صحة الحديث الرسولي عن ضرب النساء أو الزوجات وما حكمه. وقد كرم الإسلام المرأة وأعطاها مكانة عالية في الشريعة الإسلامية. كما أولت المرأة اهتماماً خاصاً بمنحها حقوقاً أسوة بالرجل. واليوم أصبحت المرأة شريكة الرجل في كافة المسؤوليات. كما نهى الإسلام عن إيذاء المرأة. المرأة بأي شكل من الأشكال كالضرب أو السب أو استخدام ألفاظ بذيئة. ومن هذا السياق سنتعرف على صحة حديث الرسول عن ضرب المرأة أو الزوجة، وما حكمه.
الحديث النبوي عن ضرب النساء
الحديث النبوي عن ضرب النساء
لقد كرم الإسلام المرأة وأعطاها مكانة رفيعة، ومنحها حقوقا كثيرة زادت من مكانتها، بينما كانت المرأة في الجاهلية تعامل بكل أنواع العنف، حيث كانت تضرب عندما تعصي أو بدون معصية، وقد جاء حديث من عن النبي صلى الله عليه وسلم عن ضرب النساء وهو… كما يلي:
وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال في خطبة حجة الوداع:[اتَّقوا اللَّهَ في النِّساءِ ، فإنَّكم أخذتُموهنَّ بأمانةِ اللَّهِ، واستحلَلتُمْ فروجَهُنَّ بِكَلمةِ اللَّهِ ، وإنَّ لَكُم علَيهنَّ أن لا يوطِئنَ فُرشَكُم ، أحدًا تَكْرهونَهُ ، فإن فعلنَ فاضربوهنَّ ضربًا غيرَ مُبرِّحٍ ، ولَهُنَّ علَيكُم رزقُهُنَّ وَكِسوتُهُنَّ بالمعروفِ].
أنظر أيضا:
صحة الحديث النبوي في ضرب النساء
صحة الحديث النبوي في ضرب النساء
وقد جاء حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ينهى فيه عن ضرب النساء، وحكمه حديث صحيح، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: [اتَّقوا اللَّهَ في النِّساءِ ، فإنَّكم أخذتُموهنَّ بأمانةِ اللَّهِ ، واستحلَلتُمْ فروجَهُنَّ بِكَلمةِ اللَّهِ ، وإنَّ لَكُم علَيهنَّ أن لا يوطِئنَ فُرشَكُم ، أحدًا تَكْرهونَهُ ، فإن فعلنَ فاضربوهنَّ ضربًا غيرَ مُبرِّحٍ ، ولَهُنَّ علَيكُم رزقُهُنَّ وَكِسوتُهُنَّ بالمعروفِ]وهذا الحديث صحيح، والنبي صلى الله عليه وسلم يوصي أصحابه بحسن علاقات النساء.
شرح الحديث النبوي في ضرب النساء
شرح الحديث النبوي في ضرب النساء
وقد جاء في شرح الحديث النبوي في ضرب النساء أنه يذكر الناس في حجة الوداع أن يحسنوا معاملة النساء، ويجب على الزوج أن يمدح زوجته بالكلمات الطيبة، كما يجب عليه أن يتقي الله عز وجل في زوجته وفي تلبية جميع احتياجاتها من الملبس والطعام والشراب، وكل ذلك سيطلب. في يوم القيامة.
- كما جاء في صحة حديث الرسول عن ضرب النساء أنه يجوز للزوج أن يضرب زوجته ضربا خفيفا، لا ضربا شديدا، إذا خالفت أوامره بغرض التأديب.
- الهدف من هذا الضرب هو التأديب وليس العقاب الجسدي. والأفضل للمسلم أن لا يضرب زوجته وهي رغما عنه، لأن ذلك قد يؤدي إلى فقدان أعصابه، وهذا يؤدي إلى فقدان السيطرة عليه، فيعتدي عليها بالضرب المبرح، ويخشى القانون. من الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. وعليه الصلاة والسلام.
أنظر أيضا:
أحاديث عن حسن معاملة المرأة
أحاديث عن حسن معاملة المرأة
لم يترك الدين الإسلامي شيئاً من أمور الدنيا إلا وتحدث عنه، سواء في القرآن الكريم، أو السنة النبوية المطهرة، ومنها الحديث عن حسن التعامل مع المرأة. هناك العديد من الأحاديث التي تحث على حسن معاملة المرأة، ومنها ما يلي:
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره، واستوصوا بالنساء خيرا، فإنهن خلقن من ضلع، وأعوج في الضلع) ضلعه أعلى منه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوجاً، فاستوصوا بالنساء خيراً).
- فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (اتقوا الله في النساء، فإنكم أخذتموهن بأمانة الله، واستحلتم فروجهن بكلمة الله).
- وقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا، وخياركم خيار نسائكم).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (كل إنسان سيد، والرجل سيد أهله، والمرأة سيدة بيتها).
أحاديث عن حسن معاملة الزوجة
أحاديث عن حسن معاملة الزوجة
كما يحث الدين الإسلامي الزوج على حسن معاملة زوجته، وتوفير كل ما تحتاج إليه، والإنفاق عليها وعلى جميع أفراد أسرته. هناك العديد من الأحاديث التي تدل على حسن معاملة الزوجة، ومنها ما يلي:
- قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا تؤجر عليها، حتى ترفع اللقمة إلى امرأتك).
- قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (دينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته على عبد، ودينار تصدقت به على مسكين، دينار أنفقته على أهلك، أعظم أجره الذي أنفقته على أهلك).
- قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي بالرسول صلى الله عليه وسلم الإناء فأشرب منه وأنا حائض، فيأخذه فيضع فاه على موضع مني، وإذا أخذت الأراك فآكل منه، ثم يأخذه فيضعه فمه على الفور في).
أنظر أيضا:
وقد عرضنا صحة الحديث النبوي في ضرب النساء أو الزوجات وما حكمه. وقد قدمنا أيضا شرح الحديث. كما قدمنا أحاديث عن حسن معاملة النساء والزوجات. وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على حسن معاملة المرأة، ونهى عن ضربها أو إيذائها نفسياً أو جسدياً.