أسباب مشاكل وضعف اللغة العربية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية: القراءة هي المصدر الأول الذي يستمد منه التلاميذ اللغة بأنواعها سواء العربية أو الإنجليزية أو غيرها من اللغات. يعتمد إتقان الطلاب للغة العربية على قراءات عديدة ومتنوعة ومتواصلة، وقد لوحظ ذلك في السنوات القليلة الماضية التالية… إن الاختلاط الثقافي الناجم عن التقنيات التكنولوجية الحديثة يعني أن عدداً من الطلاب يواجهون صعوبة في إتقان اللغة العربية اللغة العربية، ولذلك سنتعرف في هذا المقال على أسباب مشاكل وضعف اللغة العربية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.

أسباب مشكلات وضعف اللغة العربية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية

أسباب مشكلات وضعف اللغة العربية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية

ولا شك أن اللغة العربية هي اللغة التي خصها الله تعالى للقرآن الكريم، وأكرمها على سائر اللغات وأكرمها بهذا الشرف العظيم. وهي بالتالي الرمز الديني والوطني والحضاري والثقافي لهذه الأمة الإسلامية الواسعة، كما أنها حجر الزاوية في القومية العربية ولغة التعليم والتعلم في المدارس. في جميع أنحاء العالم العربي في مراحل التعليم المختلفة، بالإضافة إلى أنها لغة الكتب والمجلات والصحف في جميع البلدان العربية. ومن هذا المنطلق سنتعرف على أهم أسباب مشاكل الضعف اللغوي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية. فيما بينها:

  • يرجع عدم إتقان مهارة القراءة إلى أسلوب التدريس الموجه نحو الاختبار.
  • ضعف الكادر التدريسي المتخصص في اللغة العربية. يجب أن يفهم المعلم كافة جوانب اللغة العربية وأن يكون لديه المعرفة الكافية بأدبها ليتمكن من تلبية احتياجات الطالب وتطوير مهاراته اللغوية. لأن دورهم لا يقتصر على نقل المعلومات، بل يجب أن يكونوا منظمين وميسرين لعملية التدريس ومخططين للأنشطة اللغوية المختلفة.
  • عدم استخدام التقنيات الحديثة في التعليم التي تجذب الطلاب وتشجعهم على الفهم والتدريس.
  • عدم وجود مكتبة في المنزل، إذ تلعب الأسرة دوراً مهماً في معرفة اللغة العربية وتحسين القراءة والكتابة، كما يساهم سلوك الوالدين أمام أبنائهم في تجسيد أهمية القراءة.
  • سبب ضعف اللغة العربية هو الاغتراب والعيش في بلد أجنبي لا يتحدث اللغة العربية بل يتحدث لغات أخرى مثل اللغة الإنجليزية.
  • من أسباب ضعف اللغة العربية أن الكثير من الطلاب لم يتم تدريبهم وتعليمهم بالطريقة الصحيحة وبالتالي عدم القدرة على استخدام القواعد بشكل صحيح.
  • يميل العديد من المعلمين إلى التحدث باللهجات بدلاً من اللغة العربية الفصحى.

أنظر أيضا:

أهداف تعليم القراءة العربية

أهداف تعليم القراءة العربية

تطلق وزارة التربية والتعليم في مختلف أنحاء الوطن العربي منهاج اللغة العربية لتحقيق مجموعة من الأهداف. وبالإضافة إلى كونها اللغة الوطنية السائدة ولغة القرآن الكريم، فإن هناك مجموعة من الأهداف التي يسعى القائمون على العملية التعليمية إلى تحقيقها من خلال إطلاق اللغة العربية في المناهج الدراسية، منها: :

  • أول هذه الأهداف هو تحسين جودة النطق والأداء وتمثيل المعنى
  • بالإضافة إلى إكساب الطلاب القدرة على اكتساب مهارات القراءة مثل السرعة، وفهم الأفكار الرئيسية والثانوية، والقدرة على الاستنتاج، وفهم المعاني بين السطور.
  • بالإضافة إلى العمل على إثراء الثروة اللغوية من خلال اكتساب مفردات وكلمات جديدة.
  • بالإضافة إلى ذلك، هناك ميل للقراءة، بحيث يقبل الطلاب على القراءة بحرية والاستفادة مما يقرأونه
  • كما نعمل على تدريب الطالب على التعبير عن نفسه (شفهياً وكتابياً) بشكل صحيح.
  • كما يتضمن توسيع خبرات الطالب العامة من خلال الكتب والمجلات والصحف والقصص والشعر
  • والأهم من ذلك كله هو تأكيد وتعزيز الارتباط بكتاب الله وسنة رسوله، والاعتزاز بالتراث الفكري والأدبي والعلمي واللغوي الذي تركه أجدادنا.

أنظر أيضا:

حلول ضعف اللغة العربية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية

حلول ضعف اللغة العربية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية

بعد التعرف على أهم الأسباب التي تقف وراء ضعف الطلاب في المراحل التعليمية المختلفة وخاصة المرحلة الابتدائية في إتقان اللغة العربية، ننتقل للتعرف على الحلول التي وضعها التربويون للقضاء على هذه المشكلة أو التقليل منها قدر الإمكان . ولذلك فإن الحلول هي كما يلي:

  • ويجب أن يحرص المعلم على استخدام التقنيات المناسبة والوسائل الفعالة لتقييم عملية التعلم.
  • كما أن المعلم أحد أهم العناصر في تحقيق الأهداف التعليمية، لذا يجب عليه معرفة نفسية الطلاب، وأسباب تعلمهم للغة العربية، واحتياجاتهم، واتجاهاتهم، ومستوياتهم في اللغة العربية.
  • كما يتطلب دعم أفكار المتعلم وتشجيعه على استخدام الكلمات الجديدة من أجل حفظها وفهمها ومعرفة كيفية استخدامها بشكل صحيح.
  • تشجيع المناقشات والمشاركة أثناء الدروس، حيث ينبغي التركيز على منح الطلاب الفرصة للتعبير عن أفكارهم بحرية، مع تعزيز اللغة الشفهية للطلاب من خلال التحدث.
  • تعزيز اللغة العربية الفصحى في المدارس الابتدائية، لأن هذه المرحلة هي الأهم لبناء أساس متين للطلاب والأجيال القادمة.
  • الاستخدام الواسع النطاق للغة العربية الفصحى من قبل الخبراء والعلماء على شاشات التلفزيون؛ غرس حب القراءة والكتابة والتعليم وأدواته في قلب وعقل الطفل منذ الصغر، مما يجعل ألعابه مرتبطة بالقراءة والكتابة.

أنظر أيضا:

وفي الختام تناولنا بالتفصيل أهم أسباب مشاكل وضعف اللغة العربية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية، خاصة في الوقت الحاضر في ظل التداخل والاحتكاك الثقافي الكبير الذي نشهده في عصرنا نتيجة لذلك. لانتشار الصحف والمجلات العالمية، ومنصات التواصل الاجتماعي التي تضم عالمًا كبيرًا وواسعًا جدًا من الثقافات المتباينة حول العالم. العالم.