شرح حديث عن فلسطين وفتح بيت المقدس قصير

شرح مختصر عن فلسطين وفتح القدس. تعتبر فلسطين مهد الحضارات وأرض الإرساليات. وهي من الدول العربية القديمة، إذ يعود تأسيسها إلى العصر الحجري. كما تضم أقدم مدينة في العالم وهي مدينة أريحا. كما أنها تضم المسجد الأقصى وهو أولى القبلتين. تتمتع فلسطين بموقع جغرافي مميز، إذ تتميز بتنوع تضاريسها. وقد ورد اسم فلسطين وفتح القدس في كثير من الأحاديث الشريفة والآيات القرآنية. ومن هذا السياق فإليك شرح الحديث. عن فلسطين وفتح القدس باختصار.

تحدث عن فلسطين

فلسطين هي الأرض التي اختارها الله تعالى من بين جميع بقاع الأرض لتكون موطناً لأنبيائه الكرام، وفيها ولدوا ودفنوا. كما يوجد بها المسجد الأقصى الذي صلى فيه جميع الأنبياء ليلة الإسراء والمعراج. ذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم فلسطين في أحاديث كثيرة منها الأحاديث التالية:

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: [لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إلى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ: مَسْجِدِي هذا، وَمَسْجِدِ الحَرَامِ، وَمَسْجِدِ الأقْصَى].
وعن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: [قُلتُ يا رَسولَ اللَّهِ، أيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ في الأرْضِ أوَّلَ؟ قالَ: المَسْجِدُ الحَرَامُ قالَ: قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ المَسْجِدُ الأقْصَى قُلتُ: كَمْ كانَ بيْنَهُمَا؟ قالَ: أرْبَعُونَ سَنَةً، ثُمَّ أيْنَما أدْرَكَتْكَ الصَّلَاةُ بَعْدُ فَصَلِّهْ، فإنَّ الفَضْلَ فِيهِ].
عن أبي ذر رضي الله عنه: [أنَّهُ سأل رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ عَن الصَّلاةِ في بَيتِ المقدِسِ أفضلُ أو في مسجِدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فَقالَ صلاةٌ في مسجِدي هذا، أفضلُ من أربعِ صلواتٍ فيهِ، ولنِعْمَ المصلَّى، هوَ أرضُ المَحشرِ والمنشَرِ، وليأتيَنَّ على النَّاسِ زمانٌ ولقَيْدُ سَوطِ أو قال : قوسِ الرَّجلِ حَيثُ يرى مِنهُ بيتَ المقدسِ خيرٌ لهُ أو أحبَّ إليه مِنَ الدُّنيا جميعًا].

أنظر أيضا:

مناقشات حول فلسطين وفتح القدس

يعد فتح القدس من الأحداث التاريخية الهامة التي شهدها العالم الإسلامي، وينسب فتحها إلى سيدنا عمر بن الخطاب. توجه أحد قادة جيوش المسلمين أبو عبيدة عامر بن الجراح إلى أرض القدس لمحاصرة الروم هناك، وحاصر الأعداء 6 أشهر حتى الاستسلام، وفيما يلي: وإليكم أحاديث عن فلسطين وفتح القدس:

وروى أحمد وأبو داود عن معاذ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يكون عمران القدس خراب يثرب، وخراب يثرب ظهور النبي». ملحمة، وظهور الملحمة يكون فتح القسطنطينية، وفتح القسطنطينية يكون ظهور الدجال».
عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [أُتِيتُ بالبُراقِ، وهو دابَّةٌ أبْيَضُ طَوِيلٌ فَوْقَ الحِمارِ، ودُونَ البَغْلِ، يَضَعُ حافِرَهُ عِنْدَ مُنْتَهَى طَرْفِهِ، قالَ: فَرَكِبْتُهُ حتَّى أتَيْتُ بَيْتَ المَقْدِسِ، قالَ: فَرَبَطْتُهُ بالحَلْقَةِ الَّتي يَرْبِطُ به الأنْبِياءُ، قالَ ثُمَّ دَخَلْتُ المَسْجِدَ، فَصَلَّيْتُ فيه رَكْعَتَيْنِ…].

شرح مختصر عن فلسطين وفتح القدس

وجاء في شرح حديث فلسطين وفتح باب القدس، وهو: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن بناء القدس خراب لن يدوم». لتدمر، ويلحق بيثرب خرابًا.

يعود بناء القدس إلى كثرة الرجال والأملاك والأموال، وهو سبب خراب المدينة، وبحسب ما يقوله العلماء فمن الممكن أن يكون بناء القدس سببا في نزول الخلافة هناك في آخر الزمان، وهذا من علامات يوم القيامة، ويدل على اقتراب الساعة، والخراب سيكون بحرب عظيمة، وبعد ذلك سيتم طرد الروم وفتح القسطنطينية، بعد ذلك الذي سوف يظهر المسيح الدجال.

أنظر أيضا:

آيات قرآنية عن فلسطين

ولفلسطين أهمية دينية كبيرة، إذ اختارها الله لتكون موطناً لجميع الأنبياء. كما اختار المسجد الأقصى ليكون أولى القبلتين، قبل أن تتحول القبلة فيما بعد إلى الكعبة. وكذلك أسر الرسول صلى الله عليه وسلم هناك. هناك آيات قرآنية كثيرة عن فلسطين، ومنها بعضها. يلي:

قال الله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الْعَظِيمُ). إنه هو السميع البصير.
قال الله تعالى في قصة سيدنا سليمان عليه السلام: {وكان لسليمان الريح النوء تجري بأمره إلى الأرض التي باركنا فيها وكنا بكل شيء عالمين}.
قال الله تعالى: “وجعلنا ابن مريم وأمه آية وآويناهما إلى جبل له مستقر ونصير”.
قال الله تعالى: {يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتتقلبوا خاسرين}.

أنظر أيضا:

كل هذا كان بيننا وبين شرح حديث مختصر عن فلسطين وفتح القدس وهو من الأحاديث النبوية المهمة التي تتحدث عن علامة مهمة من علامات يوم القيامة. كما عرضنا آيات قرآنية عن فلسطين.