ما الحكمة من الختان في اليوم السابع عند المذاهب الأربعة؟ الختان هو أحد الطقوس الطبية الدينية أو الثقافية التي يؤديها المسلمون واليهود وعدد كبير من الطوائف حول العالم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون الختان أيضًا تقليدًا عائليًا، أو طقوسًا صحية، أو رعاية صحية وقائية، من ناحية أخرى، أحيانًا يكون الختان ضروريًا من الناحية الطبية، كما هو الحال في الحالات التي تكون فيها القلفة متصلبة جدًا بحيث لا التراجع على حشفة القضيب. وفي هذا المقال سنتحدث عن الحكمة من الختان. وفي اليوم السابع في المذاهب الأربعة.
ما الحكمة من الختان في اليوم السابع عند المذاهب الأربعة؟
ما الحكمة من الختان في اليوم السابع عند المذاهب الأربعة؟
قبل البدء بالحديث عن الحكمة من الختان لا بد من معرفة المقصود بالختان، فالكثير من الناس لا يعرفون معناه. ولذلك فإن الختان عملية جراحية بسيطة جداً ولا تستغرق عشر دقائق. يتم إجراؤها على الأطفال وقطعة من الجلد تسمى القلفة في إجراء يسمى الختان، حيث تتراكم على القلفة بقايا البول والبكتيريا وخلايا الجلد الميتة، مما يؤدي إلى حدوث التهابات وانبعاث رائحة كريهة. وعليه فإن الحكمة من الختان هي كما يلي:
- وذهب فقهاء الشافعية والحنابلة إلى أن ختان الذكور بعد البلوغ هو هدف الطهارة.
- ويستحب أن يتم الختان في الفترة ما بين الرضاعة إلى سن التمييز، لطفاً بالطفل، فهذه الفترة هي أسرع فترة للشفاء.
- وقد ذهب أتباع المذهب الشافعي إلى استحباب الختان يوم الولادة أو اليوم السابع، على ما رواه جابر عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
- وفي نفس الوقت ذهب أكثر فقهاء وأئمة المذاهب الأربعة إلى استحباب الختان في اليوم السابع وأنه أفضل وقت للختان.
- كما أن فقهاء المذهب الحنبلي والمذهب المالكي يفضلون الختان بين سن السابعة والعاشرة، وهو سن الصبي الذي يصلي فيه. وأما الحنفية فقالوا: الختان محدد بالرأي، وهذه هي الحكمة من الختان في اليوم السابع.
أنظر أيضا:
زمن ختان الذكور في الإسلام
زمن ختان الذكور في الإسلام
يطرح الكثير من الباحثين أسئلة حول الوقت المناسب والصحي لإجراء ختان الأطفال. ومن الجدير بالذكر أن أتباع المذاهب الأربعة اختلفوا في الوقت المحدد للختان، ولكن بعد البحث في الأقوال الأكثر ملائمة تبين ما يلي:
- والدليل على الوقت المناسب لختان الأطفال الذكور هو من السنة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “” وقال صلى الله عليه وسلم: الفطرة خمسة أو خمسة أجزاء: الختان، والحلق، ونتف الإبط، وتقليم الأظافر والشارب.
- أما بالنسبة للوقت المناسب لختان الذكور فالأفضل أن يكون الختان في سن مبكرة. لأنه أكثر لطفاً مع الأطفال وأقل ألماً، وحتى ينمو الطفل في حالة مثالية. وروى البيهقي عن جابر قال: «عق رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحسن والحسين، وختنهما سبعة أيام».
أنظر أيضا:
أهم الفوائد الصحية للختان
أهم الفوائد الصحية للختان
ومن ناحية أخرى نتحدث عن عملية الختان وأهم الفوائد الطبية التي قد يحصل عليها الأطفال نتيجة الختان. ومن الجدير بالذكر أن لهذه العملية العديد من الفوائد الصحية بالإضافة إلى كونها شعيرة إسلامية، وهذه الفوائد هي كما يلي:
- سهولة النظافة الشخصية. يسهل الختان غسل القضيب، ولكن يمكن تعليم الأولاد غير المختونين غسل ما تحت القلفة بانتظام.
- تقليل خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية. الرجال أقل عرضة للإصابة بالتهابات المسالك البولية، ولكن هذه الالتهابات أكثر شيوعًا عند الرجال غير المختونين.
- الالتهابات الخطيرة في وقت مبكر من الحياة يمكن أن تؤدي إلى مشاكل في الكلى في وقت لاحق.
- تقليل خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً. قد يكون الرجال الذين خضعوا للختان أقل عرضة للإصابة ببعض الأمراض المنقولة جنسيا، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية، ولكن الممارسات الجنسية الآمنة لا تزال ضرورية.
- الوقاية من مشاكل القضيب في بعض الأحيان قد يكون من الصعب أو المستحيل تقليص القلفة على القضيب غير المختون (تضيق القلفة). وهذا يمكن أن يؤدي إلى التهاب القلفة أو رأس القضيب.
- تقليل خطر الإصابة بسرطان القضيب على الرغم من ندرته، إلا أن سرطان القضيب أقل شيوعًا لدى الرجال الذين خضعوا للختان.
- كما أن سرطان عنق الرحم أقل شيوعًا بين زوجات الرجال المختونين.
أدلة الختان من القرآن
أدلة الختان من القرآن
والحقيقة أن غالبية المسلمين يعتمدون على ما جاء في القرآن الكريم، وما دعت إليه سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وإجماع علماء المسلمين. ولذلك جاءت الأدلة على الختان من القرآن الكريم بما يلي:
- والختان من الأمور الشرعية التي أمر بها الرسول صلى الله عليه وسلم، وجعلها من شرائع الطبيعة. وأما الدليل على ذلك من القرآن الكريم، فقد جاء في قوله تعالى: (ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا). ومعلوم أن إبراهيم عليه السلام كان مختونا. .
- وأما ما ورد من الأحاديث النبوية المذكورة في شأن الختان، فإن فيها ما هو صحيح يمكن الاعتماد عليه، وليست كلها ضعيفة.
- ومنها: ما ثبت في حديث أحمد والبخاري المتفق عليه، وصح عن ابن عباس أن الكلمات التي ابتلي بها إبراهيم فأتقنها هي صفات الطبيعة، و ومنها الختان، وقد ثبت في شريعتنا ما رواه أحمد ومسلم والنسائي والترمذي من حديث عائشة أن الختان من الخصال العشر الطبيعية. ويؤيده حديث ((من أسلم فليختتن)) وحديث عثيم عند أحمد وأبو داود: ((أطفأ شعر الكفر فليختتن)) وحديث أم عطية. رواه الحاكم والطبراني والبيهقي وأبو نعيم، وطهرت بلفظ (تشم ولا تشم). الزفير)) أي قطع قليلا بخفة ولا تذهب بعيدا.
أنظر أيضا:
وفي الختام، ورداً على بحث العديد من المهتمين والذين يقرؤون البحث باستمرار ويرغبون في الحصول على إجابة لسؤال: ما الحكمة من الختان في اليوم السابع في المذاهب الأربعة، ونحن بدورنا وقد عرضنا أهم المعلومات الوثيقة الصلة بهذا الأمر والتي تفيد الباحثين في هذا الشأن.