أضرار وإيجابيات الإعلام على الأطفال. لا شك أن تأثير وسائل الإعلام على الأطفال كبير جداً، وقد شهدت وسائل الإعلام اليوم تطوراً كبيراً وكبيراً مقارنة بما كانت عليه في الماضي بسبب تطور التقنيات التكنولوجية الحديثة. وكان استخدامه مقتصراً على الكبار والكبار، وفي الحقيقة سرعان ما غزت وسائل الإعلام الإسلام. وهو موجود الآن في معظم المنازل حول العالم، ولم يعد استخدامه مقتصراً على البالغين. بل أصبح في متناول الأطفال أيضًا. ومن هنا سنتناول في هذا المقال أضرار وسائل الإعلام وآثارها الإيجابية على الأطفال.
تأثير وسائل الإعلام على الأطفال
تأثير وسائل الإعلام على الأطفال
وفي الواقع فإن وسائل الإعلام الحديثة المتمثلة في شاشات الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، المليئة بالمواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي المتاحة لجميع الأفراد، تلعب دورا كبيرا في التأثير على جميع أفراد المجتمع، وخاصة الأطفال. ومن هذا المنطلق نواصل الحديث عن تأثير وسائل الإعلام على الأطفال كما يلي: التالي:
- قديماً كان الطفل يتواصل مع عالمه الخارجي عن طريق القصص والكتب التي فيها النفع والمتعة والمنفعة، وقلما كانت تحمل أفكاراً سلبية أو غير أخلاقية. وكان يشتريها في كثير من الأحيان بحضور والديه معه، وكانا يشرفان على اختيار محتواه وأفكاره.
- أما بالنسبة لوسائل الإعلام التكنولوجية الناشئة حديثا، فإن الآباء يتحملون مسؤولية كبيرة جدا، حيث يتعرض الأطفال لسلسلة من وسائل الإعلام المفتوحة، خاصة بعد ظهور الإنترنت، حيث يقرأ الأطفال ويشاهدون ما يريدون بضغطة زر.
فوائد وآثار وسائل الإعلام الإيجابية على الأطفال
فوائد وآثار وسائل الإعلام الإيجابية على الأطفال
ومن الجدير بالذكر أننا لا نستطيع أن ننكر أن تأثير وسائل الإعلام على الأطفال يمكن أن يكون إيجابياً في بعض الأحيان وسلبياً في حالات أخرى. فهو سلاح ذو حدين، ينفع إذا أحسن استخدامه، ويضر إذا أسيء استخدامه. ولذلك فإن من أهم الفوائد والإيجابيات التي تعود بالآثار التالية على الأطفال نتيجة استخدام وسائل الإعلام:
- هناك بعض القنوات التعليمية في التلفاز أو الهاتف التي تساعد على تعليم الطفل أشياء مفيدة، وتنمية ذكائه، وتقوية معلوماته، حيث تعتمد على سمعه وبصره، حتى يتمكن من نقل المعلومات بطريقة بسيطة وسريعة. .
- إمكانية الحصول على المتعة والترفيه من خلال البرامج المعروضة على شاشات التلفاز، بالإضافة إلى نقل الأفكار المفيدة من خلال مشاهدة مسلسل كرتوني موجه.
- ينمي قدرات الطفل ويوسع مخيلته.
أنظر أيضا:
أضرار ومخاطر الإعلام على الأطفال
أضرار ومخاطر الإعلام على الأطفال
من الممكن تماماً أن يكون لوسائل الإعلام تأثير سلبي كبير على الأطفال مع عواقب وخيمة على الأطفال إذا لم يكن الأهل على دراية كافية بكيفية استخدامها ومخاطرها. ومن الجوانب السلبية لاستخدام الأطفال للوسائط ما يلي:
- من الممكن أن تتدهور القدرات العقلية للطفل بسبب التعرض الطويل للشاشات، مما يجعله يستمتع بمشاهدتها لدرجة أنها تشغل كافة حواسه وتجعله غير مدرك لما يدور حوله.
- يمكن أن تسبب ضرراً جسدياً للطفل، كما يمكن أن تضر بصره من النظر إلى الشاشة لفترة طويلة، كما أن وقت الجلوس هذا يمكن أن يسبب السمنة لدى بعض الأطفال الذين يتناولون المأكولات والحلويات أثناء الجلوس أمام التلفزيون أو اللعب الإلكتروني. العاب بدون تحريك.
- انقطاع النمو وأوقات النوم عند بعض الأطفال.
- تأثير وسائل الإعلام على الأطفال يمكن أن يكون خطيراً جداً من الناحية الجنسية، لأن بعض المواقع تعرض هذه الأمور بشكل طبيعي، أو لأن الطفل لديه فضول للبحث عن هذه المواضيع التي يمكن أن تسبب مشاكل سلوكية مختلفة.
- قد يعاني الطفل من بعض الأمراض النفسية مثل التوحد والاكتئاب بسبب إدمانه للألعاب الإلكترونية أو مشاهدة التلفاز بعيدًا عن الحياة الاجتماعية.
- يرجع الفشل الدراسي إلى فقدان الطفل للتركيز ووقت الشاشة، مما يمتص كل طاقته، مما يجعل من الصعب عليه أداء واجباته المدرسية وفهم دروسه.
دور الوالدين في حماية الطفل من سلبية وسائل الإعلام
دور الوالدين في حماية الطفل من سلبية وسائل الإعلام
الأطفال أمانة في يد والديهم، لذا يجب عليهم إتقان تربيتهم، والانتباه لكل ما يمكن أن يسبب الأذى الجسدي أو الفكري، والتحلي بقدر كبير من المسؤولية، لأن تأثير وسائل الإعلام على الأطفال يمكن أن يكون خطيراً جداً وبالتالي فإن دور الوالدين هو حماية الطفل من مساوئ وسائل الإعلام وهي كما يلي:
- ولا بد من تخصيص وقت محدد كل يوم، لا يتجاوز الساعتين، لمشاهدة التلفاز أو ممارسة الألعاب الإلكترونية.
- اقترب من الطفل وامنحه الشعور بالثقة والأمان، وتحدث معه عن محتوى كل ما يراه.
- بيان الحق والخطأ، وترسيخ المعتقدات الدينية والأخلاق الحميدة لدى الطفل.
- تنظيم أوقات الطفل وتحديد أوقات المذاكرة والأكل والنوم واللعب.
- تنمية هوايات الطفل ومساعدته على ممارستها من خلال تسجيله في الأندية المخصصة له، مثل نادي السباحة أو كرة السلة، وغيرها من الأنشطة الحركية بعيداً عن وسائل الإعلام.
أنظر أيضا:
تحدثنا سابقاً عن أهم الأمور المتعلقة بأضرار وسائل الإعلام وتأثيراتها الإيجابية على الأطفال، حيث أصبح الإعلام يشكل خطراً كبيراً على الأطفال إذا لم يكن الأهل على قدر كبير من المسؤولية والاهتمام بالمحتوى الذي يتابعه أطفالهم. وقد عرضنا بدورنا أهم الأضرار والمنافع ودور الوالدين في ذلك.