حديث صحيح عن طاعة الزوجة لزوجها في الإسلام. جاء الدين الإسلامي ليشمل كل شؤون الحياة، فلم يترك شيئا لم يتحدث عنه، وبناء عليه وضعت النصوص والأحكام الشرعية، التي تنظم حياة المسلم، وتساهم في تحقيق أهداف معينة. ، ويجب على المسلم أن يعمل بكل ما ورد في هذه النصوص، بما في ذلك وجوب طاعة المرأة لزوجها، فالمرأة تجب على طاعة زوجها في كل شيء إلا ما يغضب الله تعالى، وفي هذا المقال سنقدم حديثاً صحيحاً. حديث عن طاعة الزوجة زوجها في الإسلام:
حديث صحيح عن طاعة الزوجة لزوجها في الإسلام
حديث صحيح عن طاعة الزوجة لزوجها في الإسلام
وطاعة الزوج واجبة على الزوجة، إذ يجب على المرأة تقديم زوجها في كل شيء، وتلبية احتياجاته، وعدم الانشغال عنه مطلقاً. هناك العديد من الأحاديث التي تشير إلى ضرورة طاعة الزوج، ومن هذا السياق سنقدم في السطور التالية حديثاً صحيحاً عن طاعة الزوجة لزوجها في الإسلام. :
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ألا وإنَّ لَكم على نسائِكم حقًّا، ولنسائِكم عليكم حقًّا، فأمَّا حقُّكم على نسائِكُم فلا يوطِئنَ فُرُشَكم من تَكرَهونَ، ولا يأذَنَّ في بيوتِكم لِمن تَكرَهونَ، ألا وإنَّ حقَّهُنَّ عليكُم أن تُحسِنوا إليهِنَّ في كسوتِهنَّ وطعامِهِنَّ].
- الحديث الذي رواه عبد الله بن أبي أوفى ونصه: [لمَّا قدِمَ معاذٌ منَ الشَّامِ سجدَ للنَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ قالَ ما هذا يا مُعاذُ قالَ أتيتُ الشَّامَ فوافقتُهُم يسجُدونَ لأساقفتِهِم وبطارقتِهِم فوَدِدْتُ في نَفسي أن نفعلَ ذلِكَ بِكَ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فلا تفعَلوا فإنِّي لو كُنتُ آمرًا أحدًا أن يسجُدَ لغيرِ اللَّهِ لأمَرتُ المرأةَ أن تسجُدَ لزوجِها والَّذي نَفسُ محمَّدٍ بيدِهِ لا تؤدِّي المرأةُ حقَّ ربِّها حتَّى تؤدِّيَ حقَّ زوجِها ولو سألَها نفسَها وَهيَ علَى قتَبٍ لم تمنعْهُ].
- الحديث الذي رواه أبو هريرة ونصه: [إذا صلَّتِ المرأةُ خَمْسَها، و صامَت شهرَها، و حصَّنَتْ فرجَها، وأطاعَت زوجَها، قيلَ لها : ادخُلي الجنَّةَ مِن أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شِئتِ].
- الحديث الذي رواه أبي هريرة، عندما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: [لا يَحِلُّ لِلْمَرْأَةِ أنْ تَصُومَ وزَوْجُها شاهِدٌ إلَّا بإذْنِهِ، ولا تَأْذَنَ في بَيْتِهِ إلَّا بإذْنِهِ، وما أنْفَقَتْ مِن نَفَقَةٍ عن غيرِ أمْرِهِ فإنَّه يُؤَدَّى إلَيْه شَطْرُهُ].
- وجاء في الحديث الذي رواه أحمد: [أنَّ عمَّةً له أتتِ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال لها: أذاتُ زوجٍ أنتِ؟ قالت: نعم قال: فأين أنتِ منه؟ قالت: ما آلوه إلا ما عجزتُ عنه قال: فكيف أنتِ له فإنه جنتُكِ ونارُكِ].
أنظر أيضا:
أحاديث في فضل رضا الزوج
أحاديث في فضل رضا الزوج
وفضل رضا الزوج عظيم، وستجني الزوجة فوائد كثيرة إذا أطاعت زوجها وقضت جميع احتياجاته. كما وعد الله تعالى الزوجة التي تطيع زوجها بالجنة والنجاة من النار. وفيما يلي الأحاديث الواردة في فضل رضا الزوج:
- (ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة؟ الودود الولود المعتادة زوجها، التي إذا أذيت أو أذيت جاءت حتى تأخذ بيد زوجها، فتقول: والله إني لن تذوق المر حتى تشبع).
- (إذا صلت المرأة خمسة أيام، وصامت شهرها، وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها، دخلت من أي أبواب الجنة شاءت).
أحاديث في الحث على رضا الزوج
أحاديث في الحث على رضا الزوج
الحياة الزوجية تقوم على التفاهم بين الأزواج، وللزوجة والزوج حقوق وعليهما واجبات. وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم الزوجة على إرضاء زوجها ومعاملته بالحسنى، وكذلك طاعته في كل ما يأمرها به إلا فيما يغضب الله عز وجل، وفيما بعد ذلك أنت: أحاديث في حث الزوج على الرجاء:
- وقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (لو كنت آمر أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها).
- (عن الحسين بن محصن عن عمته: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها: ألك زوج؟ قالت: نعم، قال: وكيف أنت منه؟ قالت: فلم يعطوه إلا ما عجزت عنه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انظر أين أنت منه، فإنه جنتك ونارك).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “رجلان لا تتجاوز صلاتهما رؤوسهما: عبد يقيم عند مواليه حتى يرجع، وامرأة تعصي زوجها حتى ترجع” “. صحيح الجامع 136.
أنظر أيضا:
أحاديث في حق الزوج على زوجته
أحاديث في حق الزوج على زوجته
لقد حفظ الدين الإسلامي حقوق المرأة، وكرمها، وأعطاها مكانة رفيعة. وفي المقابل ألزمتهما بالحفاظ على بيتهما، والعمل على إرضاء الزوج، ومنحه كافة حقوقه الزوجية. وردت أحاديث عديدة تدل على حق الزوج على زوجته، منها الأحاديث التالية:
- قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبيت، لعنتها الملائكة حتى يصبح).
- قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (لا تؤدي امرأة حق الله حتى تؤدي حق زوجها، حتى لو سألها وهي على ظهر البعير، ولا تمنعه روحها).
- قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (لا يحل لامرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه، ولا يؤذن في بيته إلا بإذنه) بإذنه، وما أنفقته من نفقة بغير أمره فله نصفه).
- قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته، والأمير راع، والرجل راع أهل بيته، والرجل راع في أهله) والمرأة راعية في بيت زوجها وأولاده، وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.
أنظر أيضا:
قدمنا حديثاً صحيحاً عن طاعة الزوجة لزوجها في الإسلام، وطاعة الزوج واجبة على الزوج، وعليها أن تعمل على إرضائه ومنحه كافة حقوقه الزوجية، وأن تتقي الله عز وجل في علاقاته معه. ويجب على الزوج أيضاً أن يفعل كل ما أوجبه الله تعالى على زوجته.