نصائح للحد من ظاهرة التسرب المبكر من المدرسة للأطفال. يعاني الكثير من الأطفال والطلبة من التغيب عن المدرسة والرفض لها، كما يحبون البقاء في المنزل دون الذهاب إلى المدرسة، على الرغم من الجهود التي يبذلها أولياء الأمور من أجل ذهاب أبنائهم إلى المدرسة، خاصة بعد الإجازة. فترات طويلة، مثل الإجازة الصيفية، أو بسبب مرض الطالب لفترة طويلة، أو عند حدوث تغيير كبير، مثل التعود على مدرسة جديدة، أو أثناء الانتقال إلى مرحلة دراسية جديدة.

من أفضل الحلول لظاهرة التسرب المبكر للأطفال هو العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، لأن ذلك يشجع على الاسترخاء، ومحاولة التخلص من القلق، والتعرض التدريجي للخوف، بما في ذلك علاج الوالدين للوصول إلى أساليب الدعم الأمثل و للتواصل مع المدرسة . ويهدف التدخل بشكل أساسي إلى توفير المهارات المطلوبة للتصرف عندما يكون الأمر غير مريح أو منزعج، بالإضافة إلى زيادة معدل الالتحاق بالمدارس. يمكن أن يكون التركيز أيضًا على حل مشكلة الحضور إلى المدرسة من خلال المساعدة في الدعم المهني.

أنظر أيضا:

طلب المساعدة للحد من ظاهرة التسرب المبكر من المدارس

وما يحدث عادة هو تأخر أولياء الأمور والمدرسة في التدخل لحل مشكلة عدم تعويد أبنائهم على المدرسة، وهي الخطوة الأولى في الانقطاع المبكر عن المدرسة، مما يزيد المشكلة تفاقماً، كما هو الحال مع كل يوم تغيب عنه. يؤثر الغياب المدرسي على التحصيل الدراسي للطفل، كما أن استمرار الغياب عن المدرسة يرتبط بشكل وثيق بزيادة معدل التسرب من المدرسة والتسرب المبكر، كما يؤدي إلى صعوبات سلوكية وعاطفية. ولتفادي حدوث مثل هذه الصعوبات يجب التدخل لحل المشكلة مبكرا والحصول على دعم خاص. أنت، وعند الحاجة، اطلب المساعدة المهنية.

اجلس مع طفلك في وقت مناسب وهادئ بعيدًا عن أجواء المدرسة والدراسة، واطلب منه أن يتحدث ويصف التحديات والمشكلات التي تمنعه ​​من الذهاب إلى المدرسة. وقد يؤدي ذلك إلى إيجاد حلول لهذه المشكلة أو إدارتها ضمن خطة توصلتم إليها معًا. الأطفال غير القادرين على التعبير عن مشاعرهم تجاه صغر سنهم، يمكنك أن تستخدم معهم نموذج الملاحظة والتحقق وإعادة التوجيه، حيث يكون النموذج كما يلي:

  • ملاحظة: كأنك تقول لطفلك: “لاحظت أنك تبدو حزيناً وقلقاً في الصباح وتريد في الغالب البقاء في المنزل”.
  • التحقق: على سبيل المثال، أن تقول لطفلك: “جميعنا نشعر بالإحباط والخوف والقلق في بعض الأحيان، وقد نشعر بعدم الارتياح”.
  • إعادة التوجيه: على سبيل المثال قول: “الذهاب إلى المدرسة ضروري. ما هي الحلول التي تقترحها والتي يمكننا القيام بها حتى تتمكن من الذهاب إلى المدرسة؟

أنظر أيضا:

من المهم أن يكون هناك مزيج من إظهار التعاطف والتصرف بهدوء للاستماع إلى مخاوف طفلك وهمومه بشأن الذهاب إلى المدرسة، وكذلك التصرف بحزم وتشجيع الطفل على مواجهة ما يخيفه ويقلقه، حتى ينعكس ذلك إيجاباً عليه. تعزيز ثقة الطفل واستقلاليته، فكوني لطيفة ولطيفة مع طفلك. كما أنه حازم في العمل مع الطفل لحل مشكلة الرفض.

هذه بعض النصائح التي يمكن أن يتبعها طفلك لحل مشكلة التسرب من المدرسة، حيث لا تقتصر النصائح على هذه فقط، بل هناك العديد من النصائح الأخرى، اختاري منها ما يناسبك أنت وطفلك لحل المشكلة. مشكلة التسرب من المدرسة .

أنظر أيضا:

وصلنا إلى ختام مقالنا حول نصائح للحد من ظاهرة التسرب المبكر من المدرسة للأطفال، حيث أن رفض الذهاب إلى المدرسة قد يكون نتيجة خوف الطفل من الفشل، أو الحماية المفرطة من عائلته، أو تعرضه للتنمر في مدرسته، أو الضغط المجتمعي عليه من أجل التحصيل الدراسي.