن طريق رفع دعوى (دعوى الخلع)، تعوض فيها الزوج عن المهر الذي دفعه عند زواجهما.
- يتم توضيح أسباب الطلاق في عدة جلسات قضائية في المحكمة وأمام القاضي، ويصدر حكم الطلاق النهائي حسبما يراه القاضي مناسباً.
أنظر أيضا:
لقد وصلنا إلى خاتمة مقالنا حول ما هي حقوق المرأة بعد الطلاق في الجزائر، حيث تحصل المطلقة في دولة الجزائر على حقوقها كاملة دون أي نقصان وفقا لما أقرته الشريعة الإسلامية والقانون، والحقوق وتختلف باختلاف وضع المرأة المطلقة، وكذلك حيازتها للأطفال.