حديث عن شكر النعم وشكر الله في كل حال. لقد أنعم الله تعالى على الإنسان نعمًا كثيرة توجب عليه الشكر في كل وقت، وشكر الله تعالى واجب على كل مسلم باتفاق جميع العلماء، وشكره تعالى في السراء والضراء، ولكل النعم. ما ظهر منها وما بطن لله تعالى، وهو وحده سبحانه مفضل على عباده بكل ما يملك من النعم. وقد وردت العديد من الأحاديث الشريفة التي تتحدث عن شكر النعم، وفي هذا المقال نقدم حديثاً عن شكر النعم وشكر الله في كل حال.

الحديث عن الشكر على النعم

الحديث عن الشكر على النعم

يقول الله تعالى: (وما بكم من نعمة فمن الله)، وهذا يعني أن كل ما يتمتع به الإنسان في حياته فهو لله عز وجل، فالخالق يحتاج إلى الشكر والثناء على هذه النعم، والشكر لله يتم مع اللسان وتكرار الحمد لله، وفيه عدد من الأحاديث المذكورة. وفي السنة النبوية عن شكر النعم ما يلي:

  • وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما أنعم الله على عبد نعمة فقال: الحمد لله). لله إلا أن ما أعطى خيرا مما أخذ).
  • وعن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي حتى تتورم قدماه، أو تتورمان، فيصلي) فيقال له: (أفلا أكون عبداً شكوراً).
  • وعن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الحديث عن نعمة الله شكر، وتركها كفر، ومن لا يشكر القليل لا يشكر الكثير، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله، والمجتمع نعمة، والفرقة عذاب).
  • وعن زهير بن أبي علقمة رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: (إذا آتاك الله مالا فلينظر عليك، فإن الله يحب أن يرى أثره في عبده كما يرى) طيباً لا يحب البؤس ولا البؤس).

أنظر أيضا:

ما فضل الشاكرين لنعم الله عز وجل؟

ما فضل الشاكرين لنعم الله عز وجل؟

إن فضل الشاكرين على نعم الله عز وجل عظيم، حيث يرفع الله عز وجل الشاكرين درجاتهم، ولهم على ذلك أجر عظيم وأجر عظيم. ولذلك من المهم أن نكتب عن شكر نعم الله تعالى، وفيما يلي نعرض الفضائل التي يحصل عليها شاكرو نعم الله تعالى:

  • والعبد الشكور يدخل في فئة المؤمنين بالله عز وجل، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وذلك لا لأحد إلا للمؤمن إذا أصابته حسنة شكر فكانت خيرا له).
  • فالعبد الذي يشكر الله تعالى ينال منزلة الرضا، كما قال الله تعالى: (وإن شكرتم يرض عنكم).
  • كما أن العبد الشكور يأمن من عذاب الله عز وجل بإذنه، كما قال: (ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم).
  • وكذلك العبد الشكور يحصل له زيادة في الرزق والنعم، فإن الشكر سبب لزيادة النعمة. قال الله تعالى: (ولئن شكرتم لأزيدنكم).
  • وأخيراً فإن العبد الشاكر ينال أجراً عظيماً من الله عز وجل في الآخرة، كما قال: (وسيجزي الله الشاكرين).

آيات عن شكر النعم والشكر لله في كل حال

آيات عن شكر النعم والشكر لله في كل حال

وشكر النعم يُعرف بالحمد الجميل لله عز وجل لأنه سبب في التمتع بكثير من النعم، وهو أعظم أهل الشكر والثناء والحمل. وقد حث الله تعالى الناس على شكره في كل وقت على ما أنعم عليهم به. وفيما يلي آيات عن شكر النعم والشكر لله على كل شيء. حالة:

  • قال الله تعالى: “فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفروا”. [البقرة: 152].
  • قال الله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون”. [البقرة: 172].
  • قال الله تعالى: “وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا”. سنؤته منها الآخرة وسنجزي الشاكرين. [آل عمران: 145].
  • قال الله تعالى: “وماذا يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم؟ والله شاكر عليم». [النساء: 147].
  • قال الله تعالى: “والأرض الطيبة تخرج نباتها بإذن ربها والخبيث لا يخرج إلا بغم” كذلك نشرح الآيات لقوم». إنهم ممتنون. [الأعراف: 58].
  • قال الله تعالى: “واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض تخافون أن يتخطفكم الناس”. فآواك وأيدك بنصره ورزقك. من الطيبات لعلكم تشكرون . [الأنفال: 26].

أنظر أيضا:

كيف نشكر الله على النعم؟

ويمكن للمسلم أن يشكر الله تعالى على نعمه بثلاثة أركان: شكر القلب، وشكر اللسان، وشكر الجوارح. وفي هذا يقر المسلم ويقر بأن الفضل الذي فيه لله تعالى وحده، ثم يصدق ما يعترف به بقلبه باللسان، كما ينبغي لنا. المسلم يكرّر حمد الله ويحمده في كل وقت.

أنظر أيضا:

حديث عن شكر النعم وشكر الله في كل حال، قدمناه في هذا المقال، وشكر الله تعالى واجب على كل مسلم، والمسلم الحقيقي يشكر الله تعالى بقلبه ولسانه وجوارحه، فينال رضا الله تعالى.